الطيب مصطفى

ﺭﺳﻮﻡ ﻋﺒﻮﺭ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ


ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻄﻠﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﻔﺾ ﺭﺳﻮﻡ ﻧﻘﻞ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺇﺫ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﻧﻔﻄﻪ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺳﻌﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﻨﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﺩﻳﻨﺎً ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺻﻌﻮﺩﺍً ﻭﻫﺒﻮﻃﺎً ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻻ ﻳﻀﻄﺮﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻵﻥ .
ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﻣﻐﻠﻆ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻘﻮﺑﻞ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﺄﻧﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺿﻤﺘﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺸﻮﻛﺔ ﺳﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺮﺗﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﺪﻣﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺮﺍﺀ ﻏﻔﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﺛﻢ ﺟﺮﺍﺀ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺇﻧﻔﺎﺫﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﺃﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﺍﻵﻥ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺎﺿﺎﻩ ﻧﻈﻴﺮ ﻧﻘﻞ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﺳﺘﻤﺎﺗﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺳﻌﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﺎﺹ ﻓﻲ ﻭﺣﻞ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ( ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﻘﻠﺐ ) ﻭﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺧﻄﺄ ﺷﻨﻴﻌﺎً ﺑﺴﻌﻴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﺘﺮﻁ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻮﺗﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﻣﻼﺀ ﺷﺮﻭﻃﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﺳﺤﺒﻨﺎ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻧﺴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﻫﻨﺮﻱ ﻛﻴﺴﻨﺠﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻙ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﺍﺳﺦ ( ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﻳُﻬﺪﻯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ) .
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ – ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﻭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ، ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻋﻨﺎ ﻭﺃﺯﻣﺎﺗﻨﺎ .
ﺍﻵﻥ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺎﺿﻰ ﺛﻤﻦ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻬﺪﺩﺍﺕ ﻷﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ (ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺎﺑﻌﺎً ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﺎﻣﻼً ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﻼ ﺃﺩﻧﻰ ﺧﺠﻞ، ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻻ ﻓﺮﻉ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﻟﻼﺭﺗﺒﺎﻁ
ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ( ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻲ ) ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻗﺮﻧﻖ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﺎﻗﺎﻥ ﻭﻋﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ.
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﻗﺮﻧﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺣﺰﺑﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﺧﺎﻟﺼﺎً ﺍﺳﻤﺎً ﻭﻣﻌﻨﻰ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺑﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ (ﻛﻮﻣﺎﻧﺪﺭﺯ ) ﻋﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﺒﻮﺭ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻼً ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺗﺮﺳﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺾ ﻣﻀﺠﻊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .


‫3 تعليقات

  1. كلامك صاح امريكا والغرب كانو مستمتين لانفصال الجنوب وذبحو شعبين ورجوعهم مئات السنين انت كنت مستميت فوق شنو كان علي العروبة والاسلام الجنوب خلال خمسين عام كان يمكن اكثر من ثلثيه يتحدثون العربيه ويدينون بالاسلام كما تركيا التي نشرت الاسلام في شرق اوربا في عهد الدولة العثمانية وجا اتاتورك بالعنصرة للترك وجئتم انتم بالعتصريه ضد الزرق وجبتم هلال حميدتي

  2. ليه ما تطالب يمنع اسم الأخوان المسلمين في السودان لأته اسم حزب خارج السودان