بالصور: قصة (بلال) مُعلم أصول اللياقة على مواقع التواصل الاجتماعي.. يريدك أن تكون مثله!
بلال، بشير، سارة، هاجر، وغيرهِم، أذكياء، يتصرفون على نحو يحمل الكثير من المنطقية والرصانة والعقل، ويُريدونك أن «تكون» مثلهُم، وتتصرّف على ذات النحو الذي من شأنه أن يجعل العالم مكان أفضل أو أكثر راحة.
ربُما يعود عثورك على «بلال» ورفاقه ورفيقاته بهذه الوفرة على الصفحة الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الخاصة بك، طوال الأسابيع المعدودة الماضية، هو ما يجعلك تتعامل معه باعتباره غزو لمواقع التواصُل الاجتماعي، الأمر الذي يرشحها لأن تُصبح «ظاهِرة إلكترونية».
في هذا التقرير، يرصد «المصري لايت» أصل «كُن مثل بلال».
الفكرة
الفكرة تعتمِد على إسداء النُصح على طريقة المُقدمات والنتائج، فُلان يفعل كذا وكذا وكذا، وبناءً عليه فإن فُلان شخص ذكي، وبناءً عليه يُستحسَن أن تكون مثل فلان.
ومن ناحية الشكل، فُلان ذاك غالبًا من الأشخاص الذين يُرسمون بطريقة مُبسّطة هي طريقة «رجُل عود الثُقاب».
أما عن السُلوكيات التي ينتقِدها «بلال» بطريقته الساخرة فغالبًا ماتتعلق بإتيكيت السُلوك الإلكتروني، فبلال «الذكي» لم يُصوّر طعامه، أو قهوته، و لم يُنشئ صفحة خاصة للصور التي يلتقطها يطلق عليها «بلال فوتوجرافي» بدون أن يكون متخصص في التصوير، ويتحقق من الأخبار قبل أن يُشاركها مع أصدقاؤه على الانترنت، ولا يختزل أسماء التطبيقات الإلكترونية لتُصبح «فيس» و«واتس» و «إنستا»، وكل ما يشبه هذه السُلوكيات التي يفعلها السواد الأعظم من مُستخدِمي الإنترنت خارِج الإتيكيت أو اللياقة الإلكترونية.
أول بلال
النُسخة العربية هي ليست أول نُسخة لـظاهرة «كُن مثل فُلان» بالطبع، ويُرجّح موقِع Know your meme المُهتم بتسجيل الظواهر الإلكترونية أن أول مرّة ظهر فيها «بلال» على بعض المُنتديات الإلكترونية مثل Reddit أو Funny Junk، في أكتوبر 2015، كـ Bill الذي يتحدّث الإنجليزيّة.
موقع BBC تحدّث إلى مسؤول صفحة Be Like Bill في نسختها الإنجليزية، والتي وصل عدد معجبيها إلى مايزيد عن المليون معجَب على مُستوى العالم، اسمه «يوجيني كروترو»، من «جمهورية مولدوفا» في شرق أوروبا، ما بين رومانيا وأوكرانيا، ويعيش في «ميلان».
«أدمن» أول صفحة «كُن مثل بيل» التي انتشرت بسرعة، ينفي عن نفسه أن يكون «مثاليًا» مثل «بيل»، بينما يعتبِر «بيل» أفضل منه بكثير. أما عن توصيفه لنفسه، فيعُد نفسه «رائد أعمال على الإنترنت»، وبالرغم من أن «بيل» لا يجلب له أي أموال، إلا أنه يتمنى أن يحدُث ذلك في المُستقبل.
أخوة «بيل»
غير أن «بيل» و «بلال» ليسوا النُسخ الوحيدة من هذه الظاهرة الإكترونية، فبينما يتحدّث بيل الإنجليزية بواقع مليون وثلاثمائة الف مُتابع، ويتحدّث بلال العربيّة بواقع مائتين وسبعين ألف مُتابِع ناطِق بالعربية، فإن كُل لغة أصبح لها «بلال» خاصتها.
فبلال أو بيل الإيطالي تسمّى ببيل ايضًا، وصفحته بالإيطالية Sii Come Bill يتابعها ما يُقارب 600 ألف متابع يودون أن يصبحون مثل بيل.
أما متحدثي الإسبانية، فبلال خاصتهم اسمه «جوزيه»، ويقول صاحب الصفحة الإسباني إنه نقلها من الإيطالية للإسبانية بعدما رأى سُرعة انتشارها، لتحصد Se Como Jose مايقارب 500 ألف مُتابع.
شُرطة سنغافورة استخدمت بيل لتوعية مواطنيها.
إعدام بلال
بالرغم من وصول عدد معجبي صفحة «كن مثل بلال» إلى ما يقارب 300 ألف متابع، فأحدٌ لا يستطيع التحديد لماذا يُعجَب كُل مُتابِع بهذه الصفحة، إما بدافع من السُخرية، أو لإعجاب حقيقيّ بشخصية بلال.
إلا أن أحد الشخصيات الساخرة التي تمتلك صفحة تعرِف نفسها على النحو التالي: «صفحة ساخرة Parody Page» هي صفحة «د. أبوالبراء»، قررت أن تسخر بدورها من «بلال»، ليُعلن أبو البراء أنه أعدم بلالاً، لكي يتوقف عن إسداء النصح بطريقته السخيفة.
كيف تنصَح على طريقة «بلال»؟
وبالرغم من اغتيال «أبو البراء» لبلال، إذا أعجبتك طريقة بلال في النًصح، وأردت أن تنصَح على طريقته، فأمامك أكثر من طريقة لفعل ذلك، أولها أن تُراسل إحدى صفحات كُن مثل بلال، فتنشُر الصفحة نصيحتك على طريقة بلال، أو أن تحوز معرفة بدائية تمامًا عن أحد بر امج تعديل الصور الأبسط على الإطلاق.
تطبيق Fun Pepper بوسعه أن يعالِج بيانات «فيس بوك» خاصتك، وينتج نصيحة على طريقة «بلال» لأجلك، باللغة التي تختارها، لتشارِكها مع أصدقاءك على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصري لايت
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
بلال ….ياااا بلال
بلال ….الله يرضى عليك تعال
علم الناس الكبار
يخافوا الله قبل يوم السؤال
ويتذكروا الآخرة الهناك
والدنيا الماشية على زوال
يتوبوا من أكل الحرام
ويعيشوا بالمال الحلال
يسيبوا الانبطاح
ويشيلوا بالجد اسم الرجال
ويدافعوا عن عازة العزيزة
من كل ضيم ومن كل وبال
وياعازة ياروح النضال
وللبدور صفاك
نحن ياعازة النبال