سياسية

عرمان لناشطين: السودان أمام خياري التغيير أو الإنهيار


قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، ياسر عرمان، إن السودان بات أمام خياري التغيير أو الانهيار، بوقتٍ لم يخف تبرمه من محاولات الحكومة لضرب الأسافين بين قوى المعارضة والشعب.

وأشار عرمان، خلال دائرة اتصال بعدد من النشطاء في الولايات المتحدة وأوروبا، الأربعاء، الى أن الأوضاع الحالية في البلاد ازدادت تعقيداً، وقال: “السودان الآن مواجه باحتمالين، أما التغيير بأي وسيلة من الوسائل والتي تؤدي للاستجابة لمطالب المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية أو الانهيار”.

وتخوض الحركة الشعبية- شمال -، معارك ضارية ضد الجيش الحكومي منذ العام 2011، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وذلك دون إحراز أكثر من عشر جولات تفاوض برعاية افريقية توافقات تنهي الحرب.

ورأى عرمان في الاضطرابات التي شهدتها مدينة الجنينة غرّبي البلاد، دليلاً على قرب انهيار الدولة. وقال: “الدولة على وشك الإنهيار، فهي لا توفر الأمن لمواطنيها، وتتصرف أجهزتها كمليشيات موازية”.

وأقر مسؤول حكومي بمقتل 12 شخصا في أحداث دامية نجمت بعد احتكاكات واقتحام محتجين مقر حكومة ولاية غرب دارفور، مطلع هذا الأسبوع فقابلتهم الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

وطالب الناشطين في عواصم العالم المختلفة بتنظيم احتجاجات ومواكب تضامنية مع الأهالي في مدينة الجنينة، بغرب دارفور والعباسية بكردفان، والعمل على ارجاع القضية السودانية من جديد الى واجهة الأجندة الدولية.

ونوه عرمان إلى وجود محاولات قال إنها مستميتة من حكومة الخرطوم وذلك لتشكيك الشعب في قوى المعارضة، والعمل على بث الفرقة في صفوفها، فضلاً عن اللعب على حبل التناقضات.

وقال: “الحركة الشعبية تقاتل في جبهات عسكرية وسياسية طويلة ومتعددة ومتنوعة وتقدم شهداء يومياً، ويتهمها من هم على بعد الآف الأميال من تلك الجبهات بالمساومة مع النظام من دون أن يرمش لهم جفن”.

وأشارت بعض الدوائر المقربة من الحكومة السودانية، مؤخرا إلى قرب التحاق الحركة بالحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير وذلك استناداً إلى اختراق تم في جولة تفاوض غير رسمية بين الطرفين ونادى بضرورة إنهاء الحرب ومشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني الشامل.

وحث الأمين العام للحركة، النشطاء، على استخدام كرت المخاوف الأوروبية من اللاجئين، وتصعيد حملة التضامن ضد الانتهاكات الحكومية.

وقال: “إن كانت أوروبا تخشى المهاجرين، فإن ما يحدث في الجنينة والعباسية وحروب السودان ستزيد أعداد المهاجرين اليها، خصوصاً إن السودان بلد مصدر للهجرات”.

وطالب عرمان النشطاء في الدول الغربية بإعادة قضية السودان إلى السطح الدولي مجدداً، وذلك بمختلف وسائل التعبير.

وقال: “إذا كانت جماهير المدن تعاني الأمرين من تحكم أجهزة الأمن، فإنه لا عذر للناشطين في المهجر”.

sudantribune


‫20 تعليقات

  1. فرحانين اوي وجايبين الخائن المعفن دا … وصرح وقال … انا بشوف انه اي زول يتعاطف مجرد تعاطف مع مثل هذا المجرم مفروض يقدم للمحاكمة …. سبحان الله اخر زمن في ناس عاوز تعمل من عرمان المجرم الخائن بطل

  2. ونوه عرمان إلى وجود محاولات قال إنها مستميتة من حكومة الخرطوم وذلك لتشكيك الشعب في قوى المعارضة،

    وين موجود الشعب !!
    اها هو الشعب موجود في اوربا وامريكا عشان كدة الحكومة بتشكك فيه لصالحها

  3. هم مفتكرين ان اي واحد مات في مظاهرة او اي اعمال شغب بيلقى الشهادة على طول هههه

  4. 25 سنة والحكومة تشكك لصالحها.

