الهندي عز الدين

وزير المالية.. أسئلة بلا إجابات!


{ قرار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي “بدر الدين محمود” بتحرير سلعة الغاز، وتحديد سعر الكيلو جرام بـ(6) جنيهات من المستودعات، على أن يكون سعر الأسطوانة زنة (12.5) كيلو للمستهلك (75) جنيهاً، هو نموذج واضح للارتجال الذي تمارسه وزارة المالية، أو بالأحرى الارتجال الذي يمارسه الوزير “بدر الدين” تحديداً، في اتخاذ قرارات مصيرية مهمة تتعلق بمعاش المواطن.
{ لم يستشر الوزير ولم يسأل اتحاد وكلاء الغاز وهم الحلقة الختامية الأهم في آليات توزيع الغاز، واكتفى بجلوسه إلى بعض الشركات المستوردة للغاز، ودون تدبر يقرر أن يكون تسليم الأسطوانة بـ(67) جنيهاً في مستودعات الشجرة بالخرطوم على أن تصل إلى كل حي من أحياء الخرطوم بـ(75) جنيهاً، ولأنه بعيد عن الناس معتكف بمكتبه في برج زجاجي عالٍ، فإنه لا يدري أن الأسطوانة تباع اليوم في الأحياء بـ(85) جنيهاً داخل الخرطوم، بزيادة (10) جنيهات عن السعر الذي أطلقه في بيانه (الليلي) بالزيادات، وكان ذلك مفهوماً ومتوقعاً لكل ذي بصر وبصيرة، باستثناء وزير المالية. فلا يمكن أن يكون السعر في المستودع (67) ليكون (75) في أم بدة والثورات والريف الشمالي والجنوبي أم درمان. ولقد كتبنا عشية الزيادات بأن السعر لن يتوقف في محطة الـ(75) جنيهاً، لسبب بسيط هو أن السعر عندما كان (25) جنيهاً للأسطوانة ظل وكلاء الغاز يبيعونها بـ(35) جنيهاً بل (40) دون أن يطرف لهم جفن.
{ وبموجب تسعيرة الوزير فإن الوكيل في الحي لن ينوبه من الـ(7) جنيهات غير جنيهين أو ثلاثة تذهب للعتالة، فمن أين له بإيجار المحل ورخصته وراتب العامل؟!
{ إذن لن يتنازل الوكلاء عن الـ(10) جنيهات التي كانوا يتحصلون عليها في كل أسطوانة في السابق، فقط لأن وزير المالية رفع السعر إلى ثلاثة أضعاف السعر القديم!!
{ لكن الوزير “بدر الدين” كان يريد أن يمرر اتفاقه مع شركات البترول وخلاص، وهو ليس معنياً كثيراً بالمواطن، هكذا تقول القراءة الطبيعية لهذا المشهد الغريب.
{ وإذا كان سعر طن الغاز حسب الوزير يبلغ (375) دولاراً، فهذا يعني أن الكيلو سعره (37.) من الدولار، وبحاصل ضرب (37.) × 12.5 كيلو يكون سعر الأسطوانة (4.6) دولار للغاز في بورتسودان.
{ وإذا حسبنا الـ(4.6) دولار بالسعر الرسمي للحكومة، يكون سعر الأسطوانة حوالي (30) جنيهاً سودانياً، كم تريدون أن نحسب لترحيل الكيلو جرام من بورتسودان للخرطوم؟!
{ في “اليمن” القريبة بلغ سعر (برميل) غاز المنازل (32) دولاراً، ليكون سعر الطن (224) دولاراً!!
{ دعونا من كل هذا وذاك، وإذا اعتبرنا أن (50%) من استهلاك السودان من الغاز ينتج محلياً في مصفاة “الجيلي”، فهل تصل تكلفة الإنتاج المحلي إلى (66) جنيهاً في الجيلي و(67) في الشجرة لـ(12.5) كيلو غاز؟!
{ إن أهم مشكلات استيراد المواد البترولية وسلع أخرى إستراتيجية هي تركها لحسابات (التجار) والوسطاء بأسعار (البيع الآجل) بنسب فائدة عالية، بحجة أن الحكومة ليست لديها موارد من النقد الأجنبي، مع أن السعر المطروح عالمياً أمس لبيع (مليون وحدة حرارية من الغاز) لشهر مارس القادم فقط (2.3) دولار (اتنين فاصل تلاتة دولار)!!
{ قيادة الدولة ليست مسؤولة عن هذه الارتجالية، فهؤلاء وزراء وفنيون فشلوا في إدارة ملفاتهم، وليس هناك من حل سوى استبدالهم، ولو بعد حين.


‫4 تعليقات

  1. قيادة الدولة ليست مسؤولة ؟!!!!!!!!!!!!!!

    خربت كلامك كووووووولو

    لو قيادة الدولة ما سؤولة عن وزير المالية يبقوا مسؤولين عن منووووووووووووووووووووووووووووووووو ؟!!!!!!!

