اسحق احمد فضل الله

بالله.. بالله.. من لا يفهم يموت


> أستاذ.. نشرح.. عسى ولعل.
> .. فقبل قيام الإنقاذ بخمسة أيام قرنق كان يجعل قواته «تنوم بالبوت» وطائرات دولة معينة تربض قريباً.
> وقرنق يقول لخاصته
: نهبط في الخرطوم
> ويقول: ننتظر انقلاباً هناك..
> قبلها بعام كان «كوهين» مسؤول العلاقات الخارجية في الكونجرس يهبط كينيا.. ثم يتسلل إلى قرنق في «ياي» للمخطط الجديد.
> و «ذيل» المخطط قبلها بعام كان هو
> بعد إعلان جورباتشوف عام 1988م
: إن الاتحاد السوفيتي لن يقدم بعد اليوم دعماً للدول الشيوعية.. بعدها كان منقستو يرسل قرنق إلى الكونجرس.
: يصحبه منصور خالد.. حتى يعلن هناك براءته من الشيوعية.
> ومنقستو.. وجانب من مخابرات أمريكا.. كانوا يذهبون إلى خطة من فرعين.. يدعمها مبارك في مصر.. لضرب السودان.
> منقستو يقول لقرنق
: روسيا توقف الدعم لنا.. والأرومو والأبدو والأيهابا والتقراي وجبهة تحرير إريتريا وبني شنقول وقمبيلا كلهم سوف يتحركون ضدنا..
> لهذا لا بد من دعمكم لنا.
> باحتلال مناطق واسعة في الجنوب.
> ومخابرات أمريكا تقوم بتطوير الخطة هذه بحيث يقوم قرنق «قوات النجم الساطع» باحتلال شرق الاستوائية وبور وجونقلي والناصر.
> ومن هناك.. عند حصار الناصر.. وحكومة الصادق تطلب انسحاب الجيش.. قائد الناصر يطلق أشهر برقية في تاريخ الجيش.
> قال: جنودنا يصطادون الصقور لأكلها من الجوع.. لن ننسحب.. خنادقنا مقابرنا..»
> والجزء الأول من المخطط الأمريكي كان هو هذا
> والثاني كان هو
: قرنق يجعل جنوده في حالة استنفار دائم.. لأن أمريكا وقرنق ومنقستو كلهم كان ينتظر انقلاباً في الخرطوم.
> والانقلاب يقوده ضباط يساريون.
> والانقلاب في الخرطوم يستقبل جنود قرنق
> وكلمة منصور خالد
: على السودان أن يستعد لأول رئيس ليس عربياً وليس مسلماً.. الكلمة هذه تنطلق لتصبح واقعاً.. سودان رئسه قرنق.
> ولما كان جنود قرنق يقضون الليالي تحت الطائرات.. وضباط في الخرطوم يجتمعون تحت الليل في الحاج يوسف.. كان الإنقاذيون يجتمعون في العيلفون.
> وكانوا يعرفون ما يجري
> ويوقنون انهم لو انتظروا حتى اكتوبر 1989م «الموعد الأول للإنقاذ» اضطروا لقتال انقلاب يعده اليساريون ولقتال قرنق في طرقات المدن السودانية.. يدعمه منقستو.
> وحين يقررون قيام الانقلاب في يوليو يقدم أحمد سليمان أغرب مباركة.
> أحمد سليمان القيادي الضخم بالحزب الشيوعي .. ثم الإسلامي الضخم يضرب المائدة بيده وهو ينهض ليقول :«…..»!!
> بعد الإنقاذ بأيام كانت الجهات التي يحصيها منقستو في حديثه مع قرنق «قمبيلا والفشقة وإريتريا وغيرها» جهات تصبح هدفاً للسباق بين السودان وبين أمريكا.
> وجبهة تحرير إثيوبيا/ التي تضم أفورقي ويدعمها السودان/ تتحرك لإنقاذ السودان من منقستو من هنا.
> وتتحرك لإنقاذ السودان من قرنق من هناك.
> وتحرير فشلا.. بداية صيف العبور.. يتم بالتعاون هذا.. الضربات المتسارعة بعنف في الخرطوم وإريتريا والجنوب وإثيوبيا كانت تعيد رسم المنطقة بكاملها لأن رسماً آخر كان يعد لالتهام المنطقة بكاملها
