مزمل ابو القاسم

كنز المحبة


* قبل أيام نشر الكابتن جمال سالم، حارس مرمى المريخ موضوعاً على حسابه في موقع (فيسبوك)، اعتذر فيه لكل محبي النادي على تأخره عن الانضمام لمعسكر الفريق، وطالب جميع أهل المريخ بالوقوف مع ناديهم في الأيام الصعبة، مثلما فعلوا في أيام اليسر .
* كتب جمال موضوعه بعنوان: (من القلب.. أنا أحب المريخ).
* بالإنابة عن محبي المريخ نكتب (من القلب.. نحن نحب جمال سالم، خليفة الأسطورة حامد بريمة).
* استرسل جمال شاكرا لجنة التسيير على العمل المقدر الذي تنجزه لمواجهة الالتزامات العديدة التي تواجه النادي، مبدياً سعادته بتفهم الإدارة للظروف التي تسببت في تأخير وصوله إلى السودان، ومساعدته على تجاوز الملابسات التي أعاقت انضمامه إلى زملائه في الوقت المحدد.
* اعتذر جمال المرة تلو المرة لأنصار المريخ الذين ظن بعضهم أنه لن يعود إلى ناديه، وختم موضوعه بما يلي: (سأظل على الدوام جمال سالم الذي يقف بين أخشاب مرمى المريخ، وسأبقى مستعدا للاستمرار مع المريخ في كل الظروف، أنا سعيد بعودتي لكم).
* رسالة مؤثرة، نرجو من كل الواقفين على الرصيف، والمكتفين بانتقاد لجنة التسيير أن يطالعها المرة تلو المرة، ويتفحصوا معانيها الجميلة والعميقة، ليعلموا أن حب المريخ لا يتجزأ، وأن ناديهم يحتاج إليهم هذه الأيام أكثر من ذي قبل.
* نهدي رسالة جمال سالم لمن يجعجعون ولا يجودون على ناديهم بشيء، وهم قادرون على ذلك.
* نهديها للميسورين الذين لا يدعمون ولا يعفون الداعمين من النقد.
* ونهديها لمن يتبنون الدفاع عن اللجنة ولا يقدمون لها سوى اللعلعة، والتنظير الأرعن.
* ولكل من أحجموا عن المشاركة في مشروع الدعم الجماهيري، حتى بعد أن زالت كل العقوبات الفنية التي اكتنفت طريقه في أيامه الأولى.
* نهديها لمن يظنون أن عودة الأخ جمال الوالي يمكن أن تقود وحدها إلى حل أزمة النادي، لأن حل المريخ لا يكمن في عودة الرئيس المحبوب فحسب، بل في إعانة كل من يتولون أمر النادي على مواجهة المنصرفات الضخمة التي تتطلبها إدارة كيان بحجم ووزن المريخ.
* ناء ظهر الوالي بالحمل الثقيل على مدى ثلاثة عشر عاماً، لأننا مارسنا معه أسوأ أنواع التواكل، وظللنا نتفرج عليه وهو يصرف المليارات منفرداً، ونكتفي بالنقد والتنظير والمغالاة في المطالب، من دون أن نعينه بأي شيء.
* عودة جمال لقيادة الكيان الأحمر تلبي رغبات غالبية من تنبض قلوبهم حب المريخ، لكن تحقيق تلك الرغبات منوط بتفعيل المساهمة الجماهيرية، وفي إعانة الوالي أو سواه على حمل العبء الثقيل بالمساهمات المالية.
* لا يشرفنا نحن كمريخاب ولا يليق بنا ونحن تعدادنا بالملايين أن نعتمد على رجل واحد في تمويل نادينا.
* كتبت قبل فترة مقالاً بعنوان (ثلاثة بحاجة إلى زيادة).
* ذكرت فيه أن كل مجتمع المريخ أحجم عن دعم مجلس ونسي، ما خلا ثلاثة، جادوا عليه بالمال، وتركوا للآخرين الجعجعة واللعلعة الفارغة.
* جمال الوالي وعلي الفادني وآدم سوداكال.. بالإضافة إلى سبعة آلاف مشجع أحمر، شاركوا في مشروع الدعم الجماهيري.. والبقية فراجة!
* أمس واصل شيخ العرب علي حامد الفادني أياديه البيضاء على ناديه، وتكرم بسداد بقية مستحقات لاعبي المريخ ألوك وشمس الفلاح، وسهل مغادرتهما إلى أديس أبابا ليلحقا بإعداد فريقهما للموسم الجديد.
* لا غرابة في سخاء الفادني مع الزعيم، ولا جديد في حرصه على دعم عشقه الجميل.
* أجمل ما في مبادرات (أبو المزمل) أنها لا ترتبط بموقع، ولا تستهدف منصباً.. لأن صاحبها رفض تعيينه في لجنة التسيير الحالية، وأبى قبل ذلك أن يجيب الدعوات التي استهدفت ضمه للمجالس المتعاقبة التي قادها الأخ جمال على مدى 13 عام.
* عشق أحمر صاف، ومحبة مجردة من الهوى.
* علي الفادني صار نموذجاً للمحب الذي لا يتأخر عن خدمة محبوبه في كل الأوقات.
