منوعات

ماذا يحمل الرئيس الأميركي باراك أوباما في جيبه؟


هل تحمل في جيبك شيئا تعتقد أنه يجلب الحظ؟ الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يختلف عنك، فجيبه يحتوي أشياء كثيرة تحمل له ذكرى، ولكل منها حكاية علقت في ذهنه.

وذكر موقع “سي ان ان عربية” ان بعض هذه الأشياء عرضها الرئيس الاميركي أوباما خلال مقابلة أجراها عبر موقع يوتيوب الجمعة، خلال لقائه ثلاثة من المدونين الشباب في البيت الأبيض، والذين سألوه مجموعة من الأسئلة، التي، تبتعد عن الأسئلة التقليدية ذات العلاقة بالاقتصاد والأمن والسياسة.

طلبت إنغريد نيلسن، مدونة في مجال الحياة العصرية والمرأة من الرئيس الأميركي قبل المقابلة إحضار غرض من منزله يحمل معان خاصة، فكان أن أحضر الرئيس الأغراض الصغيرة التي يحملها في جيبه للحديث عنها.

وقال أوباما: “حين أكون في زيارة لمدينة أو بلد ما، أو عند استقبالي ضيوفا من شتى أنحاء العالم، يقدمون لي أشياء يمكنني أن أضعها في جيبي لتجلب لي الحظ السعيد.”

وأخرج أوباما مجموعة من الأشياء التي يحملها في جيبه، والتي تضمنت قلادة ، وهي هدية من البابا فرانسيس، ويعتبرها من المقتنيات الخاصة لأنها تذكره بالسلام والتفاهم بين الثقافات والشعوب، وتمثال بوذا صغير، وهو هدية من راهب بوذي.

كما يحمل أوباما في جيبه رقاقة حديدية تستخدم في لعبة البوكر، وهي هدية من سائق دراجات قدمها له في أيوا عام 2007، إضافة إلى تمثال هندي صغير لقادة القردة في الشعر الملحمي الهندي، “هانومان”، وهو هدية من سيدة حضرت أحد التجمعات التي زارها أوباما.
وآخر الأغراض التي يحملها أوباما، قلادة أحضرها من إثيوبيا.

وفي نهاية إجابته، قال أوباما إنه لا يحمل هذه الأشياء بالضرورة لأنها تجلب له الحظ السعيد، بل لأنها تذكره بكل الأشخاص الذين التقاهم في حياتهم، ومدى ثقتهم فيه، والقصص والأحلام التي يحملونها.

البيان