    وانتم يامسلحين وياعملاء بايعيين الشعب ومستلمين فلوسه

    ايهما افضل التشكيك ام البيع؟

    سبحان الله ماعارف الناس دي تفهم كيف وبتفكر كيف!

    افضل للشعب التشكيك من البيع مرة واحدة كدة ياعرمان

  5. العايز كراسي السلطة يجي البلد وينافس ويعيش مأسي الناس
    مش من دولة الي دولة ومن فندق الي حديقة تنفخو في النار وترمو في حطبها
    والشعب المنكوي بناركم
    وتنعقو ا الشعب الشعب

  6. انتظر ياعرمان بعد تنهار الدولة تعال امسكها.
    مافي داعي للعلعة .
    كل الوسايل جربت والدولة صامدة .
    جيبو ليكم شعب من اوروبا واميركا عشان يعملو ثورة ويرحل الرئيس وانتم تعالو امسكوها

  7. فكرو في نظرية غير السلاح وغير الثورة وغير الانتخابات
    عشان تغيروا النظام.ز
    وانا اقترح لكم نظرية سموها (((التغيير عبر الزمن)))

    مثل نظرية انشتاين واصبروا بعد يأتي اولاد اولاد اولادكم عشان يثبتو نظريتكم ويغيروا النظام

  8. يا عرمان الشعب عرف الفيكم بعد ما فضحتكم تراجى .كل العزاب العايش فيهو الشعب السودانى من تحت راسك وامثالك الخونة بفضل الحروب التى اوقدتم نارها وارتمائكم فى احضان الغرب واسرائل صرتم تملكون الشواهق والفارهات .دحين نصيحتى ليك استمتع بما عندك وخلى الشعب السودانى فى حالو الله لا بارك فيكم

  9. شبيه الرجال هذا لا يحق له ان يجعل من نفسه او الكراكات المعاه ملجأ للشعب من الانهيار.والله الانهيار خير لنا منكم واحزاب السجم السرطانيه التى تسعى الى الكراسى والسلط ولم يكتفوا بما سببوه من انهيار منذ رفع علم الاستقلال …وماذا فعلت انت للدوله التى خدمتها باجنده خارجيه ادت الى انهيارها وتفككها الى قبائل ومعسكرات لجنرالات حرب المهماه بجنوب السودان فلامرحبا بك وافكارك النتنه وتهيؤاتك وخيالك الواسع الخرب ولا اظنك تحس بالانهيار الذى سببتموه انتم واعوانكم وما زلتم وستظلون سرطانا ينهش فى جسد هذا البلد

  10. هذا الرجل هو من رجال الحركه الشعبيه الاساسيين الذين ساعدو في تمزيق السودان ودعم الجنوبيين في تلك اللحظه امام الشمال وبعد ماوقع الفاس في الراس ادعى بانه يريد الوحده …. هذا الخائن ليس الا مجرد عميل للدول الغربيه ولا يستحق شيئا سوى الاعدام

  11. بكل أسف اخ عرمان بعد انفصال الجنوب وخطاب الجنوب الجديد وماحصل في جنوب السودان بعد الانفصال الشعب السوداني بدأ يشك في الحركات المسلحة وانتم بالذات , اسمعها مني اقسم بالله انا معارض لهذه الحكومة منذ البداية وزول نصيحة , العمل المسلح اخذ وقت كافي جداً واسنزف موارد الدولة مما انعكس على معايش الناس واستقرارهم في مناطق الهامش والناس مامطمئنة للبديل عايز تقنعني انو الحركات المسلحة فيها رجال دولة ناس مناوي وجبريل عشان يقودوا نهضة حقيقية تغير معايش الناس دا كلام فارغ , حاليا السودانيين عندهم ازمة وجودية الناس متضايقة في معايشها وصحتها وتعليمها وانتظروا كثير وكل يوم بسبب الحرب يموت الالاف ويهجر الالاف والحياة ماشة كل يوم اصعب بسببكم والحكومة وانتم والحكومة مسئولين من التدهور دا , والسياسة لست كلها حرب استنزاف والسياسي يمكن ان يفاوض ويحاور , الان الحكومة تختبركم بالحوار الوطني وعليه يجب الانخراط فيه كل السودانيين وفي حال لم يلبي طلب السلام العادل المرحلة القادمة ستكون مرحلة العمل السياسي والمدني والانتفاضة الشعبية , وبحسابات بسيطة جدا الثورات الشعبية اقل كلفة من العمل المسلح , انتم بعيدون عن الناس ولم تعملوا على الارض ابداً لذلك تعتمدون على مقاتلوا الهامش وانتم تتجولون في اوربا وامريكا وهم يموتون , تعالوا حاوروا الحكومة في عقر دارها واذا فشل الحوار عليكم بقيادة الشعب من الداخل واذا اعتقلتكم الحكومة الشعب سيعاملكم كاابطال ولن يصمت على ذلك وربما تكون الشرارة , فلنجرب العمل المدني طالما تصدينا للعمل العام وهناك ضريبة لابد منها اذا كنا جادين في التغيير وهذا يحقن دماء ابناء الهامش الذين اخرجتموهم من المدارس ودمرتم مستقبلهم وحياة اسرهم وفي احيان كثيرة تسببتم في قتلهم في معركة خاسرة , ومن قال لكم ان الحكومات لايتم تغييرها الا بالعمل المسلح ذو التكلفة الباهظة .

