جرائم وحوادث

فضيحة.. تقديم عدد من الفتيات للمحكمة بعد ضبطتهم في وضع مخل بالآداب في إحدى ملاهي بحري


غرمت محمكة النظام العام ببحري عدد 43 فتاة وشاب مبلغ 300 جنيه وذلك بعد ضبتهم في وضع مخل بالآداب بأحد الملاهي داخل صالة وهم يقومون بالرقص (Slow) أثناء قيام حفل ساهر بعيد ميلا.

و تشير التفاصيل الأولية لورود معلومة بوجود فتيات وشبان يقيمون حفلا ساهرا، وبعد التأكد من المعلومة داهمت الشرطة المكان وفوجئت بعدد كبير من الشبان وهم يقومون بالرقص، كما وجدتهم في وضع مخل بالآداب داخل الصالة بعد إطفاء جميع الإضاءة، ومن ثم إقتيادهم لقسم الشرطة التي باشرت إجراءات التحري الأولية.

وأحيل الملف إلى المحكمة التي شرعت في سماع الأطراف، كما حضر أولياء أمورهم وهم في حالة استنكار تام لما بدر من أبنائهم وبناتهم، كما وضح بأنهم من عدة مناطق داخل الخرطوم.

وبعد سماع اللإفادات جاء قرار المحكمة بتغريم كل واحد منهم مبلغ 300 جنيه وتم تسليمهم لذويهم.

بثينة محمد علي
صحيفة الدار


‫9 تعليقات

  1. معقولة 43 بنت وولد واحد شكلو من اولاد ميكي يعني ما فرقت لو اصبح العدد ضبط 44 فتاة
    بكل اسف مثل هذه الظواهر اصبحت شيء عادي وخصوصاً في الاعياد والمناسبات الاخري

  2. لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ياجماعه الحاصل شنو
    في البلد اين علماء الدينا الشباب ضايعين ساي وين
    التربية من الأسرة الكريمة في هذه الزمن الصعب والله
    الواحد يخلي بالو من الابناء الشباب مستهدف من كل
    النواحي
    الهم احفظ شباب السودان واحفظ السودان من كيد الحاقدين يارب

  3. التربية التى يحاول البعض تطبيقها الان ويسمونها ( دينية) اثبتت فشل ذريع بعد انتشار ظواهر لم ولن تكن لتوجد لولا ما يحدث الان ومنذ 25 سنة … المجتمع السودانى محافظ بطبعه ولا يريد وصايا من احد ليطبق فية فكرا مريضا…..

  4. غرامة ٣٠٠جنيه وفكوهم؟!!!..
    معناها تاني أيي واحد يعمل حفلة ويرقص مع بنت ويعمل الدايرو وال٣٠٠ جنيه في جيبو الورا… قبضوك ادفعها واتخارج..ما قبضوك..برطع واعمل الدايرو…
    دا كدا تشجيع علي الرزيلة…
    المفروض تكون في قوانين رادعة

  5. ابسم الله الرحمن الرحيم
    يا اخ مختار من الذى يقوم بتربية الابناء علماء الدين ام الاباء قل اين ابائهم
    عالم الدين يقوم بالوعظ والتذكير يا اخى الواحد لازم يركز لمن يكتب فى مثل هذا الموضوع

  6. للاسف تعاني الاسر السودانية من التشتت والتشرزم بالرقم من ان افراد الاسرة يعيشون في بيت واحد ماعندنا ثقافة الاحتواء بمعني ان يحتوي رب وربة الاسرة ابناءهم قليلون هم الاباء الذين يجتمعون باابنائهم ويعرفون كل صغيرة وكبيرة عنهم يعرفون تفاصيل يومهم من هم اصدقائهم يتابعون دراستهم عن قرب يشعرونهم بالمحبة بالمقابل تجد الابناء ملتزمين لاتبدر منهم اخطاء مثل هذه.بالمقابل وللاسف غالبية الاباء عندنا لايكترثون بتوجيه الابناء ويتركونهم نهبا للشارع واصدقاء السوء فينجرفون وينحرفون عن الجادة فالاب يعتبر ان دوره يقتصر علي توفير المال والام علي اعداد الطعام وغسل الملابس لذلك تجد الابناء يتصرفون حسب اهواءهم وبلا مبالاة لذلك يجب علي الاباء حضن اولادهم وان يعلموا ان تلبية حاجة الابناء المادية لاتكفي لان تجعلهم صالحين او ناجحين..ايها الاباء تقربوا من ابناءكم وبناتكم لاتجعلوهم لوحوش الشارع اصغوا لمشاكلهم واعرفوا مع من يجلسون والي اين يذهبون…اطعموا اولادكم الحلال ووروهم درب المسجد والقران والله لن يخزيكم الله في اولادكم ابدا….

    1. زمان ايام كان الاب صارم وماسك زمام الامر في البيت كانت الاسرة كلها تعمل حساب لرب الاسرة وتخشاهو وبالتالي ما كان في حد من الابناء بيغلط حتي الام كانت تخشي زوجها اللهو رب الاسرة حيث كانت له كلمته
      وكان هو يحافظ علي مكانته بصرامته وحكمته وجديته
      اما الان نجد ان بعض منهم قد ترك زمام الامور للزوجة او الام التي هي بطبعها عاطفية اكثر