منوعات

مصادر: تأجيل عمليات جراحية بمستشفى إبراهيم مالك لعدم توفر التخدير وخيوط العمليات و فقدان (500) سرير جراء تحويل الخدمات


كشفت مصادر طبية بمستشفى إبراهيم مالك عن تأجيل عدد من العمليات مساء الخميس الماضي، لعدم توفر أدوية التخدير وخيوط العمليات، مما حدا بتحويل المرضى لعدد من المستشفيات تداركاً للموقف.
وقالت المصادر في تصريح لـ(الجريدة) أمس إن عدم توفر المعينات والمستهلكات الطبية يسبب إشكالات كبيرة تستدعي تدخل الوزارة في إشارة منها لاستلاف الأدوية المخدرة والخيوط لإجراء عدد من العمليات المستعجلة لعدد من الحالات مساء الخميس الماضي بإبراهيم مالك.
وفي السياق نوهت مصادر الى أن السعة السريرية بمستشفيات إبراهيم مالك وبشائر والفتح تبلغ (324) سريراً فقط، وهو ما يعادل40% من مجمل عدد الأسرّة بمستشفى الخرطوم التعليمي، مما يشير الى فقدان ما يزيد عن 500 سعة سريرية، وذكرت أن فقدان السعة السريرية سيؤدي إلى اتجاه المرضى إلى مستشفيات القطاع الخاص مما يزيد من معاناتهم.
وكشفت ذات المصادر عن تأثر خدمة العناية المركزة حيث لا تحتوي مستشفيات حولت إليها الخدمة على خدمة العناية المركزة (إبراهيم مالك تضم خدمة العناية الوسيطة، وبشائر لا تحتوي على خدمة عناية مركزة والتخصصات الدقيقة، بجانب عدم توفر تلك الخدمة في المستشفى الأكاديمي).
وأوضحت المصادر أن تلك المستشفيات تفتقر لأقسام جراحة العظام، (متوقفة عن العمل منذ 3 أعوام بمستشفى إبراهيم مالك، ولا يوجد قسم في بشائر)، بالإضافة إلى جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية، كما لاتوجد خدمات طوارئ لقسم جراحة المخ والأعصاب في أي منها عدا إبراهيم مالك الذي لا تتوفر فيه خدمة الأشعة المقطعية.
ونوهت ذات المصادر إلى افتقار تلك المستشفيات للمعامل التشخيصية المتطورة من أشعة مقطعية ورنين مغنطيسي ومعامل أبحاث، حيث تجرى تلك التشخيصات في شارع الحوادث بالخرطوم.

صحيفةالجريدة


تعليق واحد

  1. (( وأوضحت المصادر أن تلك المستشفيات تفتقر لأقسام جراحة العظام، (متوقفة عن العمل منذ 3 أعوام بمستشفى إبراهيم مالك، ولا يوجد قسم في بشائر)، بالإضافة إلى جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية، كما لاتوجد خدمات طوارئ لقسم جراحة المخ والأعصاب في أي منها عدا إبراهيم مالك الذي لا تتوفر فيه خدمة الأشعة المقطعية.))…(( ونوهت ذات المصادر إلى افتقار تلك المستشفيات للمعامل التشخيصية المتطورة من أشعة مقطعية ورنين مغنطيسي ومعامل أبحاث، حيث تجرى تلك التشخيصات في شارع الحوادث بالخرطوم.))……. إذا كانت كل هذه الخدمات غير متوفرة في أهم مستشفيات “عاصمة البلاد” إذن لماذا تحويل المستشفيات إلى أطراف العاصمة من أصله؟ وكان من المفروض تجهيز المستشفيات الطرفية بكل المُعينات حتى بعد ذلك يتم النقل!!!!! هذا هو المفروض بس مين يقول البغلة في الإبريق؟ وكل هذا يُسبب زيادة مُعاناة المرضى الذين لم يتبقى لهم شئ يعتمدون عليه في علاجهم ، ماعادا المستشفيات الخاصة وبالطبع ليس في مقدور الغالب الأعم من المواطنين العلاج فيها، فسبحان الله العظيم، ولا نقول إلا : يا إلله ، هؤلاء عبيدك فارحمهم برحمة من عندك، فإنك بهم رحييييييم.