سياسية

(الشروق) تمتنع عن بث حوار أسماء محمود وأنباء عن استقالة مقدم البرنامج


للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة، أوقفت قناة الشروق السودانية الخاصة، بث حوار تلفزيوني كان مقررا مساء السبت مع كريمة زعيم الجمهوريين محمود محمد طه بعد تدخل جهات حكومية نافذة وإصدارها أوامرا بوقف الحلقة، وسط أنباء عن استقالة مقدم البرنامج.

ويجئ القرار المفاجئ بعد نحو يوم من وقف بث حلقة البرنامج الذي يحمل عنوان (فوق العادة) مع رئيس نادي الهلال السوداني، أشرف الكاردينال من دون إعطاء أسباب.

واستعاض مقدم البرنامج ضياء الدين بلال الذي يتولى رئاسة تحرير صحيفة “السوداني” اليومية، عن إلغاء حلقة الكاردينال، بالترويج لحوار مع أسماء محمود محمد طه، كان يفترض عرضه بالتزامن مع ذكرى إعدام والدها في 18 يناير، وأرجأ لبث حلقة رئيس نادي الهلال، لكن جهات رسمية في الدولة أمرت إدارة القناة بوقف عرض اللقاءين دون الدفع بأي تبريرات.

وعلمت “سودان تربيون” أن ضياء الدين بلال، يعتزم الدفع لإدارة فضائية الشروق باستقالته عن تقديم البرنامج، احتجاجا على التدخلات العليا.

وبثت القناة إفادات ترويجية للمقابلة الموقوفة، قالت فيها القيادية الجمهورية أسماء أن والدها “لم يكن يصلي الأوقات الخمسة بمعناها، وأضافت “الأستاذ كان لا يصلي الصلاة ذات الركوع والسجود”. وأفادت أنها كانت “تعتقد بحصول معجزة تؤدي لعدم إعدامه”.

وكان، النميري الذي حكم السودان منذ العام 1969 وحتى 1985، أعدم زعيم الجمهوريين محمود محمد طه في العام 1985 بعد اتهامه بالشرك، ومنذ ذلك التاريخ ازداد مؤيدوه، خاصة فى السنوات الأخيرة.

وترى أسماء في إعدام والدها، أكبر جرائم الفكر الحر، وأحدي مظالم السياسة في العصر الحديث.

ومنع الحزب الجمهوري رسميا من ممارسة نشاطه السياسي في البلاد، بموجب قرارات صادرة عن مجلس شؤون الأحزاب السياسية، قضت برفض تسجيله، بسبب ما عده المجلس وقوعا بمخالفات تتصل بمبادئ العقيدة الإسلامية والسلام الاجتماعي والأسس الديمقراطية لممارسة النشاط السياسي.

والاثنين الماضي قادت كريمة زعيم الجمهوريين تجمعا سلميا لأنصار التيار الجمهوي،وأصروا على تسليم وزير العدل مذكرة تطالب بفك الحظر عن تسجيله والسماح له بممارسة نشاطه، لكن الوزارة لم ترد على تلك المطالبة حتى اللحظة.

وطلبت المذكرة اطلاق حق الجمهوريين في التعبير والتنظيم “إن كان على مستوى الحزب السياسي أو المراكز الثقافية”.

كما طالبت بإلغاء المادة 126 من القانون الجنائية 1991 الخاصة بالردة “التي تخالف نصوص القرآن والدستور والمواثيق الدولية والقوانين”.

واستندت المذكرة في طلبها الخاص بإلغاء حظر الحزب الجمهوري على قرار المحكمة العليا الصادر في 18 نوفمبر 1986، والذي نقض الحكم بردة الجمهوريين.

sudantribune


‫12 تعليقات

  1. برافو خيرا ما اقدمت عليه قناة الشروق
    قناة الشهامة
    قناة الفضيلة
    كفى الله بلادنا وشبابنا وحفظ لنا معتقدنا وديننا من شر وفتنة الممسوس محمود محمد طه فحمدنا الله على ذلك و ان نجانا منه ومن فتنته والان جاءنا دور الشيطانة بنت الشيطان
    تتغنى بدور ابيها وتقول ان اباها لم تكن تصلى الصلوات التى فيها الركوع والسجود
    فاين هذه الشيطانة من قول الحبيب المصطفى صلوا كما رايتمونى اصلى
    ومحمود المفطس يدعى انه هو الذى سيحاسب الانبياء والرسل والحبيب المصطفى يوم القيامة ويدعى الالوهية وهو بحتاج لمن ياكله ويسقيه ويعالجه ويدخل التواليت ويزعج العالم بظراطه ويلوث ويسمم الاجواء بعفنه
    فاذا كان هو المحاسب يوم القيامة فاين الله اذن? ولماذا لم ينقذ نفسه من الهلاك ?
    عليه وعلى اتباعد اللعنة وغضب الله وان يحل بهم ما احل بفرعون موسى وازياله وبنمرود بن كنعان
    امين
    تحياتنا وفخرنا واعتزازنا بقناة الشروق وبما فعلت

    1. الأخ شافوه عرفو خلوه، السلام عليكم ، مع إحترامي لرأيك بخصوص عدم بث برنامج عن محمود محمد طه، هذا الحدث كان قبل ما يفوق ال20 عاماً ، جرت أحداث كثيرة جداً منذ ذلك التاريخ وكاد الناس أن ينسوا موضوعه غير الأعداد التي لم تسمع عنه وقتها ، وكان من الأنسب إذاعة البرنامج لتعميم المعرفة عن الحزب ورئيسه الذي أثار جدلاً ما زال يتفاعل في بعض الأوساط في منطقته، وحتى يتبين للناس ماهية أصل فكر محمود محمد طه ولمعرفة رأي أتباعه على نطاق أسرته أو معارفه في آرائه وما قاله محمود نفسه فيما سمّاه “الرسالة الثانية” .

