طب وصحة

الكركم.. دواء الذكريات الحزينة!


العقل ما هو إلا ماكينة عمل قوية ومعقدة، ويحتاج إلى الأطعمة الصحية والعناصر المفيدة التي تجعله يقوم بوظائفه بكل نشاط وتركيز، كما يعد مخزناً كبيراً للمعلومات الخاصة بالإنسان منذ لحظة الولادة وحتى الوفاة، لذا الغذاء الصحي السليم يمنع عنه خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ لعل أبرزها الزهايمر والخرف وتدمير خلايا المخ.

فيتامين عقلي وجسدي
يعد الكركم من أفضل بهارات الطعام التي تساعد على تنمية القدرات العقلية وتقوية الذاكرة، نظراً إلى احتوائه على مادة كيميائية تدعى “كركمين” والتي أظهرت الأبحاث الصحية أنها تعزز الذاكرة، وتحفز النسيج العصبي؛ أي عملية خلق خلايا دماغ جديدة. ويعمل الـ”كركمين” أيضاً على تخفيف التهابات الدماغ التي تسبب الخرف والزهايمر.

كما كشفت دراسة صدرت حديثاً أن “الكركم “يمنع تجديد الأفكار والذكريات الحزينة المخزنة في العقل، وكشف فريق من العلماء أنه يساعد أيضاً على محو الذكريات القديمة المخيفة الموجودة من قبل.

وذهب بعض العلماء إلى أبعد من ذلك، حيث صرحت أحد المراكز الصحية البحثية في بريطانيا أنهم يطمحون إلى تطوير سبل العلاج النفسي مثل اضطرابات ما بعد الصدمة من خلال تناول الكركم، الذي يعد من أفضل سبل العلاج للأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية، وإجهاد ما بعد الصدمة العصبية.

مواضيع تهمك: الكاكاو يعيد إليك قدراتك الذهنية التي فقدتها!

البيان