تحقيقات وتقارير

” الولد عيان تعال وديهو الدكتور “… أساليب جديدة تفرضها الزوجات لـ” حصار ” أزواجهن


ما إن تشير الساعة إلى الثالثة عصراً –موعد عودة أسامة إلى منزله- ينحصر كل همه في تنظيف هاتفه من كل المكالمات و الرسائل الصادر و الوارد منها خشية أن تعثر زوجته على ما يعكر صفو اليوم، فيصبح البيت جحيماً لا يطاق و هكذا كانت تمضي حياة أسامة بسبب زوجته الخبيرة في كيفية فرض الحصار عليه و هو ذات (الحصار) الذي تفرضه العديد غيرها من الزوجات على أزواجهن بصورة شبه يومية.
تم إنشاء قروب في الفيس بوك يضم عدداً من المشاركين من الجنسين بغية طرح مشاكلهم دون ذكر أسمائهم، حيث يعمل اختصاصيون على إيجاد الحلول بمعاونة الأعضاء المتواجدين و من تلك المشاكل التي تم طرحها قصة شاب رمز إلى اسمه بالحرف (م) قائلاً أن زوجته لا تنجب لذا يتملكها هاجس انه يخونها مع أخريات، مضيفاً بانها لا تكف عن البحث داخل هاتفه لدرجة انه لا يستطيع التحدث مع زميلة أو زوجة زميل عبر الهاتف، الشيء الذي جعل حياته جحيماً لا يطاق و اصبح كثير الكذب ما دفعه لاخذ قرار نهائي بالانفصال عنها حتى يرتاح من جحيم ذلك الحصار، فيما جائت ردود أعضاء القروب من بني جنسه مؤيده لقراره أما الجنس اللطيف فاعترض بشدة على القرار و أكدت بعض المشاركات أن من حق كل زوجة أن تعرف ما يدون داخل حياة زوجها.
(همي المحافظة على بيتي وأسرتي) بهده العبارة ابتدرت أحلام حديثها مضيفة: “يلازمني قلق دائم تجاه محادثات زوجي و أصوات رسائله التي لا تتوقف ودائماً ما أضع في ظني أنها تأتي من امرأة لذا افرض عله حصاراً بطريقتي الخاصة”، و بسؤالها عن الحصار (الخاص) تقول: “اتظاهر بالمرض كلما كان ينوي الخروج في مشوار مقلق بالنسبة لي و أظل ابكي دون سبب حتى يتنازل عن مشواره و يبقى بجواري وأبنائه و على الرغم من أنه بدأ يمل من تصرفاتي إلا أنه لا مفر له سوى الاستجابة و عدم الخروج من المنزل دون صحبتنا”.
حصار الأنثى لا يتوقف فقط في مراقبة الهاتف بل ظلت حواء تبتكر في كل مرة طريقة حديثه للمحافظة على زوجها و يعتبر أطفالها اهم وسيلة ضغط على الرجل فالخوف و التوجس و القلق من خيانة الرجل يجعلها تفكر في ابقائه جوارها بشتى الوسائل، تماماً مثل أم هاني و التي لا تكف عن مراقبة زوجها و فرض جيوشها على أراضيه، أم هاني كشفت في حديثها أنها تسعى بكل السبل للحفاظ على أسرتها فلا تترك زوجها وقتاً يشعر فيه بالفراغ فدائماً ما توجد برامج تملأ وقته فلا يكون في حاجة إلى تواصل عبر الهاتف ولا حتى الخروج من المنزل قائلة: “رغم الامتعاض الذي يبدو على ملامحه في كثير من الأحيان إلا أنني لا القي بالاً طالما إنني محافظه على بيتي، إضافة الي ذلك يظل الأطفال هم أهم (كرت رابح) بيني و بين والدهم إذ يظلون يمارسون عليه كل أنواع الدلال و المرح و أحياناً يدعون المرض بإيعاز مني من أجل إعادته للمنزل باكراً”.

تفاؤل العامري
صحيفة السوداني


‫3 تعليقات

  1. دة الشك الذى يدمر العلاقات
    اترك كل شى لله وامشى فى الطريق القويم
    حتما ستسعد انت وزوجتك وابناءك
    فالشك مفتاح لكل شى

  2. حاول صىلى جماعة انت وزوجتك ولو وقتا واحدا خلال الاسبوع
    جرب…. وستشعر ان بالحب والطمأنينة فى كل شى .

  3. الحصار الشديد والتحقيق الكثير من الزوجة قد يزيد المشاكل .. على المرأة ان تترك الأمر لله وتتوكل عليه طالما زوجها محافظ على بيته وأولاده