سياسية

تضارب حول مشاركة “المؤتمر الشعبي” في حكومة الوفاق الوطني


قطع المؤتمر الشعبي بعدم مشاركته في حكومة الوفاق الوطني التي سيعينها الحوار الوطني، فيما أكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر بأن حزبه لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن، مبينا أن الحزب مهتم بحل قضايا البلاد لكنه لا يزال فاعلا في الحوار الذي لم تتضح مخرجاته حتى الآن

وأكد القيادي بالحزب د. عمار السجاد أن حزبه لن يشارك في حكومة الوفاق الوطني مرجعا الأسباب إلى إفساح الفرصة للآخرين من صفوف المعارضة وإبعاد شبهة الغرض من المؤتمر الشعبي بدعمه للحوار والتأكيد على أن أولوية الحزب لا تتمثل في المشاركة في الحكومة وإنما الاستعداد للانتخابات القادمة فضلا عن انصراف الشعبي لبناء حزب سياسي كبير

وقال السجاد لـ(الصيحة) إن تأكيد عدم المشاركة صدر من ممثل المؤتمر الشعبي في لجنة قضايا الحكم محمد أحمد العالم بعد أن تم تثبيت الحكومة القومية كخيار وتقديمه لمقترح وفاقي باسم حكومة الوفاق الوطني التي وافق عليها الجميع بأن يتم تعيينها بواسطة لجان الحوار وأن يكون رئيسها رئيس الجمهورية، المشير البشير، بصفته من دعا للحوار وبادر به مبينا أن العالم وفور تضمين المقترح الجديد في توصيات اللجنة والموافقة عليه أعلن عدم مشاركة المؤتمر الشعبي فيها.

وفي موازاة ذلك قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر لـ(الصيحة) إن حزبه لم يعقد أي اجتماع خلال الأيام الماضية ولم يقم باتخاذ أي قرار بعدم المشاركة في الحكومة القادمة مشيرا إلى أن همهم بالفعل لا ينحصر في المشاركة بقدر المساهمة في حل مشكلات السودان، بيد أنه أشار إلى أن مخرجات الحوار لم تتضح معالمها حتى الآن حتى يمتنع حزبه عن المشاركة فيها، مشيرا إلى أن السجاد ربما استنتج ما قاله من واقع متابعته للحزب غير أن ذلك لم يصدر من الحزب إطلاقا.

صحيفة الصيحة