    1. مسئولة عن اسباب اتساع ثقب الاوزون وذوبان الجليد فى المحيط المتجمد الشمالى

  2. معا لجمع ١٠٠ ألف توقيع لرفع العقوبات الأمريكية الأحادية على السودان
    ————
    العريضة التي تم طرحها للتوقيع عليها عبر موقع البيت الأبيض الأمريكي تطالب برفع العقوبات الأمريكية على السودان بإعتبار أن الشعب السوداني هو المتضرر الأكبر من هذه العقوبات وليس الحكومة السودانية، حيث أن هدف العقوبات الرئيسي هو الضغط على الحكومة السودانية بصورة مباشرة وليس الشعب.
    حسب القواعد المتبعة فإن التوقيع على العريضة سوف يستمر حتى ١٥ فبراير ٢٠١٦م. حيث أن البيت الأبيض يلزم نفسه بالرد على أي عريضة إذا أكملت التوقيعات عليها خلال فترة شهر واحد ١٠٠ ألف توقيع .
    وبالتالي لدينا فرصة ذهبية كشعب عانى الأمرين من أثر العقوبات الأمريكية الأحادية أن نستفيد من فرصة طرح هذه العريضة، خصوصا وأن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالعقوبات الأحادية على الدول كان قد زار السودان خلال شهر نوفمبر الماضي وكان تقريره النهائي بأن العقوبات الأمريكية المستمرة قرابة العشرون عاما منذ العام ١٩٩٧م قد أثرت على الشعب السوداني فقط وليس الحكومة. كما أن قرار مجموعة العمل المالي برفع اسم السودان من قائمة الدول التي لديها أوجه قصور في نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلال شهر أكتوبر الماضي أيضا يصب في صالح السودان بإعتبار أن العقوبات تم فرضها أساسا من قبل الولايات المتحدة لإتهامها السودان برعاية وتمويل الإرهاب. أضف الى ذلك التحولات الإيجابية الكبيرة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه الدول التي تفرض عليها إجراءات أحادية، حيث قامت إدارة الرئيس أوباما خلال العام ٢٠١٥م برفع العقوبات الأمريكية دولة كوبا وأتبعت ذلك برفع العقوبات عن إيران مطلع العام الحالي، ليس هذا فحسب بل كذلك إتخذت خطوة أخرى برفع جزئي للعقوبات عن السودان في المجال التقني في العام الماضي.
    لكل ذلك نرى أن هذه العريضة المطروحة للتوقيع عليها في موقع البيت الأبيض تمثل فرصة تاريخية يجب علينا كسودانيين إغتنامها لإمكانية تحقيق تحول في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان. فالحكومة مع إختلافنا معها إلا أن المتضرر الأكبر من هذا الحظر هو نحن المواطنين السودانيين داخل وخارج السودان سواء كان هذا الضرر من النواحي الإقتصادية أو حتى حريتنا في تحويل أموالنا بين الدول.
    لذا أدعو الجميع للدخول للرابط الآتي وتسجيل أسمائهم والتوقيع على العريضة في أسرع فرصة ممكنة. فإذا تمكنا من جمع ١٠٠ ألف توقيع حتى ١٥ فبراير ٢٠١٦م القادم فسوف يكون لزاما على الإدارة الأمريكية أن تنظر في الطلب وترد عليه وفقا للحيثيات الموجودة بالعريضة.
    الرابط هو:
    ‏https://petitions.whitehouse.gov/petition/lift-sudan-sanctions-they-are-oppressing-poor-and-killing-innocent-people

    تدخل الاسم الأول والاسم التاني والايميل بتاعك ومحل الكود تدخل ١١١١١ (خمسة واحدات)؟وهو كود السودان. بعد داك حيرسل ليك رابط في ايميلك تضغط عليه عشان تأكد فعلا إنه ده ايميل صحيح. وكده تكون وقعت على العريضة.

  3. وزير المالية يسأل ويجاوب في مجلس الوزراء ويقتنع الجمع . فواجب الصحافة والصحفيين (الكبار) بالسمن تنوير الزول بأعمدة (منورة) أما أن يكيل صحفي كبير ك صحفي مبتديء وقام من نوموا و(قلمولو) قلم .. وكل قلمة وليها أقلام. صحافة تفقد قلم متخصص عندما يكتب رئيس القسم الاقتصادي في جريدة النهار اللبنانية مثلا لايخالف وزير المالية ويختلف في بعض (القلم) .. يقدم اقتراح وبعض الحل .. وكلمة (أرحل) آخر الرأي .. وبالذوق وبالعصير والجزر .. وليس العصا والجزمة لمن (عصاني) .. بالطماطم ساعدونا الايام دى الصفائح مالية السوق ولا صفحة ولاصحفي يغني لها.. السيد وزير المالية مطلوب منه اعتماد بدولارات بالصفائح لاستيراد الصلصة المستورده التي تملأ صفحات الجرائد والفضائيات .. وفاصل بالطبلة والدكوة .. وبعده فاصل بالرق وفنان من الصين الصديقة يقلد صديق شندي ونقل مباشر لمهرجان النيل من شندي ، وشندي تشحد في النبق . أما عن الطماطم فلن تصل رقم (التحدي) .. والترحيل المدعوم لفرق الطبل المشاركة في ليالي المهرجان. ومهرك ياجروف النيل كورنيش وكراسي . وعلى الطماطم الجالسين للشهادة العربية من الخليج ف السوق مليان طماطم .. فخير حل (خللوها) ..