مقالات متنوعة

د. جابر بوحمد : الإسعافات الأولية للحروق


تصنف الحروق اعتمادا على عمق الحرق في الجلد، بالإضافة إلى مساحته، كما أن المواد التي تسبب الحروق، قد تكون مواد حرارية أو كيميائية أو كهربائية أو إشعاعية.

لكل من هذه الحروق أعراض تختلف باختلاف درجة الحرق، ولكن كيف نتعامل مع الحروق بالطريقة الصحيحة، قبل الذهاب إلى الطبيب:

إزالة أي مصدر للحرق فورا.

إزالة الملابس المحترقة، وإبقاء الأجزاء الملتصقة بالجلد، ليتم إزالتها عند الطبيب.

إزالة أي اكسسوارات أو أشياء، تمنع من وصول الدم للجزء المحترق؛ مثل الساعات أو الخواتم وغيرها.

غسل المنطقة المصابة بالماء البارد لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، ولا تزيد عن ساعة واحدة.

الامتناع عن الغسل بالماء شديد البرودة، أو استخدام الثلج لتبريد المنطقة المصابة، لأن ذلك يعزز من انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى قلة تدفق الدم إلى المنطقة، وإحداث أضرار ثانوية.

في حال عدم توفر ضماد غير لاصق في المنزل، يمكن استخدام البلاستيك الشفاف المستخدم لتغليف الأكل، لتغطية الحرق.

عدم محاولة إزالة الفقاقيع التي تظهر في بعض أنواع الحروق، لأن ذلك قد يحدث التهابا للمنطقة المحروقة.

يمكن أخذ بنادول أو بروفين لتسكين الألم.

إذا تعرض المصاب إلى تنفس الدخان المتصاعد، لابد من نقله فورا إلى المستشفى، لمعاينة الجهاز التنفسي ومنع حدوث اختناق.

إذا تعرض المصاب لحروق في أجزاء كثيرة من الجسم، لابد من نقله إلى المستشفى، ليتم العلاج بالطريقة المناسبة، ومنع الإصابة بالجفاف.

عندما يكون المصاب فاقدا للوعي، يجب وضعه على جنبه لمنع بلع اللسان، وإذا كان لا يتنفس أو لا يوجد نبض، فيجب عمل الإنعاش القلبي الرئوي فورا، مع مراعاة أمان المكان لكل من المسعف والمريض، والاتصال فورا على الإسعاف.

سلامتكم، وأبعد الله عنكم الشر.