* الأموال التي دفعها لألوك وشمس الفلاح بالأمس تبعت المليار الذي رفد به خزينة لجنة التسيير عقب وصوله من عاصمة الضباب بساعات.
* قبلها ظل أبو المزمل يدعم لجنة التعبئة المريخية، ويوفر لجماهير النادي البصات، كلما لعب الزعيم في الولايات، ويسخو بكل ما يستطيع ليضمن امتلاء المدرجات بصفوة الصفوة.
* صدق الحبيب أباذر أحمد حمزة (الكدرو) عندما لقب شيخ العرب بـ(كنز المحبة)، لأن ما يفعله علي هذه الأيام يدل على انه كنز لا يفنى لزعيم الكرة السودانية.
* التحية للحبيب الصديق الفارس علي حامد الفادني بالإنابة عن الملايين من صفوة الأحمر، الذين قدروا له صنيعه، وحفظوا له حرصه على الوقوف مع ناديه في أيام العسر.
* رصيد الفادني عند الصفوة تضخم في بنك المحبة.
* وهو أهل للمحبة.. بخلقه الرفيع، وكرمه الفياض، وحبه للخير على كل الصعد.
* أبو المزمل حبيب الصفوة.
آخر الحقائق
* قبل رئيس الهلال أشرف الكاردينال الدعوة التي وجهها له جمال الوالي لحضور الحفل الفخم المقام على شرف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إبان زيارته الحالية للسودان.
* نتوقع أن يكون الكاردينال قد استوثق من أن موائد الوالي لا تشتمل على (اللقيمات) التي زعم أن الوالي يقدمها لقادة الاتحاد، سيما وأنهم كانوا حاضرين فيها.
* اكتسب الوالي محبة كل الرياضيين بأدبه الجم وخلقه الرفيع وتعامله الحسن مع الآخرين.
* والي المحبة ليس باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء.
* أمضى ثلاثة عشر عاماً في رئاسة المريخ، ولم نسمع منه كلمة في غير موضوعها في حق أي شخص أم مؤسسة رياضية.
* وظل حريصاً على نشر ثقافة المحبة بين الرياضيين في كل الأوقات.
* قدم نموذجاً يحتذى للقيادة الرشيدة والمسئولة في كل الأوقات.
* نهدي تجربة الوالي للكاردينال، على أمل أن يمحص تفاصيلها ويستفيد منها ويحتذي بها.
* أمس كتب الزميل الأستاذ النعمان حسن مقالاً قوياً، أكد به صحة ما ذكرناه عن أن الاتحاد السوداني لكرة القدم لا يستطيع منع أي ناد سوداني من الاحتكام إلى محكمة التحكيم الرياضية.
* الجدل دار في الأصل حول ما إذا كان نادي الأمل يستطيع أن يطعن في قرارات لجنة الاستئنافات العليا للمحكمة الرياضية الدولية أم لا.
* أكد أستاذنا النعمان صحة ما ذكرناه في هذه المساحة، وكتب ما يلي: الفيفا ولضمان عدم استغلال الاتحادات للقانون السويسري لحماية قرار مخالف للقانون بادر واستنادا على ان الاتحادات وبينها الاتحاد السوداني تخضع للوائح الفيفا الدولية ولا تملك مخالفة أي مادة وإلا استحقت العقاب والمحاسبة.. لهذا أقدمت الفيفا على تضمين النظام الأساسي مواد قانونية تلزم الاتحادات والمنتسبين اليها باحترام حق المنتسبين للفيفا على كل المستويات والاعتراف بحقهم بأن يطعنوا أمام لوزان كأمر ملزم لا تعلو عليه اي لوائح محلية وهذا منصوص عنه في النظام الأساسي للاتحاد السوداني بأنه يدير النشاط وفق لوائح الفيفا الدولية، لهذا أفردت الفيفا في نظامها الأساسي ثلاث مواد لم تترك فيها ثغرة تسمح لأي اتحاد ان يرفض للوزان نظر الاستئناف وإلا كان مخالفاً وخارجاً عن اللائحة الدولية مما يعرضه للمحاسبة واتخاذ الاجراءات العقابية ضده.
* لا الاتحاد السوداني.. ولا نظيره البتسواني يستطيعان منع أي ناد أو فرد يتبع لهما من الطعن في قراراتهما لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية، وإلا وقعا في مرمى نيران الفيفا.
* من يقطع الطريق أمام الراغبين في الطعن للمحكمة الدولية مصيره المثول أمام اللجنة التأديبية للفيفا.
* الفيفا نفسه يخضع لأحكام المحكمة الرياضية الدولية، ويقر بسلطتها عليه، فما بالك بالاتحاد السوداني؟
* من أفتوا بعدم جواز لجوء الأندية السودانية لكاس ضغطوا على مجلس كردنة ليشكو المريخ والعقرب للمحكمة الرياضية الدولية؟
* نجدد سؤالنا لخالد: طالما أن الأندية السودانية لا تستطيع أن تلجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية للطعن في قرارات الاتحاد السوداني، فبأي قانون كنتم تريدون من الكاردينال أن يشكو اللاعب بكري المدينة والمريخ إلى المحكمة المذكورة؟
* بقانون النظام العام، أم بقانون الثراء الحرام؟
* هل هناك أي جدوى لإنكار الضلوع.. في تهريب شيبوب؟
* آخر خبر: للقضية.. بقية!