منوعات

بعد منع كلمة “نبيذ”.. تعرف على قائمة “المحرمات” في إيران!


أعلنت وزارة الثقافة الإيرانية منع كتابة كلمة “النبيذ”، وكذلك فرض الرقابة على استخدام أسماء الحيوانات الأجنبية وكبار الشخصيات في أي كتب تنشر في البلاد.

وبحسب بيان الوزارة فإن هناك قواعد جديد لحماية الإيرانيين مما أسمته “الغزو الثقافي الغربي”.

رئيس هيئة نشر الكتب بوزارة الثقافة محمد سيلجي قال إنه “عندما يتم تسجيل الكتب الجديدة، نقوم بمطالعتها صفحة بصفحة للتأكد إذا ماكانت تحتاج إلى تغييرات تحريرية حتى تتناسب مع مبادئ الثورة الإسلامية، لمواجهة الهجوم الثقافي الغربي ولعدم إهانة الأنبياء”، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية.

وبمناسبة منع الكتب التي تحوي كلمة “نبيذ” في إيران، نقدم فيما يلي لائحةً بأبرز الممنوعات في “الجمهورية الإسلامية”:

الكحوليات

تمنع السلطات دخول الكحوليات داخل حدودها، وذلك منذ الثورة الخمينية في العام 1979، رغم أن بلاد فارس القديمة كانت مصدر إنتاج للنبيذ.

ومع ذلك لم ينخفض استهلاك الكحوليات في إيران، كما يتم تهريبها عن طريق الحدود العراقية في شاحنات النفط، بحسب نائب برلماني.

سلسلة روايات “هاري بوتر”

ترى الحكومة الإيرانية أن رواية “هاري بوتر” تتعارض مع تعاليم الإسلام، لارتباطها بالسحر، وتشير السلطات أن الرواية كتبت تحت تأثير القوى الشيطانية التي تحاول أن تحيد المؤمنين إلى الطريق المظلم.

قمصان بلا أكمام

لا يسمح للشاب في إيران ارتداء القمصان أو التي شيرت دون أكمام، أو أي ملابس تحدد شكل الجسم سواءً للنساء أو الرجال.

تسريحات الشعر الغريبة

تسريحات الشعر الغربية وغير التقليدية ممنوعة على الرجال في إيران مثل الـ Ponytail، كما وضعت الحكومة دليلاً بقصات الشعر المسموح بها فقط.

عزف الموسيقى دون تصريح

إذا أردت أن تعزف على أي أداة موسيقية في مكان عام، فعليك أن تستخرج تصريحاً مكتوباً بالموافقة على ذلك.

ربطات العنق

تمنع السلطات الإيرانية ارتداء الرجال لربطات العنق، لاعتقادهم بأنها تتناقض مع تعاليم الإسلام.

اقتناء الكلاب

تجرم طهران اقتناء الكلاب والسير بها في الأماكن العامة أو في السيارات الخاصة، وتزعم الشرطة الإيرانية أنها بمثابة تقليد أعمى للثقافة الغربية.

التخصصات الجامعية المحرمة على النساء

ليس من حق الفتيات في إيران دراسة أكثر من 70 تخصصاً علمياً، مثل الهندسة و التاريخ واللغة الإنكليزية والعلوم السياسية بزعم عدم ملاءمتها لطبيعة المرأة، وعدم وجود وظائف مناسبة لهن في سوق العمل.

المعارضون أكدوا أن السبب في ذلك هو إعادة النساء إلى البيوت مرة أخرى، كما لوحظ في السنوات الأخيرة تفوق الإناث على الذكور الذين يفضلون التسرب من التعليم مبكراً.

الاختلاط والسلام بين الجنسين

تمنع إيران أي شكل من أشكال الاختلاط في العمل أو الدراسة، حتى أن السلام بين الجنسين غير مسموح به.

huffpostarabi


تعليق واحد