لبنى عثمان

كل يوم أشعر بأنك أقرب من قريب


كل يوم يصبح وجهك جزءاً لا يتجزأ من حياتي.. وتصير الأشكال أجمل.
وتصير الأشياء أحلى وأجمل.. تسربت في مساماتي كقطرة ندى.. وأصبح غيابك صعباً وحضورك أصعب.. يسكن الشعر في حدائق عينيك..
فلولا عينيك.. لا شعر يكتب.. ولا قصائد تُنظم.. منذ (أحببتك) الشموس استدارت.
والسماوات صارت أنقى.. منذ (عشقتك) البحار جميعها أصبحت من مياه عينيك تشرب.. لو أن الدنيا كتاب لاخترت اسمك عنواناً له.. فأخبرني يا أنت.. يا من سرقت قلبي، أرشدني إلى أين أذهب؟
لم يعد لي أحد سواك..
* إليك يا منية القلب.. وشغله الشاغل. إليك يا سلوى العيون ونورها.
* إليك يا عطر الورود.. وكحل الليل وضوء النجوم.
* يا من بُعده عني يخنقني.. ويبكيني.
يا من أشتاق دوماً لرؤيته وهو بعيني.. وبين أضلعي.
* إليك أهدي أشواقي.. إليك يا مرفئي.. يا مُنيتي.. يا منزلي.
* يا من أسمع.. صوته بكل مكان في منامي.. ويقظتي.. في وحدتي.. وبين زحام الناس.
* يا من أرى طيفه في طريقي.. في كراستي وفي مرآتي.. وحتى في وجوه الناس.
* إليك أهدي (أشواقي) تسوقها إليك
روحي. فعندما أسكنتنك روحي.. كنتها.. وما زلت.. تسللت إلى أوردتي.. أزهر بصري.
* فيا هذا النابت بين ضلوعي.. حرك أوردتي
كل العمر رحلة.. أجمل محطاتها نبضك..
** أتعلم..؟
* أنك أقرب إليّ من حبل الوريد.. وأبعد من الشمس؟
* أراك أمامي.. وأمد يدي.. فتتلاشى كالعطر.. أحسك معي في كل مكان
وكأنك ملاك يحرسني من العين والخطأ.. والوسوسة.. ويحفزني على الإقدام.. والانتصار..
**طفلة **
لا تدعها تنتظرك.. طويلاً
فهي تفتقدك كثيراً
إنها الطفلة التي أحبتك.. في داخلي..