سياسية

قطبي: أحزاب الحوار الوطني عديمة الوزن


الخرطوم: سعاد الخضر
هاجم القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي، أحزاب الحوار الوطني، ووصفها بعديمة الوزن، واعتبرها مجرد أسماء، ورأى أن تلك الأحزاب لن تستطع حل أزمة البلاد في المجال الاقتصادي والخدمي.
ورداً على سؤال حول مآلات الحوار الوطني ذكر قطبي لـ(الجريدة) أمس، أن الحوار حقق إجماعاً شعبياً لمشاركة أكثر من 83 حزباً فيه، وعاد واستدرك قائلاً إن تلك الأحزاب لن تساهم في حل أزمة البلاد التي تواجه الحكومة في المجال الاقتصادي والخدمي لجهة أنها تحتاج الى متخصصين.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. دا شنو التناقض دا . مرة احزاب عديمة الوزن ومرة الحوار حقق الاجماع الوطني . كده بتقول الشعب السوداني عديم الوزن . خليك شجاع وقول دي مهزلة وديل مجموعة ليس لها اي وزن والحوار مجرد تزجية وقت وصرف علي الفاضي ولن يؤدي لحل لقضية الوطن

  2. الشخص دا من النوع الخالف تذكر .. وعايز يرضي الحكومة والمعارضة معاً .. الله يشفيه

    طيب جيب لينا الناس العندهم وزن الممكن يحلوا مشكلة الاقتصاد

  3. لأنكم يا قطبي سعيتم للإعلا فقط:أكثر من مائة حزب يشاركون..وأكثر من ثلاثين حركة مسلحة تشارك..
    واسترضيتم كل من حمل سلاحا ليدمر لا ليعمر..
    وحتى صنعتم أسماءا جديدة في الوسط السياسي:”تراجي..ومش عارف مين كدا”
    أسماء لانعرفها ولم نسمع عنها قبلا !
    وأبعدتم من لايشك أحد في وطنيته!
    دائما تسعون لشق الصفوف”وسياسة فرق تسد”
    هيا أتحدوا مع كبيركم الترابي وعيدوها سيرتها الأولى لنرى أي جزء سيلحق بالجنوب!!!

  4. (( أحزاب الحوار الوطني، ووصفها بعديمة الوزن، واعتبرها مجرد أسماء، ورأى أن تلك الأحزاب لن تستطع حل أزمة البلاد في المجال الاقتصادي والخدمي.))…… و ولكن مع تطاول الأزمة في الاقتصاد وفي الخدمات و العجز البائن في حلّهما إذن نحتاج لحوار صادق بنوايا نظيفة ونفوس صادقة لحل هذه الإشكاليات بالتفاكُر الجمعي والعِلمي لتفكيك العُقد المستفحلة.
    (( إن تلك الأحزاب لن تساهم في حل أزمة البلاد التي تواجه الحكومة في المجال الاقتصادي والخدمي لجهة أنها تحتاج الى متخصصين.))…….. أولاً ما كان من المفروض أن يخرج هذا الرأي ممن يُقال عنه” قيادي في المؤتمر الوطني” لأن التقليل من شأن المشاركين في الحوار بأن ونسأل القيادي في المؤتمر الوطني:- ألم تُجرّب عشرات التجارب الاقتصادية على مدى الزمن منذ سنوات طويلة وما زال العمل الاقتصادي محلّك سِر ؟ بينما هناك العشرات من اقامات الاقتصادية السودانية داخل وخارج البلاد ولكن لم يتم الإستعانة بآرائهم لأسباب لا نعرفها بل تتِم الأمور الاقتصادية في دائرة ضيقة بدون الإستعانة من خارجها.
    وفي مكان آخر يقول القيادي في المؤتمر الوطني:- (( المجتمع لن يتفاعل مع أي حوار لا يتطرق لاجتثاث الفساد))….. ومنذ متى إحتاج الفساد في أي ركن من أركان الأرض لإجراء حوار؟ بل يُجتث الفساد ويُقطع دابرهُ بقرار شجاع يُنفّذ فيه العلاج لكلِ من ولغ في الفساد، ولكن من مُخرجات الحوار( الجاد) مناقشة كل الأسباب سياسية كانت أو إقتصادية أو مُجتمعية يتوافق عليها الكل بلا إستثناء ولا حجب لرأي سديد .