احلام مستغانمي

أشياء وأشياء ..!


أشياء كانت جامحة الأحلام، تهشّمت حتّى من دون أن يلمسها بنظرة.
وأخرى ترتدي حداد رجل لا يدري أصلًا بوجودها.
أشياء تبكي لأنه لن يراها، وأخرى تبكي رجلًا لا يدري أنها تنتظره.
أشياء تخدع انتظارها له بادّعاء نسيانه، لكنها لا تنسى. تواصل السؤال عنه أوّل ما يُفتح الباب، فهي مختارة على ذوقه هو، ومن أجل إبهاره وحده.
أشياء لها أن تحزن، لها أن تنتظر، لها أن تبكي، لها أن تتهشّم..
مهما كان مصيرها، يظلّ هو سيّدها، فقد امتلكها بسطوة غيابه.
“الأسود يليقُ بك”