منوعات

الروسي كاسباروف يهاجم فتوى آل الشيخ بتحريم الشطرنج.. وسعوديّون يردّون عليه


خل لاعب الشطرنج الروسي الإسطوري غاري كاسباروف على الخط ليردَّ على فتوى أطلقها مفتي السعودية تقضي بتحريم لعبة الشطرنج لأنها مضيعة للوقت، الأمر الذي أثار ضجة على وسائل الشبكات الاجتماعية.

وفي شريط فيديو مقتطف من برنامج تلفزيوني نشر على الإنترنت، هاجم المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ لعبة الشطرنج.

وقال آل الشيخ أعلى سلطة دينية في المملكة إن “لعبة الشطرنج محرّمة وهي داخلة في الميسر”، مضيفاً أنها “مشغلة للوقت ومنفقة للمال وسبب للعداوة بين اللاعبين”.

ولم تتضح بعد ملابسات نشر هذا الفيديو الذي يعود تاريخه إلى الشهر الماضي، لكنّ ردود الفعل عليه كانت فورية.

ووصف لاعب الشطرنج الأسطوري الروسي غاري كاسباروف عبر حسابه على تويتر فتوى آل الشيخ بـ”الغبية”.

وردَّ عليه سعوديون يوضّحون أن ما صدر عن آل الشيخ رأيٌ شخصي:

وردَّ على ما اعتبره إساءة كاسباروف للسعودية بسبب إشارته لحقوق الإنسان، وقال إن ثمة معايير مزدوجة للتعامل مع هذا الأمر:

بينما ذهب المخرج والمنتج اللبناني ناصر الفقيه إلى أبعد من ذلك وقال إن “مفتي السعودية حرَّم الشطرنج، لأن هذه اللعبة تتطلب استخدام العقل”.

وغرَّد مستخدمٌ آخر متسائلاً “ماذا عن البلاي ستايشن وإكس بوكس، حلالٌ أم حرام؟”.

وقال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبدالخالق عبدالله:

ودافع مغردون آخرون عن آل الشيخ باعتبار أن:

وسبق للمفتي أن أوصى في العام 2001 بتحريم لعبة “البوكيمون” للأطفال، معتبراً أنها هدرٌ للمال.

هافينغتون بوست


‫8 تعليقات

  1. افتاء المفتى ليس من محض ارادته بل من معتقدنا الاسلامى
    فمن لم يكن يدين بديننا فهو عار عليه ان يحج على هذه الفتوى
    اما من هو فى ظاهر مسلم وفى باطنه يكمن خلاف ذلك فاذكره بقول الله عز من قائل
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
    ولكل مايستحقه من الجزاء او العقاب

  2. افتاء المفتى ليس من محض ارادته بل من معتقدنا الاسلامى
    فمن لم يكن يدين بديننا فهو عار عليه ان يحتج على هذه الفتوى
    اما من هو فى ظاهر مسلم وفى باطنه يكمن خلاف ذلك فاذكره بقول الله عز من قائل
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
    ولكل مايستحقه من الجزاء او العقاب

