منوعات

اختصاصي طب نفسي: القراءة لم تعد تساعد على الاسترخاء


الى أي حد يمكن أن تغير القراءة في المزاج؟ وهل قراءة الأدب تساهم في الارتقاء بالسلوك والمشاعر؟ وكيف لرسالة من حبيب أو صديق يمكنها أن تغير من الإيقاع النفسي، وكيف أصبحنا نقرأ الصحف اليومية بعد التغيرات المتسارعة في الحياة؟
اختصاصي الطب النفسي محمد حسن فرج الله قال لنا في حديث خاص: إن القراءة تساعد على الاسترخاء والتأمل، كما أنها تغير من نظرة القارئ الى نفسه، وتبعاً لذلك تتغير طرق تفكيرنا، وضرب محمد مثلاً بروايات مثل الاخوة الأعداء، وموسم الهجرة الى الشمال، والبؤساء، حين قال مثل هذه الأعمال غيرت من نمط تفكير كثيرين..
أما قراءة الصحف فهو يرى أن هناك اختلافاً بين صحف وأخرى، فالصحف التي تتبع المهنية وتتحرى الصدق في الأخبار، وتحلل وتكتب بموضوعية، تساهم في زيادة معدل المعرفة والإدراك، كما أنها تجعلنا أقرب الى الحدث، وأشار محمد الى أن الكتابات الأدبية والثقافية هي أكثر أنواع القراءات التي يمكن أن تساهم في عملية التغيير، فهي الى جانب المتعة تزيد من حوافز القارئ للفعل الإيجابي، وألمح الى أن مايسمى بالصحف الصفراء، هي انعكاس لعادة النميمة واطلاق الشائعات اللتين لازمتا البشرية منذ فجر التاريخ، وأشار الى أن هذا النوع من الصحف يشكل وعياً زائفاً في المجتمع، لذلك هي تغير من المشاعر وتذهب بها صوب الفوضى.
وذكر اختصاصي الطب النفسي محمد أن عادة القراءة مع فنجان القهوة الصباحي آخذة في الاضمحلال، لأن أخبار الحروب والدمار أصبحت هي التي تعنون الصحف، ومثل هذه الأخبار لا شك أنها تغير في مزاج القارئ لها.

صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. السلام عليكم — علينا جميعا بقراءة القران ففيه شفاء لما في الصدور– واجر ثابت من الله عز وجل بإذن الله– وحبذا لو إقترن ذلك بركعات قليلة اثناء الليل — بتلاوة متأنية خاشعة – لا عجل فيها — فبكل حرف عشر حسنات بإذن الله– وذلك هو الذكر الصحيح الذي حثنا عليه المولى عز وجل — ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم—- حفظ الله الجميع — والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.