تحقيقات وتقارير

منبرشات .. ونسة صاحبات وخروج عن العادات .. جمال الفتاة في حيائها ورزانتها وليس في انبراشها


جراءة غير معهودة ، و(انبراش) غير عادى…!! هذا أغرب ماحملته مجموعات التواصل الاجتماعي علي (الفيسبوك) في الفتره السابقة ، فتيات ينشرن صور لشباب ويبدين إعجابهن الشديد بهم.. وبل يطالبن زميلات المجموعة بالدعوات لهن بالتوفيق في تكوين علاقات مع هؤلاء الشباب..!!

المجموعات المغلقة لم تظل مغلقة الآن، فقد فتحت أبوابها علي المجتمع السودانى، وساهم أعضائها في نقل مايجري بداخلها عبر لقطة الشاشة (اسكرين شُت) مما أدّى لسخط مجتمعي ورأى عام يقف بشدة ضد هذه الممارسات ، والاستغلال غير الجيًد لوسائل التواصل الاجتماعي.

(1)

البعض بدا مستاء لما يحدث إلا أن الأمر لا يعدو سوي إنه (عدم إحترام) حسب تعبيرهم وابدوا تعجبهم متسائلين من مصدر تلك القروبات مستصحبين بعض الأمثله لقروبات ظهرت قبل وقت ليس بالقصير منها (فسخ وجلخ ، وملكة جمال السودان…) وغيرها من مسميات لقروبات خادشه للحياء ولا تليق بالمجتمع السودانى رافضين استمرار تلك الاحاديث التي تستخف بعقول المواطن البسيط مطالبن الجهات المختصة بحسم هذه الفوضي والقيام بتتبع هذه المجموعات ورصد ما يدور داخلها واحالتها للجهات المعني.

(2)

دكتورعبدالرحمن- مختص في مواقع التواصل الاجتماعى- يعزى اسباب انتشار مثل هذه الظواهر الى سهولة الحصول علي الأجهزة الحديثة والدخول لمواقع التواصل الاجتماعي ، في ظل انشغال الاسر بمتطلبات الحياة اليومية، مما ساهم في أخذ الشباب لراحتهم في التعبير ، وإحساسهم بإنهم بعيدين عن الرقابة وجعلهم يلجاون لمثل هذه المجموعات تكوينآ ومشاركة ، مشير الي أن نسبة صحة المعلومات المتداولة فيها ضعيفة جدا، ويكثر فيها انتحال الشخصيات ، فقد تجد شابا يمثل دور شابة بكل بساطة ، وقد تصدقه بعض الفتيات فيتم تبادل الكثير من المعلومات والصور الخاصة ، ويأتى بعد ذلك وقت الندامة حيث لا تنفع ، والعديد من المستخدمين يعتبرون ذلك اضاعة للوقت والتسلية فقط . مواصلا حديثه.. ( مع تاكيدى علي أهمية وفوائد مواقع التواصل الاجتماعي) اذا حسن توظيف امكانياتها من ناحية معلومات قيمة ومجموعات تفيدنا في مجال تخصصاتنا حال الانضمام اليها والتفاعل معها.

(3)

(التكنلوجيا مافيها مشكلة…نعيب زماننا والعيب فينا) بهذه العبارة ابتدر-السمؤل عبدالله – حديثه مواصلا مواقع التواصل الاجتماعي فيها السالب والموجب وصاحب العقل يميز لكن اين العقل فى مثل تلك المسميات (فسخ وجلخ، والمنبرشين والمنبرشات.. هذه العبارات مثيره للريبة وللاسف انتجها المجتمع والشارع السودانى وجاب ليها معانى من عندو) وهي بعيده كل البعد عن الدين والثقافه ولا تمت لقيمنا السودانيه بصله ، ومن المفترض أي شخص يلقي الاسماء دى ماينضم ليها (الجواب باين من عنوانه)

(4)

ومن جانب اخر أبدى بعض الاعلامين سخطهم واشمئزازهم من تلك (القروبات) وجاءت ردود فعلهم مختلفة عبر منشورات علي صفحاتهم الرئيسية في الفيسبوك..

كتب مذيع قناة النيل الازرق – أحمد الهادى- علي صفحته الشخصية: (جمال الفتاة وجاذبيتها في حيائها ورزانتها وليس في (انبراشها) .. اللهم احفظ اخواتنا وبناتنا من فتن آخر الزمان)..!!

تحقيق: منهاج حامد .. صحيفة السوداني


تعليق واحد