  12. ما جيت قعدت في الخرطوم دي 5 سنوات بعد نيفاشا عملت شنو غير بنيت ليك فيلا لنفسك في الحلفايا حي اللاسلكي وعديتا كلها سكر وصعلقة !!! الله يريحنا منك ومن وشك الشيطاني ده تف

  13. الي الامام ايها المناضل اعانك الله و حفظك من الكيزان اكلي مال الشعب و تجار الدين
    نحو سودان جديد
    النضال مستمر و النصر اكيييييييد

  14. التغيير من الداخل ماعايزين عمل مسلح زهجنا زاتو كفاية ياخ , حتقول لي الحكومة حتعتقلني خليها تعتقلكم كده يادوب الموضوع حيعمل نتيجة والموضوع مازي زمان مع السوشيال ميديا دي الدنيا حتولع , خلى ناس دارفور يرجعو قراهم ويزرعوا الدخن بدل الاعتماد على الاغذية الفاسدة في معسكرات النزوح , خلي ناس جبال النوبة يرجعو قراهم ويزرعو المنقة والفول والكركدي ويعيشوا حياة طبيعية , والسياسين يرجعوا الخرطوم حيث الحكومة المركزية والنضال يكون جوة الخرطوم بالتظاهر والعمل المدني المستمر صدقني النتائج حتكون افضل من العمل المسلح .

  15. الجربان مبسوط لانهيار الدولة السودانيه وكمان بحذر يا خى الجرب اليمسكك انت والجبهة الثورية وقطاع الشمال

  16. لن تنهار الدولة السودانية طالما أنت معارضها لأنك مبغوض من الشعب السوداني ونعتبرك كلب ينبح والدولة السودانية جمل يمشي نسأل الله أن يجعل كيدك في نحرك وتدبيرك تدميرك ياعميل الصهاينة وملة الكفر والإلحاد .

  17. للاسف هذا الانسان لايحس بما يعانيه أهلنا فى مناطق النزاعات من ويلات الحروب والتشرد لانه والزمرة التى معه عايشين من على اعلى مستوى من العيشة فنادق خمسة نجوم وعربدة من دولة الى دولة ويحلمون بان هذه الحكومة او هذا النظام يحتضر ظنا منهم ان الفلابة الموجودون بالداخل يقوموا بعمل انتفاضة والقضاء على هذا النظام من اجل ان ياتوا من فنادقهم الخمسة نجوم ويستلموا السلطة ويموت من يموت من اجلهم نحن الان لسنا اغبياء ولن يثور الشعب ضد هذه الحكومة وليس امامه ما يجعله يثور من الانظمة فمتى ما وجد الاتفاق من قوى المعارضة ووضحت الرؤيا فى ادارة دفة البلد باتفاق جميع قوى المعارضة فسوف يقف الشعب معكم ومادمتم موجودون بالخارج فانتم تحاربون الشعب وليس الحكومة .
    اتركوا الحلم وعودوا للحوار الجاد من اجل الغلابة وكفاية اهلنا فى مناطق العمليات من التعذيب والحرمان واوجه كلامى لاخواننا اصحاب القضية من ابناء المناطق الملتهبة بالحركات المسلحة وليس لياسر عرمان لان اهله بعيدين كل البعد عن هذه المناطق ولا يهمه اذا استمروا على هذا الوضع ولو مائة عام واليده فى النار ليس مثل اليدة فى الماء