سعد الدين إبراهيم

فضفضة الجمعة


الصديقة “ليلى الوسيلة” تعلق بعد بيات تتمنى أن يشمل الله برعايته السيدة والدتها ويعجل بشفائها.. تقول في رسالتها صباحات بيض.. (الحال من بعضو) قلم متفائل ويبشر بالجديد ويؤكد ثباته على حب الوطن وبشرياته وما أجمل النقاط البيضاء على لوحة خلفيتها السوداء.. الأبيض المحايد يجمل كل الأشياء.. أوعدنا يا رب ببياض يعم الأرجاء وضوء ينير سواد ظﻻم الدروب.. هذا مع ودي
ونقول:- إذا كلنا أخذنا نتفنن في جلد الذات.. وﻻ نرى سوى اليأس فكيف سنمضي ﻻبد أن نطرح الأمل.. فما أضيق العيش لوﻻ فسحة اﻷمل ..
الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة) تعلق على حكاية اﻷرنب ملكاً فتقول: مساك طيب أستاذي الحياة أصبحت مداخلات والقوي يأكل الضعيف وﻻزم الفرد منا يكون قوياً “قادراً” على حماية نفسه وأهله.. وزي مابقولو الشماسة يكون زول (شفت) ونفس الصفات دي تكون في حياة الغابة وأقرب مثال اﻷرنب في قصتك الوصفتها لينا في مقال الأرنب رغم صغر حجمه فبذكائه ومكره قدر يكون ملك الغابة.
ونقول:- اتصل بنا أيضاً شاعر العيون أستاذ الأجيال “عبدالله النجيب” وأبدى إعجابه بالقصة وقرر أنها مليئة بالرموز ذات الدﻻلات.. وضحك كثيراً.
ونقول له: شكراً أستاذنا الكبير الذي تعلمنا منه الكثير وشكراً لك “أميرة” على إحساسك الشفيف بالحكاية.
الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة يعلق على موضوع هل أصبح دولي ضكراناً فيقول:
حكاية دولي تستدعي الانتباه بسبب وجود حاﻻت كثيرة مماثله، لذا يجب على الوالد متابعة ابنه ومراعاته وسط أفراد الأسرة بالتوجيه المطلوب وأكيد سيستجيب للتوجيه بوجود صداقات في المدرسة، وكذلك أبناء الجيران لهم دور ايجابي إذا وجههم والده للخروج به من دوامة الأسرة التي تعيق مسيرته، وباختصار إذا عاش أحدهم وسط عشرين بنتاً ووجد التوجيه الصحيح سينشأ مبرأ من كل عيب.
ونقول:- نتفق معك فيما ذهبت إليه لكن (دولي) حالة خاصة فيها بعض الواقع وكثير من الخيال..
الصديقة “حياة عبدالرحمن أم التيمان” تقول:- رغم إعجابي بود الشواطين ومقالبه لكن في حكايتو مع “عبد الكافي” ما كان ليهو حق يعمل في الراجل كده أحزنني ذلك.. لكن في نفس الوقت أضحكتني حيلته في الإيحاء للرجل بأن أمره انكشف فجعله يفكر في الهروب.
ونقول لها:- هكذا (ود الشواطين) إن سلط عينه الشريرة على أحد فسيتعبه كثيراً “أخيراً” أصدق التعازي للصديق الدؤوب حسن محمد صالح (شقي شقي) في وفاة شقيقه “صالح محمد صالح” الذي توفى بالخرطوم وأقيم المآتم بـ”دنقلا”.. تغمده الله برحمته والهم حسن وأسرته الصبر والسلوان.