  3. أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ اللَّعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ حَرَامٌ إِذَا كَانَ عَلَى عِوَضٍ أَوْ تَضَمَّنَ تَرْكَ وَاجِبٍ مِثْل تَأْخِيرِ الصَّلاَةِ عَنْ وَقْتِهَا، وَكَذَلِكَ إِذَا تَضَمَّنَ كَذِبًا أَوْ ضَرَرًا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ.
    أَمَّا إِذَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَقْوَالٍ:
    الْمَذْهَبُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ وَهُوَ اخْتِيَارُ الْحَلِيمِيِّ وَالرُّويَانِيِّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ حُرْمَةُ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ مُطْلَقًا.
    وَمِمَّنْ قَال بِالتَّحْرِيمِ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَالْقَاسِمُ وَسَالِمٌ وَعُرْوَةُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَاسْتَدَلُّوا بِأَثَرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ فَقَال: مَا هَذِهِ التَّمَاثِيل الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟ لأََنْ يَمَسَّ جَمْرًا حَتَّى يُطْفَى خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمَسَّهَا (1) .
    وَرَوَى مَالِكٌ بَلاَغًا أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَلِيَ مَال يَتِيمٍ فَوَجَدَهَا فِيهِ فَأَحْرَقَهَا. كَمَا اسْتَدَلُّوا بِالْقِيَاسِ عَلَى النَّرْدِ، بَل إِنَّ الشِّطْرَنْجَ شَرٌّ مِنَ النَّرْدِ فِي الصَّدِّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ وَهُوَ أَكْثَرُ إِيقَاعًا لِلْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ، لأَِنَّ لاَعِبَهَا يَحْتَاجُ إِلَى إِعْمَال فِكْرِهِ وَشَغْل خَاطِرِهِ أَكْثَرَ مِنَ النَّرْدِ، وَلأَِنَّ فِيهِمَا صَرْفُ الْعُمُرِ إِلَى مَا لاَ يُجْدِي، إِلاَّ أَنَّ النَّرْدَ آكَدُ فِي التَّحْرِيمِ لِوُرُودِ النَّصِّ بِتَحْرِيمِهِ وَلاِنْعِقَادِ الإِْجْمَاعِ عَلَى حُرْمَتِهِ مُطْلَقًا.
    وَالْمَذْهَبُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَهُوَ قَوْلٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّ اللَّعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ مَكْرُوهٌ.
    وَمَأْخَذُ الْكَرَاهَةِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَجَاءَ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عُمَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُل شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَل فَهُوَ لَهْوٌ أَوْ سَهْوٌ إِلاَّ أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُل بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ، وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلاَعَبَةُ أَهْلِهِ، وَتَعَلُّمُ السِّبَاحَةِ (2) ”
    . وَفِي حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: لَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ ثَلاَثَةٌ: تَأْدِيبُ الرَّجُل فَرَسَهُ، وَمُلاَعَبَتُهُ زَوْجَهُ، وَرَمْيُهُ بِنَبْلِهِ عَنْ قَوْسِهِ (1) .
    وَقَيَّدَ الشَّافِعِيَّةُ قَوْلَهُمْ بِأَنْ يَكُونَ لَعِبُ الشِّطْرَنْجِ مَعَ مَنْ يَعْتَقِدُ حِلَّهُ وَإِلاَّ كَانَ حَرَامًا، لأَِنَّ فِيهِ إِعَانَةً عَلَى مَعْصِيَةٍ لاَ يُمْكِنُ الاِنْفِرَادُ بِهَا.
    وَمَأْخَذُ الْكَرَاهَةِ كَذَلِكَ أَنَّهُ يُلْهِي عَنِ الذِّكْرِ وَالصَّلاَةِ فِي أَوْقَاتِهَا الْفَاضِلَةِ، وَقَدْ يَسْتَغْرِقُ لاَعِبُهُ فِي لَعِبِهِ حَتَّى يَشْغَلَهُ عَنْ مَصَالِحِهِ الأُْخْرَوِيَّةِ.
    وَذَهَبَ أَبُو يُوسُفَ وَهُوَ قَوْلٌ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَقَوْلٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ إِلَى إِبَاحَةِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ لِمَا فِيهِ مِنْ شَحْذِ الْخَوَاطِرِ وَتَذْكِيَةِ الأَْفْهَامِ وَلأَِنَّ الأَْصْل الإِْبَاحَةُ وَلَمْ يَرِدْ بِتَحْرِيمِهِ نَصٌّ وَلاَ هُوَ فِي مَعْنَى الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ، وَقَيَّدَ الْمَالِكِيَّةُ قَوْلَهُمْ بِالإِْبَاحَةِ بِأَلاَّ يَلْعَبَهُ مَعَ الأَْوْبَاشِ فِي الطَّرِيقِ بَل مَعَ نَظَائِرِهِ فِي الْخَلْوَةِ بِلاَ إِدْمَانٍ وَتَرْكِ مُهِمٍّ وَلَهْوٍ عَنْ عِبَادَةٍ.
    وَيُخَالِفُ الشِّطْرَنْجُ النَّرْدَ فِي أَمْرَيْنِ:
    الأَْوَّل: أَنَّ الْمُعَوِّل فِي النَّرْدِ مَا يُخْرِجُهُ اللُّعْبَانُ فَهُوَ يَعْتَمِدُ عَلَى الْحَزْرِ وَالتَّخْمِينِ الْمُؤَدِّي إِلَى غَايَةٍ مِنَ السَّفَاهَةِ وَالْحُمْقِ فَأَشْبَهَ الأَْزْلاَمَ.

