اقتصاد وأعمال

ولاية الخرطوم تستورد عددا من البصات الكبيرة، طول 18 متر وسعة 175 راكب للبص الواحد


كشفت ولاية الخرطوم عن استيرادها لعدد خمسين بصا جديدة من دولة الصين للمساهمة في معالجة مشكلة المواصلات بالولاية .

وأوضح باشمهندس سليمان صديق مدير عام شركة مواصلات العاصمة في تصريح (لسونا) أن هذه البصات بطول 18 متر وسعة تبلغ 175 راكب للبص الواحد ، مؤكدا اكتمال كافة إجراءات استيرادها لتصل تباعا خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيرا إلى إعداد الشركة برنامجا متكاملا لتأهيل البصات الحالية البالغ عدده 1000بص بالإضافة إلى إنشاء ورشة مركزية لتكون في حالة جاهزية قصوى لمواجهة كافة الأعطال التي قد تحدث للبصات القديمة أو الجديدة وذلك لضمان استمراريتها في العمل.

وأشار صديق لابتداع الشركة لنظم حديثة للتشغيل من بينها نظام الطوارئ الذي يستهدف مناطق الزحام وتكدس المواطنين بالعاصمة والمناطق الطرفية للولاية مثل الكلاكلة اللفة والحاج يوسف وغيرها ، وإعداد دراسة بواسطة الخبراء والمختصين لإدخال نظام التذاكر وتتبع البصات الكترونيا ، وتبني نظام التشغيل النموذجي للمرحلة القادمة والذي يهدف إلى التطور النوعي لتشغيل البصات ويشمل خدمات المخصوص السريعة وذلك عبر توقف البصات في عدد محدد من المحطات ، لافتا إلى مشروع الخطوط الطويلة العابرة للمدن الذي تنفذه الشركة بالتعاون مع إدارة النقل والبترول بوزارة البني التحتية والمواصلات بالولاية ، مبينا أن عدد هذه الخطوط في هذا المشروع يبلغ 22 خطا بدأ التشغيل الآن في بعضها ، وتهدف للوصول للوجهة النهائية دون توقف لتوفير الوقت.
الخرطوم 20-1-2016م(سونا)
null


‫13 تعليقات

  1. ده عرفناهو …… الشوارع وين البتشيل ابو 17 متر ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ … بعدين عبد الرحمن الخضر ده الجابو جوة الباص ده شنوووووووووووووووو

  2. بصات الوالي الجابوها (١١ متر )اول ما نجحت مع الشوارع ، مشوا جابو ام ١٧ متر. الله اكون في العون كله فاشل قبل ما ابدء.

  3. تاني ياحرامية يافاسدين .. كفاية بصات الوالي
    وين الشوارع وين المحطات .. انتو لسه صرف صحي
    ماقادرين عليهو لسه فضلاتكم في الحفر ياحفر
    افقر الدول عملت الصرف الصحي من عشرات السنوات
    وانتو لسه فصاحة وقلة ادب ساكت .. اسكتوا سكتة
    قلبية من الرئيس للغفير .. عالم وهم عالم مابتحس
    عالم مابتخجل .. قرف اقرفكم

  4. الشوارع اولا يا ولاية يا وهم اين البنية التحتية لو كان ترام افضل

  5. المشروع ينجح والله يفشل ما بهم البهم البدخل الجيوب من هذه الصفقة وطظ فى الوطنية وطظ فى السودان

  6. وقع الفأس في الرأس. قبل ما تفكروا في سعة البص هل فكرتوا في شوارع الخرطوم؟ هل تسمح هذه الشوارع بدوران هذا البص العملاق؟ اللفات يمين او شمال تتطلب مساحة وافرة.
    كيف السيارات الاخرى تتخطى هذا الطول في الشوارع الضيقة هذه (اغلب الركاب يسكنون في مناطق الشوارع الضيقة – رايح جاي فقط) الله يستر

  7. يا ابو يمنى ود الخدر بكون خلى الولاية مخصوص عشان يتفرغ للهبرة المليارية دي البصات دي كانت في مالطا وبتحرق براها ومالطا حصلت عليها كصدقة من برطانيا لانو فيها مشاكل يعني مواعين الخدر دي سكند هاند مرتين

  8. الخدر وعصابتو اشتروا البصات دي من مالطا بتراب القروش واظنهم كتبوا الفاتورة بكم مليار دولار وكشفهم بعض الشباب في موقع سودانيز والراكوبة فدسوها وهسي قايلننا نسينا وهي بصات مرسيدس موديل فاشل تشتعل فيه النيران في صيف اوربا فما بالك بصيف السودان

  9. شكلهم غيروا شوية في البودي والبهية ههههه
    غايتو النشالين حظهم البتاع ده زمان كان شغال في الخرطوم

  10. بص 18 متر !!!!! .. طيب لو ركبته بالباب الورا .. ومالقيت مقعد فاضى الا قريب من السواق .. ما اخير امشى مشوارى كدارى .. ولا لما البص يقيف في محطة ويكون الزول النازل محشور في نص البص .. داير ليهو ان شاء الله ساعتين على بال مايحصل الباب وينزل .. عالم وهم ..

  11. دي قصة الجا يكحلة عماها … ياخي أرحمو الناس … زمان الحافلات الروزا دي شغالة في أمان الله وأسيادة مواطنين عاديين والدولة ماعندها ولابص حايم والمواصلات أحسن من هسي …
    الحل ببساطة أعفي أصحاب الحافلات من الرسوم الباهظة في الترخيص والاستيراد والجمارك … الخ ودخل اسبيرات المواصلات دي بدون رسوم وجمارك الخ كدا بيبقى الاستثمار في المواصلات استثمار مشجع ورابح 100% وكل الناس حتتجه ليه وتلقائيا مشكلة المواصلات بتتحل ..

  12. نشتم فيها رائحة الفساد كل من يفكر فى استقدام بصات من هذا النوع فى الوضع الحالى للطرق فى الخرطوم فهو حقيقة فاسد ووراء الموضوع مأكلة والواضح من ذلك ان الفساد اصبح فى بلادنا ثقافة . باى عقل نعتبر ان مثل هذا النوع من البصات يمكن ان يحل مشكلة المواصلات وهل فعلآ ان لدينا نقص فى مواعين النقل ؟ وهل الحل فى مثل هذا النوع من البصات فى طرق مثل طرق الخرطوم ؟
    اعتقد ان من قاموا بهذا العمل يعلمون تمامآ بكل ما اشرنا اليه ويعلمون ان القصد ليس حل مشكلة المواصلات ولكن القصد منافع شخصية وثقافة الفساد التى يتحلى بها اصحاب الربط والحل من النخب النافذة ولك الله يابلدى