رأي ومقالات

انا والفيس بوك


بدأت علاقتي بالفيس بوك في العام 2009—ربطني الفيس بأهلي ومعارفي وتعرفت على كثير من الأصدقاء الجدد وعثرت على اكثر المحاربين القدامى من الدفعة –واعتقد انني صرت من مدمنيه –ولكن حتى الان هناك أشياء لا أستطيع التعامل معها — مثلا أفتح الفيس القى رسالة موجودة فلان وفلان (بوك يو)– يعني شنو؟ ما فهمت—سالت أبنتي عن معنى ذلك فنظرت الي باندهاش وكأنني أسال عن بديهيات (يا ماما بوك يو يعنى أشار ليك أو لكزك ) أها وأنا المفترض اعمل شنو؟ سألتها فهزت كتفيها وقالت بالانجليزية (يو كان بوك هم باك ) يعني ممكن تشيري ليهو انت ايضا وقلت لنفسي وانضم لسلاح الاشارة—–وتحركت من امامي بدون ان اعرف( البكبكة دي) نهايتها شنو!!!!—- مثال اخر يرسل ليك واحد طلب صداقة يكون اسمه ساري الليل (دا اسم جبته من راسي) عادة لا أقبل طلبات لاشخاص ذوي ألقاب الا اذا كنت اعرفهم أو وجدت صديق مشترك—أها ساري الليل يكون وحيد كدا –يرسل رسالة في الخاص يقول ليك انا متابع كتاباتك –فاقوم افتح بروفايله ألقاه كاتب انه خريج مدرسة الحياة وشغال في (لافي ساكت التجارية)— يعني مافي اي معلومة عنه—لكن اجازف واقبل صداقته—فيقوم بكل برود يرسل ليك في الخاص يقول ليك ممكن نتعرف؟–اها دا تقول ليهو شنو؟؟ –اذا كنت انا اسمي وعملي واضح وبكتب في الفيس دا كلو —الا ابقى وزير المعارف بعد دا—أتجاهل رسايله –تقوم تصحى من الصباح تلقاهو أضافك لمجموعة (يا– سر مكتوم في جوف أصداف) السرية —بدون استشارتك— فجاة تلقى صفحتك امتلات بتعليقات وبوستات وتلقى نفسك لافي صينية غريبة مع ناس أغرب —وكلو كوم –وناس موقع حكم وامثال دا كوم تاني –انا ما مشتركة فيهو لكن اريتني كان اشتركت –لأنو غصبا عني بقرا الحكمة المنزلة عبر 47 صديق مشتركين –فتقرا عبارة (الحقيقة مؤلمة وكذلك الألم حقيقي ) زي سبعمية مرة كدا– فلا أفهم شيئا غير اني انا المتألمة—أها يا جماعة بما أني بدأت حملة الثورة على الموروثات والمسكوت عنه زي قراصة الجمعة بالدمعة وحب أمدرمان والموج الأزرق واللي مش عارف أيه– اعلن الاتي نصه—مافي زول تاني يعمل لي بوك لاني بصراحة ما بعرف ابكبك كيف !!!–ثانيا أرجو ألا يدخلني احد الى أي مجموعة بدون استشارتي حتى ولو كنت انا المؤسساها — وثالثا –بالله ياناس حكم شوفوا ليكم صرفة في موقعكم دا—أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وووو …اقعدوا عافية


‫2 تعليقات

  1. ليه زعلانه يادكتوره مع الحياة ما بتستاهل كل الزعل دا خليك مع زينا كدا نقرأ بس والسلام ونادر جدا نهتم او نسعى لفهم المكتوب حتى البكبكة اللى عرفتيها انتى نحنا ما عرفناها .

  2. طيب ايه رأيك يا دكترة انا بحب كتاباتك لدرجة الجنون … كتاباتك غفوية بدون تكلف … ثانيا وده الاهم بدون ان تصفوني بالعنصري لان جدودنا واحد … ملوك النيل … وبدون زيادة ..