اسحق احمد فضل الله

خطاب إلى وطني يلطم الوطني (1)


> السيد محمد عبداله «القيادي سابقاً بالوطني»
> والسادة الموجوعين.. الذين ينتقدون كل شيء
> الوطني.. لص.. وفاسد وابن «….»؟؟؟
> نعم.. نعم
> والمرحوم محمد جلال كشك كتب في وصيته ان تدفن معه نسخة من كتابه..
«ودخلت الخيل الأزهر»
> وكان يعني خيول نابليون التي تطأ المسلمين والأزهر لما قام الجهل يفتي في السياسة والدين.. ويقود الناس
> ونحن لعلنا نوصي بدفن أحاديثنا هذه معنا
> على الاقل.. نلقي بها هناك من يحكم بعلم » و..و…
سيادة الابن محمد عبدالله.. الذي «حين ينتقد الوطني يعرف كيف يقول.. ويجهل اين يقول ومتى»
> ونطلب نحن عادة «النقاء» والجمال؟؟
.. نعم.. لكن
> الفتاة الجميلة النظيفة التي تراها امامك هي في حقيقتها شيء يحمل في جوفه
> العذرة!
> هل نقول الكلمة الدراجة؟؟؟
> وكل شيء مثلها.. حكومة او افراد وانت و أنا
> لكن المخابرات تجعل الجهل يطلب حكومة من الملائكة.. ليس في جوفها عذرة.. والناس يصدقون
> هذا عن «ماذا» نقول
> وعن الجهل الذي يطلب.. ويضرب
«2»
> وعن متى نقول .. بعض الشأن هو
> عبدالرحيم محمد حسين يقيم مستشفى قبل اعوام اربعة
> والمستشفى يسقط!!
> والاعلام يتحدث اسابيع عن الامر
> والاسبوع هذا مدير الشرطة هاشم يقيم مستشفيات ثلاثة لا تعرف اوروبا مثلها
> والعمل هذا يتجه إلى «الاقتصاد» ابتداء.. فهو شيء يجلب المرضى والاموال من افريقيا كلها.. ويكفي الناس حريق العلاج في اطراف العالم
> وهاشم يقيم معملاً جنائياً.. تتجه اليه حكومات افريقيا وربما آسيا.. ويسكب الملايين هنا
> و.. و…
> لكن العمل هذا لا يلتفت اليه قلم.
> بعض القول/ الاعلام/ هو هذا
«3»
> وشرقاً.. بعض ما يجري هناك.. مخيف.. مخيف ويقترب.. يقترب
> والناس هنا يمشون نائمين
> وغرباً.. استفتاء دارفور يجد الآن من يستبدل كلمة «استفتاء على الاقليم» إلى كلمة «انفصال»!!
> والناس هنا يمشون نائمين
> وشمالاً .. مخابرات ألمانيا ومصر تفعل في الشمال ما تفعل
> وقريباً ما يسمع الناس ببعض ما يجري هناك لهدم الدولة
> حتى المغتربين اخذوا يكتبون إلى اهلهم في المنطقة يكشفون لهم خراب مخابرات المانيا ومصر في الشمالية
> والناس نائمون
> وبعض الحديث هو هذا
> والناس يمشون نائمين
«4»
> وبعض الحديث عن الجهل الذي يظل يضرب ويضرب يجعلنا نستعيد حديث اسماعيل حسن في الجمعية التأسيسية
> و«جمعيتنا» التأسيسية الآن ايام الغاز هي «لا أيداً تخلص.. ولا خشماً يملس» في جهل رائع.. بالقول والعمل
> ومعضلة الغاز «التي يجعلها كل جانب اكاذيب يقود بها الناس معه ضد الآخر هي معضلة تقضي في ساعة.. وفي ساعة.. ساعة واحدة.. الوزير وتحت كاميرات النقل المباشر يحدث المواطنين عن
: الزيادة.. قبولها ونتائجه هي .. ورفضها ونتائجه.. هي
> والبرلمان يحدث عن .. قبوله لماذا.. ورفضه.. لماذا
> والجمهور .. عندها يحكم بهدوء..
> لكن..
> اسماعيل حسن لما كان يلقي نائباً يسمى «جدو» يعترض على كل شيء .. دون علم.. اسماعيل يستأذن رئيس الجلسة ليقف ويقول في هدوء
«فترنا معاك يا جدّو
يجيبو عديل تقول صدّو
يجيبو سليم تقول قدّو
أكان القصة بالمنطق
تراب النيل دا.. وين ودّو»؟
> حتى الخراب يقبله الناس حين تعرف الدولة .. كيف «تغني»
«5»
> لكن الدولة لعلها تقرأ قصة خبيثة.. ممتعة في الأدب العربي
> والقصة تقول ان العرب ما كانت تعرف الحداء
> وان اعرابياً يضرب عبده ويكسر يده/ وكانوا على سفر/
> وان العبد.. فوق الابل التي تهرول في كسل.. يظل يصرخ باكياً..
> واااا ايداه.. واااا ايداه
> وكان صوته جميلا
> وأن الابل سمعت الصوت الجميل وانطلقت في نشاط
> والعرب عرفت الحداء من يومها!!
> الحكاية تقول اننا
«عالم ما.. يجيش الا بالضرب» والحكومة تضربنا
> وتنتظر ان نحدو بصوت جميل
> ابننا استاذ محمد عبدالله «القيادي في الوطني الذي ينتقد كثيرين من داخل الوطني»
> الفقرات هذه تحابيش نسوقها لشرح «المفردات»
> فنحن نجد ان الحديث ان هو لم يذهب إلى مفردات مفهومة.. والى قول مفهوم.. وفرز مفهوم «فرز لكل شخصية وكل عمل»
> ثم شرح
> وان لم يذهب إلى خطاب الجمهور باسلوب يتجاوز عجز الاعلام الحكومي..
> و..و..
> الخطاب ان لم يفعل هذا قاد الناس إلى الخراب كله
> والخراب والله العظيم يقترب .. يقترب.. يقترب من الخارج
> ويستخدم الجهل المخيف من الداخل
> والجهل ليس هو الا تعرف ما تقول
> الجهل هو الا تعرف «متى» تقول .. او كيف أو
> وحديثك نغنى معه