    وَالْمُعَوَّل فِي الشِّطْرَنْجِ عَلَى الْحِسَابِ الدَّقِيقِ وَالْفِكْرِ الصَّحِيحِ وَعَلَى الْحِذْقِ وَالتَّدْبِيرِ فَأَشْبَهَ الْمُسَابَقَةَ بِالسِّهَامِ.
    الثَّانِي: أَنَّ فِي الشِّطْرَنْجِ تَدْبِيرَ الْحَرْبِ فَأَشْبَهَ اللَّعِبَ بِالْحِرَابِ وَالرَّمْيَ بِالنُّشَّابِ وَالْمُسَابَقَةَ بِالْخَيْل. وَنُقِل الْقَوْل بِالإِْبَاحَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَابْنِهِ هِشَامٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَالشَّعْبِيِّ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَرَبِيعَةَ وَعَطَاءٍ (1) .

    الموسوعة الفقهية الكويتية (35 /269)

  4. – الدين يسر وليس عسر
    – الاصل في الاشياء الاباحة
    – ومن القواعد الفقهية . ارتكاب اخف الضررين
    – ومن القواعد الفقهية ، درء المفاسد مقدم على جلب المنافع .
    نحن في زمان امتلأت عيوننا بالنساء المثيرات في المسلسلات والافلام وفي كل مكان ، وامتلأت اسماعنا بالاغاني والغيبة والنميمة ، وامتلأت عقول كثير من الشباب بالمسكرات والمخدرات.
    اليست الكوتشينة والشطرنج والبلياردو والبلايستيشن والضمنة افضل من كثير من الاشياء التي يمكن ان ينصرف اليها شبابنا اليوم ؟
    عن نفسي عندي شطرنج في البيت ولو لقيت زول العب معاي بلعب.
    ياناس هوي انا مامفتي والبلعب انا مامسئول عنه انا مسئول عن نفسي بس
    وسلام عليكم.

  5. يتخيل لي الناس دي كلها بتتكلم عن لعبة وهذا يكفي ردا على الجادين نقاشا المفردات ترد عليهم

    وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين

  6. الله يفتح عليك يا (كلام قصير) ، تعليق بي فهم. الواحد يعاين لي تعليقات الناس يقرف.

  7. مالم افهمه ولم ولن يتقبله عقلي هو هل ان المحرّم في الإسلام “الميسر” بمفهومه ام اللعبة بحد ذاتها؟.. مع اننا لو اتحنا لعقولنا بعض الوقت لكتشفنا ان كل ماينطبق على لعبة الشطرنج من مسببات التحريم ينطبق على الألعاب الأخرى.. فهل هناك مايستوجب تحريم هذه اللعبة علما بأن لعبة الشطرنج اصبحت في عصرنا من ضروريات الابداع في حياتنا بدليل اعتمادها كمادة رسمية في مدارس العالم المتقدم والذي ساهم ولايزال في خدمة وتطوير البشرية.. فمن يعتقد بحرمة مثل هذه الألعاب فليرينا ماذا قدم للبشرية من انجازات او على الأقل ماذا قدم لنفسه!