      1. اخى المحترم لو كان لقاءا مباشر ا مع محمود عبر القناة التلفزيونية لمواجهة الجمهور ممن هموا معه ومعارضيه
        كان منطقيا ومقبولا ان يقابل الحجة بالحجة والدليل بالادلة
        اما بعد ان ظهرت مساوئ فكرته وفساد دعوته ونقاط الخلاف فى معتقده وبعد ان عرفها الكثير من الجمهور وحفظتها ابنته التى تريد مواجهة الجمهور عبر قناة الشروق فلن نخلوا من خلط الاكاذيب ونكران بعض ما الت اليه التحقيقات فى زمانه وتلك بغية غسل دنس ابيها ولن تدلى بالحقائق

  2. كم مرة إستضيفت أسماء عبر القنوات وكل مره تقول ان والدها ما كان يصلي صلاتنا المفروضة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلينا نحن أمته.

    ثانياً من غير أولاً ما هي الإضافة الفكرية العقلية المنطقية التي يمثلها الفكر الجمهوري ونعرف بعض حيرانه الجامعيين حينها وهم يعتقدون جازمين بأن محمود طه لن يعدم وستحدث معجزة يمكن أن يطير أو يختفي.

    وهذا دلالة على الخلفية الصوفيه التي تقدس الزعيم وتجعل له خرافات تجذب أتباعه اعتقاداً خاطئاً وليس فكر.
    محمود طه صوفي ضل الطريق ووجد ما يستحق.
    يجب على ولي الأمر أن يوقف مثل هذه البرامج التي لا تفيد في شي

  3. يعني هم بقو يتكلّمو عن حقوق المثليين والتطبيع مع اسرائيل
    يشغلو العالم ب الفارغة ولكن ابتعاث محمود محمد طه من القبر ؟ دي في تقديري تهديد للشيخ
    يا معانا يا حتتحاكم بقتل المفكر الشهيد

  4. يا خلزه انته اكيد متاءسلم ولم تقراء اي كتاب من كتب الاستاذ وبتردد في سخافات وهبل شيوخ الباسطه والجداد زي الببغاء .
    موتوا بغيظكم الفكر الجمهوري بداء في العوده اكثر قوه بفضل الانترنت وزياده الوعي
    وكلها سنين بسيطه وسينتشر الفكر الجمهوري ولو كره فقهاء اللحم والكنافه البطينيين

    1. فقط لو اكتفى بكتاب الرسالة الثانية لعرف كم الالغرائب

      ومن الكتاب فقط فليقرأ شرح الآية 19 من سورة الإنشقاق ليحدد لنفسه هل يتبع المصطفى ” صلى الله عليه وسلم ”

      أم يتبع محمود ؟

      وليدع كل ذلك ويقف عند تصريح بنته ” إن أباها لم يكن يصلى الصلوات التى فيها الركوع والسجود ”

      ثم ماذا بعد ؟

      وأكرر كلما سنح لي التعليق أن فكر ” محمود ” ملتق من غيره ممن سبقوه كالحلاج وابن عربي ….

      والبعض يقول إنه أخذ قدرا من القاديانية

  5. بلدنا مبتليه كلما نخلص من دجال يظهر واحد آخر والظاهر الان هو الدجال الذى يدعى نفسه شيخ الامين وهو ليس بامين ولا بشيخ نرجو الدولة بان تخلصنا الناس من شره ولكن للاسف اشك فى ذلك .

    1. يا عباس الواحد بقى يخاف كمان انو المسيح الدجال يطلع سوداني.

      ولو ماطلع سوداني، حيلقى في السودان ارض خصبة لافكارو…. لانو المثقفين والمتعلمين والمتنورين حيقولو ومالو حرية في الرأي والمعتقد

  6. يا جماعة محمود مات و شبع موت…ضياء الدين بلال لن يستقيل لن يستقيل لن يستقيل .. و الا الجهات العليا دي ذاتها حتقفل ليهو جريدتو… غايتو شاف عين حمراء يبطل الحركات دي تاني…

  7. هل عقمت النساء من ان تلد مقدمى حوارات حتى يقفذ ضياء و كابو وعادل سيد احمد وكمان خالد ساتى ويستلموا القنوات الفضائية …. الواحد يستحى لم يسمع ادارتهم للحوار .

  8. الشيء المؤسف إن كثير من السودانيين يتبعون هذا الدجال صاحب الفكر الجمهوري .. والغريب إن أكثرهم متعلمين وخريجين جامعات ولكن للأسف عقولهم غائبة عقدياً … يا ها دي الصوفية زاتها ولا مو كدي؟