سياسية

رئيس (يوناميد): خروج البعثة المختلطة من دارفور (لابد منه)


اقترحت الحكومة السودانية على الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة، عقد اجتماع الالية الثلاثية في يومي 29 او 30 من يناير الجاري بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، لبحث استراتيجية خروج بعثة حفظ السلام من دارفور، ونقلت الى رئيس البعثة الجديد، رغبتها في العمل معا بتنسيق متكامل، كما ابدت أملا في أن يعمل الوسيط بشفافية.
وقطع الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالسودان “اليوناميد” مارتن اوهوموبيهي ، لدى لقائه وزيرالخارجية السوداني،ابراهيم غندور بالخرطوم، الخميس،بان القوات المختلطة من دارفور “أمر لابد منه”.

وأوضح ان البعثة المشتركة جاءت من اجل مساندة السودان فى تسوية وضع معين وهو حفظ السلام.

واكد الوزيرتعاون الحكومة مع الممثل الجديد للبعثة، وقال وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الخارجية على الصادق ” سوف نتعاون من الممثل الجديد الى اقصى درجات التعاون، وبالتالى نتوقع ان تتعامل معنا اليوناميد بالمثل و بشفافية تامه”.

وقال الصادق أن الحكومة اقترحت على الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، عقد اجتماع الالية الثلاثية في 29 او 30 من الشهري الجاري على هامش قمة الاتحاد الافريقي فى اديس ابابا.

وشدد على ضرورة ان تعمل الاطراف الثلاث – الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي- على الاتفاق حول جدول خروج (اليوناميد) وفقا للاتفاقية الموقعة مع البعثة المشتركة في العام 2008.

وأفاد المتحدث ان الوزير اكد على ضرورة ان يستئانف الفريق الثلاثى نشاطه فى اقرب وقت باعتباره الذراع الفنى للاطراف الثلاثة لاسيما انه سيزور دارفور ويقف على طبيعية الاوضاع الانسانية والامنية ويقررالمناطق الاولى بالانسحاب.

الى ذلك يقود وزير الخارجية، ابراهيم غندور،الجمعة، وفد السودان المشارك فى اعمال اجتماعات لجنة التشاور السياسي المشتركة بين الخرطوم والقاهرة وستنظر اللجنة مجموعة من القضايا على رأسها قضايا التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويشارك غندور في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي دعت له المملكة العربية السعودية لبحث تداعيات الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طهران.

sudantribune


تعليق واحد

  1. يجب إرغام هذه البعثة على المغادرة بشتى الوسائل من بينها:
    التضيق على دخول معينات وجودهم ومواد تموينهم والتلكوء فى الإفراج على كل ما هو آت بإسمهم
    وفرض قيود على حركتهم داخل المدن وفرض رسوم باهظة على طائراتهم
    ، إجبارهم على شراء 80% من مواد تموينهم من السوق المحلى
    ومنع دخول الخمور وحتى السيجاير عنهم.
    كذلك يجب رفع الحصانة عنهم وتحديد حركتهم ومنعهم من دخول المدن والقرى.
    . كذلك لاينبغى للحكومة توفير أى حماية لهم وتركهم لقمة سائقة للنهب المسلح وتشجيع الأهالى على نهبهم إن هم تعدو الحدود المسموح لهم بها.
    كذلك يجب على كل من يعمل مع البعثة من المدنيين أن يتم ذلك بترشيح من الحكومة.

    هذا هو الأسلوب الذى إتبعه الرئيس الأريترى أسياسى أفروقى مع المنظمات الغربية مما أجبرها على الرحيل طائعة مختارة