عالمية

مقتل 20 شخصاً من حركات دارفور في هجوم بليبيا


أعلن قائد ميداني في الجيش بمدينة الكفرة الليبية عن اشتباكات وقعت بين الجيش وعناصر عن حركتي تحرير السودان جناح مني أركو مناوي والعدل والمساواة المتمردتين في دارفور غربي السودان، أسفرت عن مقتل 20 من عناصر الحركتين.

وقال القائد الميداني في كتيبة السلام التابعة للجيش الليبي عبدالرحمن هاشم في تصريحات نشرتها مواقع ليبية على شبكة الإنترنت يوم الخميس، إن الكتيبة شنت هجوماً ليل الأربعاء على مواقع للحركتين السودانيتين في منطقة بوابة “بوزريق” التي تبعد عن مدينة الكفرة مسافة مئتي كيلو متر.

وشدد على أن الكتيبة تمكنت من إحكام السيطرة على المنطقة ووجهت ضربة قوية للمجموعات المسلحة الموجودة في البوابة والتابعة لجماعة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.

هجوم مباغت
وأضاف عبدالرحمن قائلاً “إن الهجوم كان مباغتاً وكبد الحركتين خسائر في الأرواح والعتاد”.
وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 20 أجنبياً وحرق خمس آليات مسلحة وأسر ستة أشخاص تابعين لحركة تحرير السودان.

وأوضح عبدالرحمن، أن الخسائر في صفوف قوة الجيش أربعة جنود مصابين إصابات خفيفة ولا يوجد أي حالة وفاة.

وقال عبدالرحمن إن هذه المجموعات المسلحة والمتمركزة في بوابة “بوزريق” تقوم بقطع الطريق منذ فترة طويلة على المارة وتقتل وتسرق وتخطف المواطنين المسافرين من وإلى الكفرة ومدن الشمال.

وأشار إلى أن القوة التابعة للجيش الليبي متمركزة الآن في منطقة بوزريق وفي انتظار دعم لها من مدينة الكفرة.

صحة المواجهات
ومن جانبه، أكد مسؤول المكتب الإعلامي بالمجلس البلدي لمدينة الكفرة مصطفى لوجلي صحة المواجهات.

وقال لوجلي لموقع “بوابة الوسط” الليبي الخميس، إن مجموعة مُسلحة تابعة لحركة تحرير السودان المتمردة بدارفور قامت بالدخول إلى الأراضي الليبية وقطعت الطريق لمُدة أكثر من أربعة أشهر مُتتالية، بالإضافة لقيامها بعدة خروقات أمنية من خطف للمارة والنهب والقتل.

وأضاف “لوجلي”، أن كتيبة سُبل السلام أبلغت القيادة العامة التي أعطت تعليماتها بالهجوم على هذه المجموعة باستخدام المُقاتلات الحربية وطيران السرب العمودي التابع لسلاح الجو الليبي خلال المواجهات التي استمرت لساعات.

وتابع أن المواجهات أسفرت عن سقوط ستة جرحى من الجيش الليبي بينهم اثنان حالتهما متوسطة، ومقتل ما يُقارب عن 20 شخصاً من المتمردين السودانيين، بالإضافة إلى اعتقال ستة آخرين.

شبكة الشروق