ورقة علمية تعالج الخبرة الجمالية لنساء السودان
تخبر ورقة العالم الأثري الراحل و المفتش بمصلحة الآثار د.صلاح عمر الصادق عن الخبرة التاريخية لنساء السودان في مجال الرشاقة و جماليات الجسد النسوي، حيث اشتملت ورقته المعنونه بـ(المقاييس الجمالية للمرأة السودانية عبر العصور) التي نشرها مركز الدراسات السودانية ضمن وقائع ندوة مهرجان المرأة الأول، الخرطوم 8-11 مارس 2003، على حيز زماني يبدأ من عصور ما قبل التاريخ و العصر الحجري الحديث (600-350 ق.م) و العصور التاريخية المنتهية في عهد الفونج (1504-1821).
و حللت الورقة بدأب أكاديمي راق المخلفات الأثريةو الكتابات التاريخية و التماثيل الأنثوية المكتشفة في مواقع التنقيب، وذكر كاتبها ان الورقة (ترمي إلي ابراز كيفية أن هذه النسب الجمالية قد ساعدت المرأة على أن تلعب دوراً قياداً في مجتمعها و ابراز شخصيتها من ناحية الإبراز الجمالي المنعكس على الآخرين أو ما يعرف بإسم الكاريزما)، ومن خلال دراسة التذوق الجمالي للمرأة في أواسط و شمال السودان (الشاهيناب، الجيلي، الكدادة، كدركة).
وتوصل د.صلاح الي دليل مادي لـ(نسب جمالية) يُقرأ مع نتائج دراسات الإنثوآركولجي، و أورد أربعة مقاييس جمالية تذوقها السودانيون و السودانيات في عصورهم المندثرة تلك وهي على الترتيب: (كبر حجم الصدر و بروز الأثداء، تناس الخصر، ما يسمح ببروز الصدر و إمتلاء أسفل البطن، و إمتلاء الأرداف و استدارتها بصورة كبيرة).
و أشاد د.صلا إلي عدم اهتمام النسب الجمالية بتلك لعصور بابراز تفاصيل شكل العيون و حجمها او الشعر و الوجنات و توردها او الشفاه و امتلائها او طول و حجم الرقبة او الايادي و نعومتها، بقولة: “هي تفاصيل اهتمت بها العصور اللاحقة و خاصة في عصرنا الحالي”، مشيراً في هامش الورقة الي اغنية “القمر بوبا” لوردي و غزليات حقبة الفن و الغناء الحديث، التي تخبر عن مستويات من الخبرة الجمالية.
صحيفة حكايات
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة