سياسية

الحكومة السودانية ترفع الدعم عن مشتقات بترولية وسط صمت البرلمان


للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة أعلنت الحكومة السودانية فك إحتكار إثنين من مشتقات البترول،الحاقا لقرارها الخاص بزيادة أسعار غاز الطهي لثلاث أضعاف، في وقت آثرت قيادات في الهيئة التشريعية عدم التعليق لعدم تلقيهم إخطارمن الجهاز التنفيذي حول تلك القرارات.

وأعلنت وزارة المالية ،الثلاثاء، فك إحتكار الحكومة لثلاث سلع من مشتقات البترول هي الفيرنس، غاز الطائرات، وغاز الطهي، وإفساح المجال للقطاع الخاص لإستيرادها وتوزيعها، بإلغاء كافة القيود الإدارية والرسوم والضرائب والسماح باستخدام وسائل الدفع دون تحويل قيمة شريطة الإلتزام بمطابقة المواصفات وقواعد السلامة والإجراءات الأمنية .

وأوضح وزير المالية بدر الدين محمود خلال الإجتماع الذي التأم الثلاثاء، بمشاركة وزارة النفط ، القطاع الخاص والشركات العاملة في مجال المواد البترولية ــ أن الهدف الأساسي لفك الإحتكار هو ضمان توفير حاجة المستهلك والقطاعات الإنتاجية وإطلاق طاقات القطاع الخاص ليتمكن من توفير السلع وتوزيعها دون أي قيود.

وقال إن خروج الحكومة من الدعم جاء في الوقت المناسب حيث هبطت الأسعار العالمية بصورة غير مسبوقة وتشير التوقعات للمزيد من الهبوط ،مبيناً أن قرار تحديد أسعار الغاز الصادر أمس يأتي في إطار تحرير السلعة وتصحيح المسار بإزالة تشوهات الأسعار لضمان توفيرالسلعة وتوزيعها عبر القطاع الخاص فيما تلتزم الحكومة بتركيز الأسعار ومراقبة إستدامتها بالكميات المطلوبة .

وفي غضون ذلك آثر رئيس البرلمان ابراهيم أحمد عمر، الابتعاد عن أي تعليق حول القرار الخاص بزيادة أسعار غاز الطهي، قبل التحدث الى الجهات التنفيذية ذات الصلة لوجوده خارج السودان خلال الفترة الماضية.

وقررت الحكومة السودانية، رفع أسعار غاز الطهي بزيادة تصل الى ثلاثة أضعاف، بواقع 6 جنيهات للكيلو بدلا عن السعر السابق البالغ جنيهين، وهو ما يرفع سعر اسطوانة الغاز الى 75 جنيها عوضا عن 25 جنيها.

وأكدت نائبة رئيس البرلمان بدرية سليمان أن وزارة المالية لم تخاطب حتى اللجظة المؤسسة التشريعية بتلك القرارات.

ورفضت رئيسة لجنة الطاقة حياة الماحي التعليق علي الزيادات، مالم تخاطب الحكومة لجنتها بشكل رسمي، لكنها نبهت الى أن المادة 109 مقروءة مع 113 من الدستور منحت رئيس الجمهورية الحق في زيادة بعض الرسوم حال تطلبت ذلك المصلحة العامة.

وتابعت “حتى وزير المالية هناك بند يسمح له بزيادة بعض الرسوم عقب عرضها على البرلمان في اول اسبوعين من بداية الدورة اذا تم التوافق عليه تجاز وفي حال سقوطها لا يتم التعامل معها باثر رجعي”.

وكانت الماحي قالت، الأحد، في تصريح استباقي للقرار الصادر، الإثنين، إن تحرير أسعار الغاز يجئ لخلق حالة من الوفرة، وأشارت إلى التزام الشركات باستيراده شريطة أن تحدد المالية سعر العبوة، وقالت “نريد إغراق السوق بالغاز حتى يُخرج المخفي منه”.

وأعلنت الماحي الاتجاه لتخصيص الغاز المنتج من مصفاة الخرطوم “الجيلي”، باسعار مدعومة للفقراء بواقع اسطوانة كل شهرين، على ان يفتح باب الاستيراد لشركات القطاع الخاص بناءا على توجيه الرئيس عمر البشير لتغطية احتياجات البلاد من الغاز.

سودان تربيون


‫11 تعليقات

  1. لعبة مكشوفة، أسحب السلعة من السوق يتهافت الناس على شرائها من السوق الأسود بأسعار عالية للحوجة، تضج الناس من عدم توفرها وتقبل على شرائها بهذا السعر وتشعر السلطة بالراحة لأن الجمهور أقبل على شرائها فيتم طرحها في السوق بكميات كبيرة من قبل السلطة بالسعر الذي تريده والناس تشتري وهي مرتاحة بأنها توفرت لهم.

