سياسية

الرئيس: لا تمرد في دارفور والحركات «شوية مرتزقة»


كشف الرئيس عمر البشير عن مسببات لفتح الحدود مع دولة الجنوب لتجاوز كل المصاعب، وقطع بأن فتح الحدود من أجل المواطن الجنوبي، وذكر «كنت رئيس للسودان الموحد وحكمت الجنوبيين لأكثر من 20 عاماً. هناك معاناة كبيرة في الجنوب بسبب الجفاف».
وأعلن البشير في حوار مع « فرانس 24» بأديس أبابا أمس، أن فتح الحدود لحلحلة مشكلة المجاعة في الجنوب والمساهمة في حل بعض المشاكل التي تواجه الجنوبيين. وجزم البشير بعدم وجود تمرد أو حركات مسلحة في دارفور، وقال إن دارفور آمنة وسالمة ورأى أن الحركات الموجودة « شوية مرتزقة موجودين في دولة الجنوب ومرتزقة في ليبيا يمارسون النهب المسلح، تُنهب الشركات والمواطنين».ورأى البشير أن كثرة الاجتماعات والمنظمات سوف تخلق الكثير من الضبابية بشأن الحل في ليبيا، وأوضح أن الحوار وصل للنهايات، وأضاف «وصلنا للنهايات بشأن الحوار وكيف الناس تتكلم عن حوار تحضيري». ولفت البشير الى أن استفتاء دارفور هو المرحلة النهائية لتنفيذ اتفاقية الدوحة، وأن يوليو القادم نهاية عمر السلطة الإقليمية لدارفور. مشيراً إلى قرب انتهاء لجان «الحوار الوطني» من إعداد التقرير النهائي لمخرجات الحوار، وذلك خلال أسبوعين. وذكر أن القادة الأفارقة يعلمون أن المحكمة الجنائية الدولية «اتهاماتها باطلة»، وقال «اتهمونا بارتكاب جرائم حرب في دارفور، ونحن قلنا لهم إن ما يدحض هذا الادعاء عند حدوث صراع مسلح وضع طبيعي يتحركون من مواقعهم يبحثون عن الأمن ولجأوا الى المناطق التي فيها الجيش، والحكومة كيف تكون تقتل في المواطنين؟ كلها ادعاءات باطلة وحرب ضد البلاد والأفارقة تفهومها تماماً».
ونبه البشير الى التفاهمات بشأن سد النهضة «الأمور ماشة طيبة»، منوهاً الى التوقيع لاحقاً مع الشركات التي تعمل دراسة من أجل وضع سد النهضة الاقتصادي والاجتماعي وخلافه. وأكد البشير أن العلاقة مع إيران كانت جيدة. وأضاف «الناس بتضخم علاقتنا مع إيران وهي كانت جيدة اكتشفنا أن الإيرانيين داخل السودان بدأوا عملية التشيُّع ونحن في السودان لا نعرف الشيعة وكلنا مسلمين وسنة عندنا من المشكلات والصراعات ما يكفينا ولا نقبل إدخال عنصر صراع جديد داخل المجتمع السوداني، لذلك أغلقنا المراكز الثقافية الإيرانية».

الانتباهة


تعليق واحد

  1. بت دوب ده الكلام الصاح وهو التركيز على بطلان التهم بدل ترديد هذه محكمة عنصرية ومتخصصة في الأفارقة ومثل هذا الكلام- الخطوة المهمة هي رسم سياسة إعلامية لفضح الكذب الدولي بشأن دارفور – وجندوا لها الخبراء في هذا الشأن من كل الاتجاهات السياسية ممن اقتنعوا بأن ذلك افتراء ذو النون التيجاني – الدكتور الأردني الذي ألف حول هذا الموضوع (الأشعل؟)، إلخ. عمل حلقات مرقمة ومترجمة على الشريط إلى ععدة لغات وتكرار بثها مرات ومرت ومرات لأن سياسة اللوبي الصهيوني ضد السودان هي كذب وكذب وكذ حتى يصدقك الناس فيجب أن تكون الحملة ضدهم مستمرة- كما يجب فضح سرقتهم للأموال المجموعة من الأوربيين المغرر بهم بوصفها تبرعات لأهل دارفور في يتم وإرسالها للمستوطنات في دولة الكيان. يجب الالتماس من الدول الصديقة لعرض هذه الحلقات في إعلامها وتكرار ذلك إن لها إذا كانت تريد الحقيقة فعلا- كما يجب توجيه التهم الجنائية لكل من يتهم الجيش السوداني أو يرمي بريئا بتهم باطلة سواء كان الكذاب سياسي سوداني مرتزق أو زعيم أو خبير أجنبي.