رأي ومقالات

هل الحكومة تقف وراء موضوع زين لتشغل الشباب عن موضوع الغاز ؟!


ظاهرة غريبة بحاجة إلى قراءة عميقة !!
انتظمت حملة شبابية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان ‫‏قاطع شركة زين‬ بسبب ارتفاع أسعار باقات زين للانترنت بينما لم نشهد حملة احتجاجية شبابية مثلها على رفع أسعار الغاز لا في شوارع الخرطوم ولا في شوارع مواقع التواصل الإجتماعي ما هو السبب في تقديرك ؟
* هل لأن الشباب ليس من أولياتهم موضوع الغاز باعتبار أن أغلبهم طلاب أو ( عزابة أو عواطلجية ) ويعتمدون في أكلهم وشرابهم على آبائهم واخوانهم الكبار ويمضون نهارهم وليلهم كله فسبكة وواتسابات ؟!
* هل لأن ‫ ‏شركة زين‬ هي الحيطة القصيرة التي يمكن أن يستعرض الشباب أمامها عضلاتهم بينما تضعف عضلاتهم الخشبية أمام الغاز المسيل للدموع أو على أقل تقدير أمام سيف السجن خمس سنوات بالدعوة للتحريض على الشغب القانون الذي أجازه البرلمان أخيرا ؟!
* هل لأن إرتفاع سعر الغاز هيئت الحكومة له الشارع بطريقة تدريجية شح ( حقيقي أو مصطنع ) ثم توزيع للغاز بطريقة أقرب لبطاقة التموين ثم استيراد وتسعير جديد لذلك امتصت الحكومة ردة الفعل على مراحل مستخدمة أسلوب التنفيس بالتجزئة ؟!!
* هل لأن شباب هذا الزمان صار النت عندهم أولى من الأكل والشراب ( بقعد في الصينية _ ده إذا في صينية أصلا_ خمس دقائق وماسك موبايله 23 ساعة في اليوم ) لذلك أصبحوا مدمنين نت ومواقع تواصل اجتماعي فنحن أما هوجة شبابية لمساطيل انترنت ومدمني فيس بوك ومتعاطي واتساب ؟!!
* هل لأن معارضتنا في حالة من الشيخوخة السياسية والهرم الفكري والزهايمر التنظيمي والشلل العقلي والاخلاقي فلم تعد قادرة على مخاطبة جوع الجائعين ولا فلس المفلسين ولا حرمان المحرومين ولا مرض المرضانين ولا فقر الفقرانين ؟!!
* هل لأن قرار الزيادة منطقي ومتفهم وراشد و تم تنوير الناس بحيثياته بينما فاجأت زين مشتركيها بزيادات غير مبررة
* ما هي دوافع شبابنا وما هي ميولهم وما هي أولوياتهم وما هو المحرك لهم والمثير لاهتماماتهم
* امكن الحكومة فكت ليهم موضوع زين عشان تشغلهم عن موضوع الغاز ؟!!!

أيها الشباب لماذا حملة هنا وليست هناك ؟!!

#قاطع_شركة_زين
‫#‏مقاطعة_زين_السودان‬
#شركة_زين

بقلم
محمد علي الجزولي


‫2 تعليقات

  1. والله يا أخي محمد علي الجزولي كلامك منطقي وفي مكانو
    دي بقت عادة الحكومة كل ما تفكر في زيادة شي ما تشغل الناس بموضوع آخر
    كشحنات المخدرات مثلا.

  2. ماهو سر الهجوم علي شركة زين ومن الذي اشعل نار الحرب ….
    صدق او لا تصدق تخيل او لاتتخيل توقع او لا تتوقع …
    قبل سته شهور تقريبا او اكثر كان هنالك تهديد من الهيئة القومية للاتصالات لشركات المحمول ووعيد ووسط ذلك الوعيد سمعنا صوت يقول قد تكون هنالك فرصة لدخول مشغل جديد المنافسة …وكان حينها لم ينتبه احد لذلك واعتبروه تهديد والسلام ولكن الامر كان مقصود .وحينها رسمت واحكمت الخطة جيدا وبدأ التنفيذ بدقة ومهنية واحترافية عالية جدا جدا ..واعيد ترتيب اوراق تبعثرت من قبل وتفرق دمها بين القبائل الا وهي اوراق صندوق استثمار حزب المؤتمر الوطني !!!! ذلك السرطان الذي قضي علي الاقتصاد السودني

