منوعات

الباعة الجوالون، دعوهم وشأنهم حتي تجدون لهم موطئ قدم في دولة انتاجية مفقودة


الباعة الجوالون شباب قمة الادب والتهذيب،يتصيدون الزبائن داخل السيارات الخاصة والعامة عز البرد وشدة الهجير، في رمضان يصبون المال علي رؤوسهم عبر فتحات غربالية من قارورات مياه استعملها غيرهم التقاطا لمال حلال فيكسبون أجري السعي طلبا للرزق وفضيلة بل عزيمة الصيام،

دعوهم وشأنهم وحتي تجدون لهم موطئ قدم في دولة انتاجية مفقودة،أدافع عنهم لاني من زبائنهم،وﻻنهم ﻻيعيقون حركة الركيبة والدريجة،زميلي بصحيفة التغيير محمود النور ضبطني مصادفة مع أحدهم في جلسةتفاوضية شرائية وبحاسة الصحفي التقط صورا أعجبتني،

ومحمود من اصدقاء صفحتكم هذه ومن أشد المعجبين بها،فتحيتي له ولكل بائع جوال مملؤ ببركة الكسب القليل والامل في نقلة أخري في حياته الدنيا تتبدل فيها حياة الراهن فتتبدي وتتجلي فردوسنا المفقود.

الخرطوم: عاصم البلال


تعليق واحد