سياسية

عطا يحذر المنظمات الأجنبية من التدخل في استفتاء دارفور


دفع جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بحزمة جديدة من قوات الدعم السريع للقيام بمهام محددة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، ومراقبة الصحراء الشمالية لدارفور.لمنع تسلل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» للسودان من غرب إفريقيا، أو تسلل داعش عبر السودان إلى ليبيا، أو تهريب أبناء السودان إلى ليبيا، إضافة لقطع الطريق أمام دخول وخروج المرتزقة المتمردين السودانيين إلى ليبيا، ومكافحة كل أنواع الجرائم العابرة للحدود.
وحذر المدير العام لجهاز الأمن الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى، خلال مخاطبته حفل تخريج «1057» من قوات الدعم السريع، حذر المنظمات الأجنبية غير الحكومية العاملة في دارفور، بعدم التدخل في عملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في دارفور أبريل المقبل. وقال إن مهمة هذه المنظمات مهمة إنسانية فقط، ولا شأن لها بعملية الاستفتاء، داعياً تلك المنظمات بالكف عن التدخل في خيارات المواطن بالمشاركة أو المقاطعة أو الحديث مع المواطن في خياراته، باعتبار أن الاستفتاء عملية سودانية وشأن داخلي. مؤكداً أن السودان يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا تماماً، كما يعمل من أجل الأمن والاستقرار في السودان. وعدد عطا الخروقات التي قامت بها مرتزقة التمرد في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال إن التزام القوات النظامية بوقف إطلاق النار لا يعني أنه نابع من ضعف، بقدر ما هو يمثل قوة وكرامة والتزاماً بالعهود. مؤكداً أن القوات النظامية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك الخروقات. وجدد عطا، التزام الجهاز بوقف إطلاق النار الذي مدده الرئيس أخيراً، مشيراً إلى أن المتمردين فهموا الرسالة خطأ. مؤكداً أن وقف إطلاق النار لم يأت عن ضعف.

الانتباهة