سياسية

أميركا تحذر رعاياها من السفر الى السودان وتبدأ تطبيق اجراءات مشددة لمنح التأشيرة


بدأت الولايات المتحدة تطبيق قوانين جديدة تشدد إجراءات منح التأشيرات لأشخاص زاروا دولا تصفها واشنطن بانها معاقل للإرهاب او يحملون أكثر من جنسية إحداها لإحدى هذه الدول،بينما حذرت الخارجية الاميركية الرعايا من السفر الى السودان.

وذكرت وزارة الأمن القومي انه أصبح يتعين على أي شخص زار في السابق إيران أو العراق أو السودان أو سوريا ويرغب حاليا في زيارة الولايات المتحدة، أن يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة زيارة.

وبالتزامن مع الاعلان عن تطبيق الاجراءات المتشددة نصحت الخارجية الأميركية رعاياها بتجنب السفر للسودان “نظرا لاستمرار خطر الارهاب من الجماعات المتطرفة المتواجدة هناك، والنزاعات المسلحة وجرائم العنف الإختطاف”.

ولازالت الولايات المتحدة الأميركية تضع السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب،وتفرض عليه عقوبات وحصارا اقتصاديا منذ العام1997.

وينطبق الاجراء الاستثنائي الذي أقرته الحكومة الأميركية بشأن منح التأشيرات على الزوار من أي من الدول التي يعفى مواطنوها من الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الأميركية وهي 40 دولة تعتبر صديقة للولايات المتحدة.

وإضافة إلى ذلك فان مواطني الدول المعفاة من التأشيرة الذين يحملون أيضا جنسية ثانية إيرانية أو عراقية أو سودانية او سورية، يتوجب عليهم التقدم بطلب كامل للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.

وتجنبت الخارجية الاميركية الإجابة على سؤال حول كيفية تحديد مزدوجي الجنسية في برنامج الاعفاء من التأشيرة.

وقالت الوزارة انها بدأت في تطبيق القوانين الجديدة الخميس، لكن تقارير ذكرت ان عددا من المسافرين وقعوا ضحايا للقوانين المثيرة للجدل.

وذكرت هيئة البي بي سي ان مراسلتها رانا راهيمبور، التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، منعت من ركوب طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة الأربعاء. ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على حالات محددة.

وصرح مسؤول أميركي بارز لوكالة فرانس برس بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته “سنطبق القانون الذي صادق عليه الكونغرس ووقعه الرئيس”.

وقال أن “وزارة الأمن القومي تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية وغيرها من الشركاء لضمان تطبيق هذه التعديلات الجديدة بالشكل المناسب”.

وأفادت وزارة الأمن القومي أن المواطنين والمسافرين الذين زاروا الدول الأربع المذكورة سيكون بإمكانهم الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة اذا تقدموا بالطلبات بالشكل المناسب.

الا انهم لن يتمكنوا بعد الان من تخطي عملية الحصول على تاشيرة بالتسجيل على النظام الالكتروني لتصاريح السفر مثل باقي مواطني الدول المعفية من التأشيرة.

وأضافت ان عناصر قوات التحالف الذين قاتلوا الى جانب القوات الاميركية في العراق سيستثنون من القوانين الجديدة، كما ان موظفي الإغاثة والصحافيين يمكن ان يستثنوا كذلك “حسب كل حالة على حدة”.

سودان تربيون


‫8 تعليقات

  1. وبعد ذه يجيك غردون ( غندور ) ويقول ليك العلاقات شهدت تطور ملوسزفي الآونة الاخيرة

  2. يا Daf

    الحق يقال

    في آخر تصريح له قنع من أمريكا تمااااما

    وهذا ما توقعناه

    عندما توهموا أن العلاقات في سبيلها للانفراج

    توقعنا صفعة قوية ….وهذه هي

    كويس إنها ما ضربة جوية زي مصنع الشفاء

  3. المره دى وين افغانستان؟
    ماكل مره معانا خامستنا ،شن جده على المخده
    غايتو اوباما الفيك اتعرفت

  4. كدا تمام الحالمين ليل نهار بالحصول علي النوم في احضان العم سام اخذو بعبوص يلا خمو وصرو

  5. الكلام معناه ضو اخضر لداعش ببدء العمليات في قطر ألسودان و معناه دخول اسلحة نوعية و متفجرات للسودان فالرجاء من جهاز الامن عدم التساهل مع العناصر ذات الميول المتطرفة و خاصة العائدين من سوريا و ليبيا و مالي بالاضافة للخلايا النائمة وهذه يبدو انها تضم مسئولين كبار و شخصيات نافذة توفر الحماية للدواعش

  6. حقيقة الاربعة دول المذكورة ولا دولة واحدة منهن عندها اي مشارك في تفحيرات 11 سبتمبر

  7. لعل الحكومة السودانية تسمح للصين ولروسيا باقامة قواعد عسكرية مشتركة مع السودان فى الجهات الاربعة وتنشئ مصانع حربية مشتركة معهما
    ومصانع للادوية ولكافة الصناعات والتكنولوجيا والاحجياجات الصناعية الاخرى
    بشروطتتفق عليها الثلاث لما تكون فى مصحتهم اومصالح امن الدول المجاورة

  8. إ”””””””””””””””””””””””””””””””””””””يران العراق السودان سوريا”””””””””””””””””””””””””””””””

    طبعا المخابرات الامريكيه اعفن و اوسخ مخابرات ف الدنيا و ممكن الزول ابيع امو و اختو و ما عندهم اي عهود

    و سيناريهاتهم اخطر من هوليوود و انا قبل ساعه احضر برنامج يتكلم ان الحوثي صناعه امريكيه و ربما يكون
    يرفع رايه الموت لامريكا و اليهود لابعاد الشبهات و الغريبه لم يدرج ضمن الحركات الراعيه للارهاب

    و علي ضوء ده دخل الشك الي راسي الان لما لا تكون هذه الا 4 دول تحت جلابيه امريكا و اليهود
    و وضع اسماء هذه الدول للتمويه و بالتاكيد اقصد الترابي راعي تدمير و تقسيم السودان و اولاده اولاد نيفاشا
    و سمعنا ف عهد الترابي كانت طائره المخابرات الامريكيه تهبط المطار لتاخذ مدير امن الترابي الي واشنطن
    و كانت المخابرات السودانيه اكبر متعاون مع امريكا بحكم اتهام الترابي بالماسونيه
    و الان الوضع تغير تماما الحمد لله بشوت الترابي خارج ارض الملعب و لان القوانين الامريكيه لال تتغير بسرعه
    نرجو من امن بلادي شوت امريكا بالشلوت و الشغل بقي قلب بس مش طيارات و صواريخ و الدوس ده حقنا