سعد الدين إبراهيم

الفضفضة


نبدأ بمسدار للشاعر “إسماعيل الجعلي” يرفع فيه لافتة ضد الغلاء فيقول:
بقى الشقا والعذاب على السوداني ديمة مقدر
وقعد فوق راسو الغلا وخلف كراعو اتحكر
وبي سبب الفقر بقى دايماً مزاجو معكر
وخمسة مصانع في البلد وتزيدو سعر السكر
ونقول: ما ليهم حق والله
الصديق حسن محمد صالح (شقى شقى)
جمعتين من الطلة!!.. عوافي عليكم.. عافين لي.
قالوا: سليمان العودة قال (العبد حر ما قنع والحر عبد ما طمع)
جعلي من قوات الحسم قال:
ما وصفونا بي تره وكتين العيون نتحامر
وما شافونا بي شين الكلام نتسامر
لو ماخفنا الكريم وفوقنا العذاب يتهامر
نشيل الكعبة من مكة ونجيبا الدامر ..(هيع)
وقد يقول هلاوي:- علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل وحب المريخ
أرقدوا عافية كان حيين بنتلاقى
الصديقة أميرة فيصل المبارك زيتونة.. تعلق على موضوع حسوني السيف صايد.. ورغم أنها حكاية من الخيال إلا انها تشرحها قائلة:-
السلام عليكم أستاذي الفضيل.. قصة حسون والسيف صايد.. أكيد كده ما تمام لأنه ده بضيع حقوقو في الحياة وتعتبر سلبية منه أن يكون عايش في الضل زي ما بقولوا وتهضم حقوقه.. الفرد منا لازم يجابه المشاكل ويعيش حياته بي كل تفاصيلها عشان يشتد عُوده وما يحتاج لأي شخص في حال واجهته المشاكل.
أما الصديق يونس فضل حسين من الثورة الحارة الخامسة فيقول في رسالته:-
شعار سائقي العربات القيادة فن وذوق وأدب، بينما في مخالفة على خفيف (ركشة وموتر مثلاً) تسمع ألفاظاً نابية وشجاراً من غير مبرر، لأن العرف ينحصر في التسامح أو القانون، يعني لا مجال لأي تصرف خارج التسامح والقانون بعيداً عن (اتعلمتها وين يا حيوان)!!
وكفانا الله شر حوادث المرور
ونقول:- فعلاً يا يونس لو نفذنا شعار وسقنا عرباتنا بي فن ما بنغلط وبي ذوق وأدب ما بتحصل مشاكل بس كيف نعمل بالشعار القديم ده!
الصديق القديم للفضفضة من الرواد الأوائل جابر الضي يقول في رسالته: معنوناً إياها بـ”ريحة الدعاش” حكاية كورة:- قصة إننا أحد مؤسسي الاتحاد الأفريقي والآن بالوضع ده محرقاااني والله بنحب وطنا.
الصديق العزيز للفضفضة كمال الطاهر ود بارا.. يقول عن أحلام مستغانمي:-
وحدها التي تأتي بعدي ستنصفني وهي تفرغ جيوب قلبك ستكتشف كم كنت ثرياً بي!
الصديقة حياة عبد الرحمن (أم التيمان) تقول عن موضوع (يا باشمهندس انت كده):-
في بيتنا الكبير بالثورة الحارة الثانية كان عندنا شجر كتير ومثمر مثل الجوافة.. المانجو.. الليمون.. اللارنجة وتعريشة جميلة من شجر العنب وكانت مثمرة.. وكان الغاشي والماشي يمد إيدو ويقطف.. أيضاً كانت أشجار ظل وزينة مزهرة وكانت تعتني بهم زوجة خالي رحمها الله بمساعدتنا.. فقد كان المنزل مثل حديقة زاهية الألوان.
أخيراً من مختاراتي هذا الأغنية القصيرة جداً:-
لو أبيت الاحتراق إنت وأبيتو كمان أنا
مين يضويلنا الطريق وكيف يصافحنا السنا