سياسية

كمال عمر … (حكم دائم دي أحسن نبعد منها الدائم الله)


كشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر اكتمال 85% من الحوار الوطني وتعهد بإكمال المتبقي منه موضحاً أن كل الأحزاب المشاركة عرضت أوراقها وتمت مناقشتها، وأقر بأن الحوار الوطني واجهته تحديات أولها اعتقال الصادق المهدي، ومن ثم اعتقال إبراهيم الشيخ ثم مريم الصادق، وأشار لدى التنوير الذي قدمه حول الحوار الوطني بدار المؤتمر الشعبي بمدني أمس أنهم وضعوا أجلاً للحوار الوطني ولكن اعترضته تلك التحديات.
وكشف عن تمديد أجل الحوار لوجود بشريات منها انضمام عدد من الحركات المسلحة لركب الحوار، لافتاً الى عدم الوصول للبيان النهائي لمخرجات الحوار حسبما يشاع، وقال: (عايزين الكل يشارك في أجهزة الحكم في الدولة بما فيها مؤسسة التشريع لاستقرارها)، مشيراً الى أن الضامن للحوار هو رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، واعتبر أن تجربة الحوار الوطني أفضل من كل التجارب السابقة وتوقع أن تفضي الى حل شامل لأزمات البلاد مبيناً أن التجارب السابقة أدت لتفتيت البلاد منها نيفاشا التي فصلت الجنوب، وقال: (إذا قدر للإرادة السودانية أنها تتوافق على حل أفضل من أي حل دولي)، وأضاف (حكم دائم دي أحسن نبعد منها الدائم الله).

صحيفة الجريدة