سياسية

واشنطن تحذّر رعاياها من السفر إلي السودان


بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، تطبيق قوانين جديدة تشدّد إجراءات منح التأشيرات لأشخاص زاروا دولاً تصفها واشنطن بأنها معاقل الإرهاب، أو يحملون أثر من جنسية إحداها لإحدى هذه الدول، بينما حذّرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلي السودان، يسمح البرنامج الأمريكي الخاص بالإعفاء من التأشيرة، لما يقرب 20 مليون شخص من 38 دولة معظمها من الدول الأوروبية، بزيارة الولايات المتحدة سنوياً وسط إجراءات أمنية أقل شدداً. وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أنه اصبح يتعين على أي شخص زار في السابق إيران أو العراق أو السودان أو سوريا و يرغب حالياً في زيارة الولايات المتحدة، أن يتقدم بطلب الحصول على تأشيرة زيارة. وبالتزامن مع الإعلان عن تطبيق الإجراءات المتشدّدة نصحت الخارجية الأمريكية رعاياها بتجنب السفر للسودان” نظراً لاستمرار خطر الإرهاب من الجماعات المتطرفة الموجودة هناك، و النزاعات المسلحة و جرائم العنف و الاختطاف”.
و ينطبق هذا الإجراء الاستثنائي على مواطني الدول المعفاة من التأشيرة الذين يحملون أيضا جنسية ثانية إيرانية أو عراقية أو سودانية أو سورية، حيث يتوجب علهم التقدم بطلب كامل للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
و قالت الوزارة إنها بدأت في تطبيق القوانين الجديدة، لكن التقارير ذكرت أن المسافرين وقعوا ضحايا للقوانين المثيرة للجدل، و ذكرت “بي بي سي” أن مراسلة لها تحمل الجنسيتين البريطانية و الإيرانية منعت من ركوب طائرة متوجهة للولايات المتحدة.
و صرّح مسؤول أمريكي بارز لوكالة”قرانس برس” بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته “سنطبق القانون الذي صادق عليه الكونغرس ووقعه الرئيس، و قال إن وزارة الخارجية الأمن القومي تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية و غيرها من الشركاء لضمان تطبيق هذه التعديلات الجديدة بالشكل المناسب”.
و أفادت وزارة الأمن القومي أن المواطنين و المسافرين الذي زاروا الدول الأربع المذكورة، سيكون بإمكانهم الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة إذا تقدموا بالطلبات بالشكل المناسب.
إلا انهم لن يتمكنوا بعد الآن من تخطي عملية الحصول على تأشيرة بالتسجيل على النظام الإلكتروني لتصاريح السفر مثل باقي مواطني الدول المعفاة من التأشيرة.

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. ااحداث تضيف كثير من القلق ولمجمل المغتربين بان الوطن ليس امن وكل شىء فيه معقد وبدفع فلوس وحقيقة معظم المغتربين يتالمون من سطوة الانقاذ حتى لابنائنا عندما ياتون لتجديد اقاماتهم او لاجازة العيد فقط يواجهون بدفع رسوم مغادرة واعفاء من التجنيد الاجبارى والى الاخر ولماذا يدفع المواطن تاشيرة خروج وهو مواطن سودانى ولماذا يدفع الطالب فلوس عشان يسافر لفترة محدودة ولماذا ولماذا؟ وحتى المواطن يشعر بان الوطن طارد وهمهم الفلوس واين حقوق المواطن وهل كل دول العالم بتعامل مواطنيها بمثل تلك الاجراءات المادية؟ وهل تلك اللاموال قانونية وحقيقية وضرائب؟؟؟؟؟ وما معروف مصدر تلك التشريعات وهل اجيزت من المجلس الوطنى؟؟؟؟ والله ليس لدينا حقوق فى الوطن والوطن اصبح طارد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى نظل فى الغربة ودولتنا الرشيدة ده تعاملها معنا؟ تدفع تخرج ؟؟ والله مصيبة وكل الدول تحذر الناس للذهاب الى السودان لان حقوق المواطن مهضومه ودولة جبايات وحتى النظافه عاوزين يضاعفوا فلوسها ومن اين ياتى المواطن بالمال؟ وده السؤال المهم يا والى الخرطوم ؟ اجب على هذا السؤال؟؟؟؟ والله المستعان فى حق المواطن السودانى