> جزءاً من مخطط «الشرق الأوسط الجديد» الذي يوضع عام 1980م.
> ويطلق بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.. للتنفيذ.
> والسودان فيه هو المركز الأول.
> الأول لأن سقوط السودان يعني إكمال حصار مصر
> وسقوط مصر يعني إسرائيل الكبرى.
> ولأن من يخنق النيل يخنق مصر.. ويطعم إسرائيل
> ولأن.. ولأن.
«2»
> أستاذ
> وما يضج من الأحداث الآن هو
> سد النهضة.. وحرب اليمن.. والداعشيات.. وحرب الجنوب.
> وسد النهضة يعني مصر وإثيوبيا والسودان والجنوب.. وكلهم كانوا هناك أيام غليان الثمانينيات.
> وحرب اليمن تعني إيران والسعودية وأمريكا.. وحرب اليمن تجعل السودان وإريتريا وإثيوبيا في قلب المعركة.
> وكلهم كان هناك في نهاية الثمانينيات.
> حرب الجنوب جزء من المخطط.. يبدأ عام 86م.
> وحرب الجنوب الآن خطواتها هي
> 1986م.. القذافي يصنع موسيفيني.
> ويطلب من موسيفيني قطع الدعم عن قرنق «لأن القذافي كان يطمع في جمع الصادق معه ضد مصر».. وأن تصبح الخرطوم ذيلاً له.
وموسيفيني يبدأ حصار قرنق.
> عندها قرنق في حوار عاصف مع موسيفيني يقول له
: كنت معي أمس في إثيوبيا.. والآن تفعل بي هذا؟!
> وقرنق الذي كان يتحدث بالإنجليزية يقول لموسيفيني
: حسناً .. سوف أطيح بك في شهر
> ونظرة موسيفيني المتسائلة الخائفة ينظر إليها قرنق ثم يقول للرجل وكأنه يجيب عليها
: ندعم قوات «أبوتي».. وندخل معهم كمبالا في أسبوع
> وأبوتي كان هو الذي يطيح به موسيفني
> وموسيفيني يتراجع
> و «يختها» لقرنق.. ثم يتخلص منه .. بعد عشر سنوات.
> يغيبه لضرب اتفاق نيفاشا ولصناعة حرب جديدة ضد الخرطوم تمتد من الشرق.. وحتى اليوم.. حتى اليوم.
> أستاذ
«ننطح» الحائط.. نسأل عما يجعل الناس الآن يذبحون حلقوم السودان بأيديهم.
> ثم نعرف أن الناس يجهلون جذور الأحداث.. الأحداث التي تصنع القوس الذي يمتد الآن من مصر وحتى إثيوبيا وحتى.. وحتى.
> ويحيط بالسودان لقتله.
> والأحداث نسرد بعضها اليوم والأيام القادمة.
> عسى ولعل.
> أخيراً.. خطة واحد من الانقلابات الثلاثة ترقد في مكتبنا منذ أعوام.


‫4 تعليقات

  1. نصااااااااااااااااب وو وكضاااااااااااااااب

    كذب في كذب

  2. كيف يكون كذاب و هو يسرد في حقائق عدييل كدا
    الاستاذ جمع الحقائق و قام بعملية تحليل و ربط بينها
    و ألما عارف يقول كذاب ،،
    متعك الله بالصحة و العافية و عدم مصادرة القافية
    نتابع و نقرأ ما تكتبه منذ خمسة أعوام خلت ،،،

  3. كلام فيه وقائع كثيرة وناس الصادق ومنصور خالد وغيرهم ممن وردت أسماؤهم في المقال موجودين ..
    خليهم يقولوا كضاب ..

  4. السودانى الخطر الراجل بيقول ليك ناس الانقاذ كانوا بيحططوا للانقلاب فى العيلفون . يعنى فى بيته يعنى انه يعلم الكثير من خبايا الامور التى لا نعرفها نحن . فلا تتسرع و تظلم الراجل . المصيبة الخونة امثال منصور حالد يعيش بين ظهرانينا سالما بدون مساءلة او محاكمة