‫3 تعليقات

  1. اذا كنت تكتب بطريقة واقعية وتنقد حين يكون ذلك افيد وتمجد فيما هو يستحق لكن ذلك فيه الرشد لمن يحكم لكن جعلت لنفسك وللنظام هالة من الخواء مرة تتحدث عن كرامتاهم في الجهاد وتغييرهم للانظمة المجاورة فاياخي فرعون صدق نفخ هامان ليه بانو آله واتمني تكون عارف بقيتها

  2. (( والاسبوع هذا مدير الشرطة هاشم يقيم مستشفيات ثلاثة لا تعرف اوروبا مثلها والعمل هذا يتجه إلى «الاقتصاد» ابتداء.. فهو شيء يجلب المرضى والاموال من افريقيا كلها.. ويكفي الناس حريق العلاج في اطراف العالم وهاشم يقيم معملاً جنائياً.. تتجه اليه حكومات افريقيا وربما آسيا.. ويسكب الملايين هنا )) .

    لاحظ معي , مدير عام الشرطة هو الذي يقيم مستشفى , ليس وزير الصحة و لا مجلس الوزراء و انما الشكر لابد ان يكون لعسكري و كوز …….. و لا علاقة لذلك باحتياجات البلد الحقيقية و لا بتوزيع الخدمات حسب الحوجة و مستشفى الخرطوم يصبح مرجعي لتخفيف الضغط على المركز و لكن لا أحد يسأل ماذا حدث لمستشفى ساهرون الذي تحول الى يباب و لا مباني السلاح الطبي و التي صرفت فيها المليارات ليتبين ان المليارات قد صرفت و تم استلام الاجهزة في المستندات و حتى الان لم تظهر الاجهزة !! .

    و يقول ليك المخابرات المصرية و الالمانية 🙂 🙂 🙂

  3. وشمالاً .. مخابرات ألمانيا ومصر تفعل في الشمال ما تفعل
    > وقريباً ما يسمع الناس ببعض ما يجري هناك لهدم الدولة
    > حتى المغتربين اخذوا يكتبون إلى اهلهم في المنطقة يكشفون لهم خراب مخابرات المانيا ومصر في الشمالية
    هذه قوية وكبيرة يا اسحاق الا تعلم بأن اهل الشمالية حينما يأتي اليهم ابن كردفان ودارفور يطلقون عليه لقب القرباوي لأنه يكون متميزاً ومعروف ان ليس من اهل المنطقة فما بالك بالمصري واللماني الذي ترك كل اروبا عشان يجي يستخر ويتجسس علي السودان …؟
    لذلك ننصحك ان تستغفر لربك وتتوب لأن الموت قادم لا محالا