سياسية

غندور: شواهد تدل على تخفيف ضغط واشنطن على الخرطوم


قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن اختراقات وشواهد حدثت مؤخراً على مسار علاقات بلاده وأميركا، تدل على تخفيف ضغط واشنطن على الخرطوم. ونبه إلى تولي السودان مقاعد رئاسية بمؤسسات الدولية، بجانب خروجه من البند الرابع الخاص بحقوق الإنسان.

وأوضح غندور، في ندوة العلاقات السودانية الأميركية بمركز دراسات المستقبل الخميس، أن العلاقات السودانية الأميركية ظلت في حالة تأرجح دون ثبات لأزمان طويلة، مبيناً بأن البعد الاستراتيجي غير متوفر في تعاطيها مع السودان في علاقة اقرب للعدائية.

وأضاف قائلاً “لم يتراجع الضغط على السودان عقب انفصال الجنوب، كما هو متوقع، إلا أن بعض الاختراقات والشواهد حدثت مؤخراً تدل على تخفيف الضغط الأميركي على السودان مثل تولي السودان عدداً من المقاعد الرئاسية في عدد من المؤسسات الدولية، إضافة إلى خروج السودان من البند الرابع الخاص بحقوق الإنسان”.

اتهام سودانيين


غندور أعلن انعقاد المؤتمر السادس لسفراء السودان بالخارج في 18 إلى 22 من شهر يناير الحالي لوضع تصور ومناقشة سياسات السودانية وذلك تحت شعار نحو دبلوماسية فاعلة من أجل سلام وتنمية السودان

وفي السياق، قال وزير الخارجية، بشأن مناصرة الدول في تنفيذها للحصار الاقتصادي المفروض على السودان وضرورة استغلال الاستثناءات في العقوبات الأميركية بتقوية الأجهزة الاقتصادية والسياسية للاستفادة منها في رفع العقوبات، قال الوزير إن القضية ليست قضية مناصرة أو علاقات خارجية بقدر ما هي مرتبطة بفرض أميركا مناصرتها على الدول فرضاً عبر قوتها الاقتصادية وقوتها كدولة عظمى.

وأشار إلى أن العلاقة بين الخرطوم وواشنطن مبنية على المستويبن الاستراتيجي وإدارة الأزمات، مؤكداً عدم رهان علاقات السودان مع أي دولة على حساب دولة أخرى.

وشدَّد غندور على أن الاستراتيجية الخارجية تنبنى على تحسين العلاقات الدولية خاصة مع دول الجوار، متهماً بعض السودانيين بلعب دور سلبي في أن تكون العلاقة بين الخرطوم وواشنطن أقرب إلى العدائية.

وأشار إلى دور السودان المؤثر في المحيط الإقليمي خاصة القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتأثيره على عدد من الملفات المتعلقة بدول الجوار، وبعض القضايا الخاصة بالعالم العربي، كعاصفة الحزم وسد النهضة.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية انعقاد المؤتمر السادس لسفراء السودان بالخارج في الـ 18 إلى الـ 22 من شهر يناير الحالي، بهدف وضع تصور ومناقشة سياسات السودانية، وذلك تحت شعار نحو دبلوماسية فاعلة من أجل سلام وتنمية السودان.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. بس يا الغندور بس قول ما ح نسمح لتهريب السلاح لي حماس من علي اراضينا شوف واشنطن تنبسط منك كيف.. .بعدين الدنيا مصالح فلسطين شنوا.. .ويني فلسطين.. الفلسطينيين زاتن قادتن ميه الميه مع الاسرايليين نحن مع شنوا حريقه في فلسطين كلها ويش دخلنا بيهم.. .مشاكلك كلها عداك لي اسراييل..واغلب الدول العربية ليها علاقات مع اسراييل..

    1. لم ولن تتعلموا

      كلما خفت الشواهد كانت دليلا على صفعة أخرى من الصفعات الأمريكية الجامدة

      متيييين تقووا قلوبكم وتتحدوا مثل تحدي كوريا الشمالية ….مالها ؟ حاصل لها شنو ؟

      ولاشيء ومابين الحين والآخر تدي أمريكا مقلب كارب

  2. يا ساخرون كوريا الشماليه بشهاده الكوريين الجنوبيين ناس اذكيا جدا.انت ناسك لحدي اليوم ببولوا وبخروا في الشارع