    كم منكم سمع بهذا الاسم صندوق استثمار المؤتمر الوطني اعلم جيدا انني الان احلق بطائرتي فوق مثلث برمودا وحين تطالعون هذا المقال ذلك يعني انني اتلاشي في ذلك المثلث رويدا رويدا …اخوتي والله انه السرطان الذي قضي علي الاقتصاد السوداني
    قبل ربع قرن من الزمان وعندما كان المشروع الحضاري والجهاد الاكبر والجهاد الاصغر ودولة السودان الاسلامية وعندما كان الجمع الكريم والجماعة تشرب من محاية الشيخ المباركة ويتبركون بها رقت القلوب ودمعت الاعين وكان الشيطان يعزف بمزماره وتنعس الاعين وترتقي قيم الجهاد في ظل ذلك التنويم المغنطيسي ليدندن بعض من حصلت لهم بركة الشيخ
    أمـاه لا تـجزعـي فـالحافـظ الله أنــا سـلكنا طـريقا قـد خبرناه…
    في موكـب من دعـاة الحق نتـبعهم على طريـق الهدى أنـا وجـدنـاه.
    وعندما كانت تفعل تلك الكلمات في القلب مالا يوصف فكانت إنني شبل الأسود
    أبتغي مجد الجدود
    فاستعدوا من جديد
    لصلاح العالمين
    يا شباب المسلمينا
    يا قناة لن تلينا
    ابعثوا الآمال فينا
    نرقب النصر المبين
    وخرجت الجموع الي ساحات الفداء وعظم الجهاد وتكاثرت اعراس الشهداء وامتلأت الحناجر بالتكبير والتهليل ….في ظل ذلك المشهد المهيب انزوي جانبا العشرة الكرام وقيل انهم تسعة وعاشرهم كلبهم …وقالوا لابد للدين نصيب من الدنيا واليوم الغاية نزوجها الوسيلة حتي نصرف علي هذا المشروع الحضاري فكانت تلك لحظة ظهور اول خلية سرطانية وعندها كان التسعة الكرام هم خزنة بيت مال المجاهدين الاسلامين ..وفتحت حسابات وكان بها بعض الجنيهات التي كانت تحمل صور بنك السودان والابقار وكانت خالصة كما زعموا من جيوبهم تبرعا من التسعة الكرام للمشروع الحضاري ويومها اجتمع بهم كلبهم اقصد شيخهم وبارك لهم جهاد المال وقال لهم انتم نزرناكم لتجاهدوا في التجارة والمال…وبدأ السرطان بالانتشار وكانت تلك الفئة جوعي وذو شره رهيب لالتهام اي شئ وتسابق الزمن وبدأت تتضاعف الجنيهات وتزداد اصفارا من جهة اليمين بعد ان تعقدت الحسابات واصبح الجيب واحد ولا احد يساوره شك في التسعة الكرام لانهم مباركون من شيخهم وقويت تلك المؤسسة التي اختلطت فيها بعض الجنيهات بالمليارات ومضي الزمان ولكن لا يستمر كل شئ علي حاله جاءت نقطة مفترق الطريق فكان ثلاثة ورابعهم كلبهم سلكو طريق . ..بعد ان تعالت الاصوات في تقسيم الغنيمة واعلن بعض من التسعة الكرام بأن هذا المال انما اوتيته علي علم من عندي !!! ومن يومها كان ثلث لطعام وثلث لنفس وثلث لجهاد …بمعني اي من يأتي ليستثمر في هذا البلد لابد ان يلتقي التسعة الكرام فيقول له ثلث لك وثلث لنا وثلث للوطن وبما اننا الوطن فثلثان لنا وثلث لك ويأتي الشيخ يرفع اكفه بالدعاء ليبارك المشروع وجاءت الخصخصة وجاءت عفراء وبناتها وجئ بالسلام روتانا وصحبه …وبدأت الاورام السرطانية تظهر لمن يتحسسها فكم من اورشتات في شكل تصاريح استثنائية حررت لتتجاوز كل السياسات الاقتصادية وكم من محظور فك للتسعة الكرام ….
    وقسمت الغنيمة وعلم الذين اتبعوا ان الذين لم يتبعوا لن يتركوهم يذهبوا بكل هذه الغنائم وانهم فئة ليست ذات شوكة وبالتالي سيود الذين لم يتبعوا ان تكون لهم …فذهبوا بقافلتهم تجاه ماليزيا وبلد الفرنجة ويومها بدأت لاول مرة وتيرة ارتفاع الدولار في تلك الفترة كأول ورم سرطاني يظهر للعيان دون ان تتحسسه..
    وكما تخوف الذين اتبعوا من سلطة وجبروت الذين لم يتبعوا كذلك كان في نفس الذين لم يتبعوا توجس وخيفة وشكو الي حوار شيخهم وقالوا له ذهب الذين اتبعوا بالاموال والقصور والتهليل والتسبيح ونحن نخاف ان يتخطفنا الطير فبارك لهم الحوار الذي غلب شيخه فتوي انشاء صندوق استثمار الحزب الحاكم وقال لهم الحسنة بعشرة امثالها واذهبوا فلن تسألوا ابدا بعد هذا اليوم عن اي جرم ترتكبوه فاليوم احل لكم انتهاك عزرية هذا الاقتصاد وكانوا كما كانوا من قبل اشد جوعا وشرها من اي وقت مضي فكان ربع لك وثلاث ارباع لنا وجئ بي سوداني وما ادراك ماسوداني الابن غير الشرعي اذا كانت اتفاقية عدم منح رخصة ثالثة شرعية ..
