منوعات

5 رسائل (مجهولة المصدر) تصلك على هاتفك: “انشرها ولك الأجر”


تصلك يوميًا عشرات الرسائل على هاتفك المحمول، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من الأصداقاء أو الأهل، لكن هناك نوعًا آخر من الرسائل ربما وصلك يوما، أو باغتك بشكل يومي من رقم مجهول، أو عن طريق أحد الأصدقاء التي سبق ووصلته نفس الرسالة لكنه استجاب سريعًا وقرر أن يمررها إليك لأنك تطالبه بذلك لتحقيق هدف بعينة.

بعض هذه الرسائل تدعوك للذكر والتوحيد وبعض الطقوس الدينية المختلفة، بأن تطلب منك مشاركة أصدقائك لكي تأخذ نصيبًا من الثواب الذي سيعود على جموع الموحدين أو المستجيبين للفكرة، وبعضها يطالبك أن تأخذ حذرك من شيء ما، وأخرى تعشمك بجائزة كبيرة لو استجبت، وكلها في النهاية دعوات لا يعرف مصدرها، ولا حقيقتها، فقط لأنها مقيدة ضد مجهول.

وفي هذا التقرير، يستعرض «المصري لايت» رسائل ربما وصلت أو ستصل إليك يومًا سواء على هاتفك أو حسابك في أحد مواقع التواصل الإجتماعي.

5.يباغتك رقم مجهول برسالة تبدو أنها غير موجهة إليك بالعين، لكنك مستهدف بشكل أو بآخر من ورائها، فقط لأنها تستدرج غريزتك المادية في أن تصبح مليونيرًا بصفقة سريعة، بعد أن تقرأ نص الرسالة القائل: «ألو، أيو يا محمد، أبوك لقا تماثيل أثرية تحت البيت، وعايزين حد شاطر يصرفها»، فتحرضك على الاتصال به للتفاوض معه وفتح مجال لمساومته ومساعدته على تصريف «البضاعة» على أن تنال من الحب جانبًا.

4.على هاتفك أيضا، وداخل صندوق الرسائل الواردة، حتما سيكون هناك بعض الرسائل التي تعشمك بضربة حظ ربما تحول مسار حياتك دون سابق إعداد، بأن تكون الفائز بمبلغ مالي كبير، أو سيارة أحدث موديل، بشرط أن ترسل رسالة فارغة أو تحوي رقما أو كلمة قصيرة، لرقم ما مدوّن داخل رسالة نصها: «الحظ ابتسملك..»، أو «لو أنت محظوظ هتستقبل رسالة مهمة جدا خلال ثواني»، وغيرها من الصيغ المشابهة.

3.صديقك أو أحد معارفك الذي اعتاد أن يسأل عنك على فترات متباعدة، ستجده غالبًا هو صاحب رسالة سلكت طريقها حتى وصلت إليه، ليرسلها لك بدوره على what’s app، محذرا إياك من إغلاقه بدءًا من غد، إذا لم تقم بإرسال الرسالة إلى 18 صديق على الأقل، وهو نفس السبب الذي دفعه لاختيارك ضمن المجموعة التي قام بإرسال الرسالة إليهم.

2.على الجانب الآخر، لم يسلم موقع التواصل فيس بوك من رسائل التحذير تلك، لتجد أحد أصدقائك يرسل لك رسالة تحذيرية، أو يرفعها على صفحته ليشاركها مع أصدقائه جميعا، محذرا إياهم من «اختراق حسابهم» لأي سبب من الأسباب المذكورة في الرسالة، منوها في آخرها أنه عليك «نشرها على أوسع نطاق».

1.في سياق متصل، وعلى نفس مواقع التواصل الاجتماعي، وربما هاتفك، ستجد رسائل مشابهة تصلك تحوي أدعية دينية، أو فيديوهات وقصص لا تدري هل هي من درب الخيال أ حقيقة واقعة، لكن هدفها الأساسي يتضح في جملة قصيرة ترافقها أينما كانت، تطلب منك غالبًا أن «لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله»، أو «أنشرها ولك الأجر والثواب»، وأحيانًا يحفزك صاحب التدوينة بجملة «إذا أرسلتها لأصدقائك ستسمع خبرا سعيد في آخر اليوم».

المصري لايت