منوعات

مصري يستعيد ابنه من زوجته السويسرية قبل أن تسلمه لـ”داعش”.. قصة مثيرة تعرف عليها


تمكن الأب المصري محمود علاء الدين من استعادة ابنه “آدم” من زوجته السويسرية الجمعة 8 يناير/كانون الثاني 2016 والتي اختطفته وهربت به 27 ديسمبر/كانون الأول 2015، على أمل الانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، قبل أن تعتقلها السلطات اليونانية على حدودها مع تركيا، على حد قول الأب.

تفاصيل القضية -وفق جد وجدة الطفل آدم- بدأت عندما تزوج نجلهم، الذي يعمل في قطاع البنوك، من فتاة سويسرية، وأقام معها في منطقة الرحاب، أحد الأحياء الراقية في القاهرة، لتعتنق الإسلام بالأزهر الشريف، وتلتحق بمدرسة لتعلم اللغة العربية.

جدة الطفل قالت في لقاء تلفزيوني على قناة دريم المصرية 2 يناير/كانون الثاني، إن زوجة ابنهم السويسرية “بدأت منذ أن التحقت بمدرسة تعلم اللغة العربية في تغيير أفكارها وهندامها، حيث وضعت الحجاب، ثم بعدها قررت أن تضع النقاب، كما بدأت بتكفير الناس وتحريم المعاملات البنكية والموسيقى”.

الانفصال عن الزوجة

محمود علاء الدين الزوج المصري، أبدى رفضه لأفكار زوجته، التي بدأت “تميل إلى أفكار تنظيم داعش”، على حد تعبيره.

وقرر محمود الانفصال عن زوجته السويسرية لفظيا، “بعدما حرمت عمله بالبنك، كما قامت بتكسير كل ألعاب طفلها بحجة الكفر”، على حد قول الزوج.

الزوجة، حسب أبوي الزوج المصري “كانت دائما تقول لزوجها وعائلته إن نجلها يجب أن يلتحق “بمدرسة الجهاد بالدولة الإسلامية بعد إتمامه 4 سنوات”، ما دفعها لخطفه يوم عيد ميلاده الـ 4 للذهاب به إلى معسكرات التنظيم .

رحلة البحث عن الطفل

ساعات بعد علم محمود باختفاء ابنه وزوجته السويسرية في الـ27 ديسمبر/كانون الأول 2015، وبعدما فشل في العثور عليهما بالقاهرة، بدأ الزوج في إطلاق استغاثات عديدة للسلطات المصرية لمحاولة إنقاذ ابنه.

الأخبار تواردت إلى الزوج بأن زوجته مقبوض عليها رفقة طفله في مركز شرطة على الحدود اليونانية التركية، بمنطقة تدعى “كيبي”، بناء على بلاغ سابق تقدمت به أسرة الزوجة من سويسرا يُفيد بفقدانها.

وسارع الأب المصري في السفر إلى اليونان، ليبدأ رحلة معاناة مع السلطات اليونانية إلى جانب السويسرية، التي تريد هي الأخرى أن تتستلم الزوجة وابنها.

وتمكن محمود أخيرا من استعادة ابنه، بعد حكم قضائي لصالحه، وحسب ما نشره في صفحته على فيسبوك، فإن زوجته السويسرية هي الأخرى أطلق سراحها بكفالة، وتتم متابعتها قضائيا بتهمتي “خطف طفل وتعريض حياته للخطر، وقضية الانضمام لداعش”، على حد قوله.

فرحة عارمة

عودة الطفل الصغير إلى أحضان أبيه لاقت ردود أفعال واسعة بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية، والذين سبق أن أطلقوا حملة ‫#‏أدم_لازم_يرجع.

هافينغتون بوست


تعليق واحد