    بمعني اذا كان الزواج غير شرعي اذن فالابن غير شرعي ..فقد كتب من قبل انه ليس من المشروع اعطاء رخصة ثالثة لأي جهة مهما كانت …فاذن كان الابن نتيجة لزواج عرفي فهو شرعي لمن يحلل الزواج العرفي وغير شرعي للذي يحرمه …
    ولم يأتوا بابناء غير شرعين وحسب بل فعلوا مالم يفعله اليهود والنصارة في تجارتهم فاكل الحرام اصبح احسن درجة والعتبة الاولي في سلم تدمير الاقتصاد الذي سرطنوه فكم سمعنا من تحدث عن شبهات ربا في معاملات كثيرة ثم سكت دهرا ….والنار التي اشعلوها اصبحت تشتعل بقوة لتلتهم الخبيث والطيب وفاحت الروائح الكريهة فكم من مستثمر تعاقد مع الاربعة الكرام وخامسهم حوار كلبهم لاستيراد سلع واعطي صلاحيات وتسهيلات وحمايات وكمشنات ليستورد قمح وعند وصولة البلاد بقدرة قادر تحول القمح الي حبوب مخدرات واعدمت وقيدت ضد مجهول كاسرع اجراء في تاريخ كل القضايا السودانية …ويستمر السرطان في الانتشار في الجسد والاربعة الكرام فيهم من يعشق تقديم الهدايا فيعلل الرسول الكريم قبل الهدية ويمنطق نفسه انه غير مهم قيمة الهدية فالمهم الاحساس بالهدية لذلك ظهرت وشاحات النعم علي اهل البيت الكرام حتي الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير وشركات حرم البشير ….واخوان البشير ..
    شفتو كيف انتشر ذلك السرطان وتحول وتحور واخبث مافيه اتدرون ماذا اخبث مافيه انهم بعد ما امرضوا الاقتصاد السوداني بذلك الداء العضال قالوا افضل شئ نقتله حتي يستريح من مرضة والمه فكانو كالشياطين التي تصعد لتسترق السمع فيخصوهم بمعلومات غاية الاهمية ليدبرو حالهم فكم من قرارات اتخذت لتسري لساعات وتلغي فان لم يكونوا شياطين استرقوا السمع فهل يعلمون الغيب حتي تكون وارداتهم المحظورة قد وصلت الميناء وجاء القرار والاستثناء وخلصت السلع وتم الغاء القرار كما حدث في كثير من واردات السيارات ..وكما وقفت قوافل تجارة ال البيت علي حدود دولة الجنوب وهاتف الاخ اخاه وقال له نعم وصلت الميس ياريس …ليجئ قرار فتح الحدود وقبل وتدخل القافلة قبل ان يكمل قارئ الخبر تلاوة نص تصريح الرئيس …كيف لم يسترقوا السمع وماهي الا دقائق من تحرير سلعة الغاز الا وهنالك من يقف في شباك سداد رسوم جمارك وارداته من هذه السلعة بقدرة قادر ياتري ام كما قال الرجل الصالح لسيدنا سليمان سأتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك …..
    كل هذا الالم وانتشار الخلايا السرطانية كوم وما قاله وزير المالية كوم تاني …انت عارف ياشعب مشكلتك غير منتج والدولار زايد لانو عامل نفسي وانت شعب استهلاكي مدلل …قبلنا وعظك يا وزير لان ليس بداخلنا الطاقة لتحرك شفاهنا بالرد عليك من الجوع والعطش وانتشار السرطان …
    واجتمع الاربعة الكرام وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وتغيب الحوار فتخوف ان يكون حاضرا في تلك الليله فلا يتعرف عليه احد من ظلمة وجهة وظلمة ما اجتمعوا من اجله واعيد ترتيب اوراق تبعثرت من قبل وتفرق دمها بين القبائل وجئ الاشعة السينية والموجات الصوتية وكل اجهزة الكشف البنفسجية وغير البنفسجية لتحديد المناطق في جسد الاقتصاد السوداني لم تصلها الخلايا السرطانية فقالوا ما اعظم هذا الاكتشاف كيف لم ننال منها كيف لم يكن لنا فيها نصيب فتخابثوا وتأمروا وقد اخذوا الاذن مسترقي السمع حين قال وزيرنا ان شركات الاتصالات تتسبب في ارتفاع سعر الدولار لك الرحمة شركة زين فان المشتري الوطني قد جهز مبلغ الشراء سارعوا بتقيم اصولكم وراعوا الوطني في السعر فأن خطاط اللوحات الاعلانية قد فرغ من كتابة الاسم الجديد شركة زينة وطني ….
    كل هذا وتريدون خطة لاصلاح الاقتصاد والذي لا اله الا هو لن ينصلح الاقتصاد الا باستئصال ذلك الداء الا وهو سرطان صندوق استثمار حزب المؤتمر الوطني ونحتاج دهور لنتعافي منه ..
    ودعناكم الله وما اجمل التحليق في مثلث برمودا لو تدرون