سياسية

السودان يجدِّد رفضه أي تهديد لأمن واستقرار السعودية


جدَّد السودان رفضه التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية وأي تهديد لأمنها واستقرارها، وأكد أنه من حق أي دولة أن تحاكم مواطنيها وفقاً لأنظمتها وقوانينها الوطنية، دون أن يثير ذلك حفيظة أو غضب أي دولة أخرى تحت أي مبررات.
وأكد عبيد الله محمد عبيد الله، وزير الدولة بالخارجية، خلال مخاطبته الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجده، أمس (الجمعة)، بناءً على طلب من المملكة بشأن الاعتداء على مقارها في طهران وبحث قضية فلسطين والقدس، أكد رفض السودان لتلك الاعتداءات الغاشمة.
وأشار عبيد الله إلى أن الرفض يأتي انطلاقاً من التزام الخرطوم بالقوانين والأعراف الدبلوماسية، التي توجب توفير الأمن والحماية للأرواح والممتلكات وصونها من المهدِّدات والممارسات التي تتنافى والتزامات الدولة المضيفة. وقال الوزير، إن التحديات والمهدِّدات التي تواجه الأمن والسلم في المنطقة لا تحتمل إحداث المزيد من التوترات والمواجهات وإثارة النعرات العنصرية وإذكاء الفتنة الطائفية والمذهبية داخل الدول الإسلامية، وأضاف: “السودان يرفض وبقوة ما يزيد التوتر والصراع المذهبي والطائفي في الإقليم”.
في السياق وصف عبيد الله قضية فلسطين بأنها قضية الأمة الإسلامية، مضيفاً: “مطلب أمتنا كان ولا يزال تحرير فلسطين وعاصمتها القدس.. وعلينا بذل مزيد من الجهد وصولاً لمبتغى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وأجاز الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، البيان الختامي، الذي أدان إيران على ممارساتها وانتهاكاتها وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمها للإرهاب.

صحيفة اليوم التالي