    1. فعلا الحكومة تخدع الشعب – ولكن صدقوني اذا تمادت هذه العصابة الحاكمة في خدعة هذه الشعب المغلوب على امره الشعب الجائع الشعب الفقير – ( القذافي كنلوه ناس شبعانين )

  2. اثبتت الحكومه المعفنه دي انها خالي الوفاض تماما من الابتكار الاقتصادي واقسم بالله عدمعهم اخير من وجودهم.الناس ديل غير البقره والفيل ماعندهم شئ…يعني كيسهم فاضي وفي ذلك بلاء عظيم .الله لاكسبكم دنيا واخره.. بلاده منقطع النظير..خيب الله قوم ولوا إمورهم للكيزان

    1. هو في حكومة في السودان مافي حاجة اسمها حكومة والبعملو فيهو ده اي زول ممكن يعمله ويمشي البلد فمادام اي سلعة أصبحت محررة اصبح اقتصاد البلد يدار بواسطة التجار وحتسمع في المدي القريب حيحررو كل السلع ويفتحو اعتمادات لتجارهم المقربين علي أساس يشترو الدولار من السوق وسعر الدولار حيصل عشرين جنيه.لك الله ياشعبي الاصيل فوالله ما تستأهل البحصل ليك ده

  3. استعمال كلمة فيرنس دى زى استعمال كلمة بنكرياس , مافى زول بمشى للدكتور يقول ليهو
    بنكرياسى واجعنى
    الناس تقول خليهو يزيدو الفرينس وقود الطائرات نحنا نطير نمشى وين بس خلو لينا
    الغاز البنعمل بيهو حلة الملاح
    الفيرنس او غاز الافران بستعمل فى كل المصانع خصوصا الاسمنت ومصانع الملابس
    والمواد الغذائية , يعنى من بكرة الاسعار فى السماء ومن غير وقود طائرات

  4. ولجهة نظر المواد المدعومه من الحكومة كلها تهرب الي دول الجوار هناك مافية تعمل علي التكسب من المواد المدعومه للمواطن الغلبان .لذلك رفع الدعم من جهه بصب في خانت الغلبان لتوجه الدعم الماخوذ من السلع المدعومه التي تهرب الي دعم اخر مثل الصحة التعليم يستفيد منه المواطن الغلبان. وبالتالي يكونوا قضوا علي مسألة التهريب.

  5. الحكومه اختارت الطريق المدمر ويبدو انها النهايه

    و كان امامها طريق سهل جدا جدا بدون معاناه للمواطن الغلبان المنتهي

    الطريق السهل المال السائب و المسروق من الحراميه الكبار

    ملياااااراااااات الدولارااااااااااااااااااااااااااات خارج و داخل البلاد تكفي البلاد 50 سنه

    سؤال للريس البشير

    هل انت متاكد تماما من حجم اوزات ضخ البترول من سنوااات و من انتاج الذهب ؟؟؟
    هل انت متاكد تماما من مال الضرائب و الجمارك ؟ هل انت متاكد تماما من الربح من الاعفاءات الجمركيه ؟

    لا اظن يا ريس و لا اظن ناس الجيش و الامن عارفين حاجه !!!!!

    الدوله العميقه الماسونيه ترسم الخارطه و تبلع الكيكه و تقسم السودان و تبايع اليهود و الامريكان
    و يبدو انها الان تجركم الي النهاااااايه !!!!!!!!!!1

    هل يعقل من ايام نزول سيدنا ادم الي الارض الي الان زياده سلعه ف دوله 3 اضعاااااااااااف ؟؟؟

    حرااااااااااااااااااااااااااااااام ده الشيطان زاتو ما عملها و اظن الشيطان سيكون ارحم !!!!!

    زياده زياده زياده كل يوم كل ثانيه كل لحظه منذ ميلاد الانقاذ الي الان

    جاء البترول لا فائده !!! جاء الذهب لا فائده !! جاء الخليج و ملياراته لا فائده !!! جاء الدارفوري علي محمود
    صاحب اغلي منزل ف السودان وزيرا للماليه لا فائده !!!! جاء بدرالدين لا فائده !!!

    و اظن ان بدرالدين ح ادخل الدوله العميقه الطين و ما ج اطلعو منو الي يوم الدين

  6. الحكومة رفعت يدها من المواطن المسكين وساندة الوكلاء الحرامين الذين ليخافون الله الاسطوانة من 25 ج الي 75 لو في زيادة تكون 40ج هل ياتري هذه السعلعه تكون متوفرة في متناول اليد

  7. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا)) (1)ياترى كم من مسؤولىنا قد كتبوا عند الله كذابين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير جدا والعياذ بالله