عالمية

رئيسة الاتحاد الإفريقي تزور مسجد النجاشي في إثيوبيا


قامت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية إلى قرية ومسجد “النجاشي” شمالي اثيوبيا (تبعد عن أديس أبابا 770 كلم)، يرافقها عدد من وزراء خارجية دول إفريقية.

وجاءت الزيارة على هامش اجتماعات لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، تحضيرا للدورة التاسعة والعشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد، بمدينة مقلي حاضرة اقليم التقراي، حيث قامت بجولة حول القرية ووقفت على مسجد النجاشي الذي يتم ترميمه من قبل شركة تركية، كما وقفت على قبور الصحابة الى جوار قبر الملك الصالح أحمد النجاشي.

وقالت زوما، في تصريحات صحفية، إن “إفريقيا كرمت بأن دخلها الإسلام عبر قرية النجاشي كأول محطة للهجرة الأولى والثانية”، وأثنت على تعايش الأديان السماوية جنبا إلى جنب منذ فجر التاريخ.

ويعتبر مسجد النجاشي مركزا للقرآن، ورمزا للتراث الإسلامي، باعتباره أرض الهجرة الأولى والثانية، وهو ما دفع وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” لإعادة ترميمه وصيانته.

من جهته أعرب الشيخ ” سراج محمد ” رئيس لجنة النجاشي، في تصريحات للأناضول، عن ارتياحه لزيارة زوما، واعتبرها زيارة تاريخية تعكس اهتمام إفريقيا، قائلا “هذه المرة الأولى التي يزور القرية مسؤولين رفيعي المستوى”.

ولفت سراج إلى الجهود التي تقوم بها “تيكا” عبر شركة ” ايبريو” للمقاولات بترميم وصيانة مسجد النجاشي، وقال إن “الحكومة والشعب في إقليم تجراي، سعداء جدا لإعادة صيانة وإكساء مسجد النجاشي”.

وأشار أن “المشروع يعتبر من أكبر المشروعات التي يشهدها الإقليم، وسيجعل منطقة قرية النجاشي من أكبر المناطق السياحية التي يقصدها السياح” ، مضيفا “نتوقع زيادة عدد الزوار بعد الانتهاء من هذا المشروع الكبير الذي يعبر عن الاهتمام التركي بالتراث الاسلامي”، وأن “الجهود التركية في هذا المجال ستعزز من العلاقات بين البلدين”.

ويتربع مسجد النجاشي، في قريته الواقعة على بعد 30 كلم من مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي، وهي أول موضع في القارة السمراء يدخله الإسلام، حينما طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من صحابته الهجرة إلى أرض الحبشة، في السنة الخامسة من البعثة (615 ميلادية)، وذلك بعد ما حوربت رسالته بضراوة في مكة المكرمة.

مقلي(أثيوبيا) /محمد توكل/ الأناضول


‫2 تعليقات

  1. زيارة هامة للغاية ولها مدلولاتها . نتمنى أن يقوم أهل العلم والمعرفة بنشر حقائق حقبة النجاشي وكذلك نشر اسمه الصحيح وتاريخ حياته وكيفية ومكان وفاته سيرته الذاتية

  2. السلام على الجدعان
    اقراؤا التاريخ الاسلام لتقفوا على الحقاق
    اثيوبيا واريتيريا والسودان وشاد كلها كانت تسم ارض الحبشة
    فمن هذه التسمية نسب الى النجاشى انه حبشى والناس تقصد بذلك اثيوبيا الحالية
    رغم ان النجاشى سودانى ابا عن ام عن اجداد
    وكانت مقر مملكته فى الدامر
    هاجر السلف الصالح من مكة الو بورتسودان ثم الى سوبا ومنها بالجمال الى الدامر حيث مقر الحكم الملكى النجاشى
    اقراؤا التاريخ الاسلام وهجرات المسلمين الاوائل
    وكذلك استعينوا بالنت
    النجاشى فى طيلة حياته وحكمه لم تطا قدماه ارض اثيوبيا