اسحق احمد فضل الله

حديث مع صاحب الطعام


> الاستاذ الذي يصرخ بنا
: اكتبوا عن الطعام فقط
تحياتنا
> وامس الاول نكتب عن جهات تقول
: داعش في ليبيا تقوم على مقاتلين سودانيين
> وامس ايران تقول
قوات داعش تدرب في السودان
> وامس الاول نحدث عن قنوات وكتابات تقول ماذا بعد داعش
: والاجابة هي : اقتتال الفصائل في سوريا والعراق.. التي تقاتل داعش
> وامس.. بداية الاقتتال هذا.. تقتل قائد «فصيل الاسلام»
> لان محادثات جنيف التي تعطي الفصائل الحكم تقترب
> ونكتب عن الشام وما يدبر له.. لاننا نكتب عن الطعام في السودان
> والسفير الاسبق لدولة.. عدو للسودان.. يستأنف برنامج السفير السابق في السودان
> وبعض المشروع يذهب إلى التسلل إلى معدة الطرق الصوفية
> ويتسلل إلى الشرق.. شرق السودان.. يدبر امراً هناك
> والحديث الممتد عن شرق السودان .. وما وراءه.. حديث نطلقه لأننا نكتب عن الطعام
> وجوازات سفر «مركومة الآن في مكتب مخابرات مصري»
> والجوازات هي جوازات قتلى سوريين.. والجوازات تختار قتلى سوريا بالذات لأن المصري يشبه السوري
> والجوازات تستخدم لأطلاق مائة وخمسين رجلاً وامرأة من مخابرات مصر.. في اثيوبيا للعمل هناك في الايام القادمة
> والتسلل هناك نكتب عنه لاننا نكتب عن الطعام
> ودعوة امبيكي الآن التي تجعل سلفاكير وسيطاً بين الخرطوم وعرمان نحدث عنها حين نحدث عن لقاء الصادق وعرمان قبل شهرين
> وعرمان.. الذي.. يفقد كل شيء .. وحتى لا يفقد مائدة مصر .. وعرمان الذي يتوسل للبقاء.. يجعل سلفاكير يتوسط
> حيث الوساطة تجعل عرمان «عزيزاً» مفاوضاً.. بدلاً من حقيقته.. مستجدياً على الركب
> والخرطوم ترفض
> وعرمان نشير إليه ونحن نحدث الاسبوع الاسبق عن طائرة تحمل مئتي مقاتل من جبال النوبة تهبط في بلد مجاور
> وحديث الصادق هذه الايام من هنا وحديث عرمان من هناك جملة واحدة
> نكتب عنها لاننا نكتب عن الطعام
«2»
> والاسبوع هذا نحدث عن التهام العالم العربي «ونحصي ضربة كل عشر سنوات» لان ملفات الالتهام الآن تقول ان
: مصر القوية تخرج من مواجهة اسرائيل بكامب ديفيد
> بعدها العراق القوي يخرج من مواجهة اسرائيل بحرب 2003
> بعدها السعودية.. الآن .. الدولة القوية تخرج من المواجهة بحرب اليمن
> بعدها السودان .. والدخول إليه من دول الجوار بعد فشل التمرد
> نكتب عن هذا لأننا نكتب عن الطعام
«3»
> ونكتب سلسلة بعنوان «نفهم او نموت» وفي بعضها نحدث عن السلاح الجديد
> «الاعلام» والتزييف
> ونموذج رائع ينسكب الآن على القنوات ليقول
> داعش .. ما هي؟!
> ثم افلام اخبارية تقدم قائد داعش«البغدادي».. وانه يهودي اسمه «البرت» وافلام اخبارية له وهو يشهد اجتماعات مخابرات تل ابيب
> ويعرفون انك لا تصدق
> وهكذا يعيدون انتاح ما رأته عيونك.. ويكذبون عيونك وانت تكذب عيونك
و«11 سبتمبر» وهجوم الطائرات.. الذي رأته عيونك يعيدونه.. وهناك الطائرات المهاجمة التي تقتحم البرج تدخل من هنا.. ثم تخرج من الجانب الآخر «بأنف» سليم!!
> قالوا : هل تستطيع طائرة ركاب اقتحام عشرين عموداً كلها بسمك خمسة امتار ثم تخرج من الجانب الآخر بانف سليم
> من صنع الهجوم اذن!!
> هذا شيء آخر
> لكن مشهد طائرة سبتمبر هي نموذج لاعادة تصميم حواسك الخمسة
> بحيث تنتهي إلى انك.. لا تعرف .. لا تعرف
> ومن لا يعرف يستسلم
> ثم خطوة اخرى بعدها
> ونكتب عما يفعله الاعلام الآن بالعقول.. نكتب عن هذا لاننا نكتب عن الطعام
> ونستأنف الحديث عما يدبر شرقاً.. لاننا نكتب عن الطعام
> ونستأنف الحديث عن حقيقة ان كل شيء له صلة بكل شيء
> وان داعش في آسيا وسقيا الابل في شرق السودان وخطبة اوباما امس .. وسمعك وبصرك.. والوالي في الشرق/ الذي يظن بنا الغباء/ وسعر هذه الصحيفة والشمس والقمر
> و..و.. كلها لها صلة كاملة بعضها ببعض
> ومعرفة الصلة هذه هي ما يجلب الطعام
> ولو كنا نكتب لبعض الناس فقط.. ما كتبنا هذا


تعليق واحد

  1. وصرح السيد السفير ان المغتربين يستحقون ان تقدم لهم مثل هذه المخططات المميزه بعد ان عانوا كثيراً في السابق من عروض غير مناسبه لم تحقق لهم ما كانوا يتوقون اليه ، وأشار الى ان توفير وسائل الاستقرار لهم من اكثر الأمور التي تشغل بال المغترب وان الجهاز يسعى دوما الى توفير ما يتطلع اليه المغتربون.
    ولو تدري يا عم اسحق أين يقع المخطط هذا .. يقع قلبك في بطنك!! اللهم لطفك.. موقع المخطط كتبنا أنه على بعد صلاتين من وسط الخرطوم.. وقال صديقي : أي يجوز لك قصر الصلاة.
    وعد هذا خدمة للمغتربين .. وجروف مقالده النيل مقابله القصر .. تقدم على طبق من ذهب لمستثمر أجنبي .. والجن بداوى الكعب شنو ياعم اسحق ..