رأي ومقالات

الطريق مراقب بالرادار


مراقبة الرادار هي تكتيك خفي تقوم به الزوجات الذكيات اللاتي يردن التحكم في تحركات الزوج دون ان يشعرنه بانه تحت المراقبة .. ..الجدير بالذكر بأن هذا التكتيك هو الاكثر انتشارا بين السودانيات ..ذلك لان تقنية التشفير صعب تطبيقها على حملة الواي كروموسوم السوداني ..الذي نادرا ما يخضع تماما للتشفير ..فأخترعت بنات جنسي طريقة مراقبة الرادار وهي تقنية تحتاج الى حرفية عالية وحالة تأهب مستمر ..وكذلك تحتاج الى تنسيق تام مع أحد الغواصات الاتية ذكرها
أولا : أخ الزوجة ..وهو من اهم الغواصات الخاصة بالمغتربين .. يعمل بديلا لتقنية الجي بي اس ..عن طريقه تعرف المدام الدائرة القطرية التي تدور فيها تحركاتك ..يلتقيك اخوها في المطار فاردا يديه ..صائحا بأعلى صوته (مشتاقين يا أبو نسب)..يحمل الحقائب بهمة وأريحية ..وانت تقول في نفسك (ان شا الله ما أكون نسيت الريحة بتاعته)..ثم تقول له على استحياء (معليش يا باشمهندس (اغلب اخوان الزوجات مهندسين ) ..بس عايز امشي التعازي بعدين ..لو عندك زول بتاع أمجاد مضمون كدا ..كلمه لي )..فيصر الحاحا .ويلح اصرارا بأنه هو شخصيا من سيتكفل بتوصيلك لكل المشاوير في هذه الاجازة ..خاصة انو أولادك ما معاك وكدا …في نهاية يومك ..اعلم يا سيدي بان هناك تقرير يتم رفعه بجميع تحركاتك للقيادة العامة المستقرة في بلاد المهجر.
ثانيا : الاطفال ..وهم أخطر الغواصات ..ذلك ان الطفل يحكي كل شئ ..لا يجدي معه التهديد ولا الوعيد ..ولا (بديك شوكولاته ولا بخليك تلعب بلي ستيشن) ..وتلجأ الزوجة الحريفة الى ارسال الأطفال مع الاباء خاصة في مشاوير أهله الذين لا تزال لديهم فتيات في سن الزواج ..أو المساجد التي صارت تشجع التعدد وتكرر ذلك في كل خطبة جمعة.. .انظر لذلك الطفل الذي قال لأمه (شفت يا امي قبيل في الخطبة الامام قال أي راجل لازم يعرس مرتين ..ولا تلاتة ..الحاجة دي تنفذوها وتساعدوا في نشرها ..وقال أي زول مستعد يتزوج تاني يرفع يده ..الرجال كلهم رفعوا ..ألا أبوي ) ..انبسط الاب ..ورجع الى الوراء منتشيا ..الا ان الابن اكمل قائلا (أبوي رفع يدينو الاتنين) ..فما كان من الأب الا ان قال (والله الولد كضاب كضب ..انا اتمغيت ساااااي ..يا فتحية ).
ثالثا: السلفات ..وهن النساء اللاتي يتزوجن اخوة ..ربما تعتقد أن روح المنافسة هي التي تسود بينهن ..ولكن هذا ما يطفو على السطح …ولكن في الحقيقة تجدهن في اتحاد وقوة وسرعة توصيل للمعلومة تنافس رويتر ..تلك التي كانت تقتصد في المعيشة الى درجة انها تستخدم قطعة طماطم واحدة كل يوم ..حتى اغتنى الزوج وفكر في الزواج من الثانية …كانت الخطة تسير على ما يرام حتى سمعته زوجة اخيه وهو يكاشف اخاه بما عزم عليه ..وسمعت اخاه وهو يقول له (من وين تجيب حق قفة الملاح لي بيتين ؟؟ ) ..فيرد قائلا (والله العيشة دي ساهلة ..كيلو الطماطم بمشي اسبوع)..فما كان من سلفتها الا ان اتصلت عليها لتخبرها بما يحدث خلف ظهرها ليفاجأ الزوج عند عودته بزوجته وهي تطلب منه احضار كيلو طماطم ..ففهم اخينا الأمر وعلم ان الخبر قد ذاع وعم القرى والحضر ….اها الله يقدرني على فعل الخير ..ونلتقي في الجزء التاني من كتاب ( حيل النساء التي تحاك في الخفاء)


‫2 تعليقات

  1. شكرا يا ناهد علي هذه المعلومات…. حتي لا نراقب عندما نتروج

  2. ورغما عن ذلك فكم وكم من زوجات تفاجأن بعد موت الزوج ، أو بحياته لسبب ما ، بدخول امرأة تجر خلفها دزينة أطفال ، وتحمل أوراقا

    ثبوتية تدلل على زواج الموقر زوجها

    والدزينة خلفاها هم ثمرة الزواج الخفي البعيد عن أعين الرقباء

    أخيب واحدة السودانية ، فقرون الاستشعار لديها خاملة ، وحاسة الشم منعدمة ، عمياء صماء ، ويبدو أن السبب الثقة المفرطة في

    النفس وفي الغدار ….لذلت تقول المصريات يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال