عالمية

بالصور: والدة بشار الأسد.. حياة صامتة في ظل الابن وأبيه.. تعرّف على نصيحتها الخطير لإبنها (الرئيس بشار)


أنيسة مخلوف، والدة الرئيس السوري بشار الأسد، توفيت اليوم السبت في دمشق، لا في دبي، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، عبر وكالة “سانا” التي ذكرت أن أرملة الرئيس الراحل حافظ الأسد توفيت بعمر 86 سنة، مع أن المعلومات عنها تشير إلى أن عمرها 82 تقريباً، معظمها قضتها في الظل، وفي حياة صامتة، معروف عنها القليل في ظل رئيسين من دم واحد.

وكانت أنباء بطعم المؤكدة، ومن مصادر عدة، أشارت منذ أمس السبت إلى وفاتها في “مستشفى بلهول” بدبي، بحسب أكثر من 10 أخبار طالعتها “العربية.نت” في وسائل إعلامية، إلا أن المستشفى لم يصدر بياناً بشأنها، ولا صدر أي بيان رسمي من دمشق أيضاً إلا في ساعة متأخرة مساء، ليؤكد أن الوفاة كانت في دمشق في معرض إعلانه عن حداد رسمي.

ومع أن الراحلة التي ولدت في قرية “بستان الباشا” قرب مدينة “جبلة” باللاذقية، عاشت بالظل دائماً، إلا أن لمساتها بإدارة السلطة معروفة لمراقبي الشأن السوري منذ ورث ابنها بشار البلاد وكل ما فيها وعليها، وأهمها كانت نصحها له بأن يعالج ما يجري في سوريا “بالطريقة نفسها التي عالج بها والده ما جرى في 1980 من أحداث” وأدى إلى “مجزرة حماة” التي قضى فيها أكثر من 20 ألف قتيل، وهو ما نقله الصحافي أنطوني شديد، مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤول تركي رفيع المستوى، لم يذكر اسمه بناء على طلبه.

عمة رجل أعمال مثير للجدل

وكان المعروف عن أنيسة مخلوف، التي تزوجت بعمر 24 سنة في 1958 من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، أنها انتقلت للعيش مدة في دبي إلى جانب ابنتها الوحيدة بشرى التي غادرت دمشق مع أطفالها بعد مقتل زوجها آصف شوكت، وكان نائباً لوزير الدفاع، وقضى في منتصف 2012 مع قادة أمنيين وعسكريين آخرين، بتفجير استهدف مبنى الأمن القومي بدمشق.

مما كان معروفاً أيضاً عن أنيسة مخلوف التي كانت تعاني من أمراض عدة “أبرزها السرطان” على حد أنباء غير مؤكدة، ولم تجد لها “العربية.نت” أي مصدر يوثقها، أنها كبرى 3 أبناء لأحمد مخلوف، أصغرهم محمد، وهو والد رجل الأعمال المثير للجدل، رامي مخلوف. أما شقيقتها الوسطى، فاطمة، فكانت أصغر منها سناً بثلاثة أعوام، وتوفيت في 2013 وكانت زوجة لنجيب علاء الدين نجيب، ولها منه 4 أبناء.
من زواجها بحافظ الأسد، أنجبت أنيسة مخلوف 5 أبناء: باسل القتيل بحادث انقلاب سيارته في 1994 على طريق مطار دمشق الدولي، وبشار وماهر ومجد، الذي ولد في 1966 باللاذقية، وتوفي في ديسمبر 2009 بدمشق، بعد معاناة من مرض عضال في المخ، إلى جانب بشرى المتخرجة بالصيدلة والمقيمة حالياً بدبي.

بلبلة وتخبط في خبر وفاتها

واختصرت وكالة “سانا” الرسمية للأنباء، خبر وفاة أنيسة مخلوف، عبر نعي صدر عن “رئاسة الجمهورية العربية السورية” وفيه أنها من مواليد 1930 باللاذقية، علماً أن “العربية.نت” قرأت في مواقع موثوقة، منها “وكيبيديا” المعلوماتي، أن ولادتها كانت في 1934 بالمحافظة الساحلية.

ذكرت الوكالة مع النعي الرسمي، أنها تزوجت في 1957 من حافظ الأسد، حين كان برتبة ملازم أول، ورافقته متدرجاً بالرتب العسكرية حتى أصبح في 1966 وزيراً للدفاع، ثم في 1971 رئيساً للجمهورية، إلى حين وفاته عام 2000 وتركه الدولة بأسرها ميراثاً لابنه بشار.

وحدث بعض التخبط في الأنباء التي انتشرت كغيوم الجراد عن وفاتها، وهي أنباء بدأت ببث قناة MTV اللبنانية للخبر، تلاها موقع “التيار الوطني الحر” التابع لميشال عون، وسريعاً صدر نفي للوفاة من مواقع إخبارية تابعة للنظام، ومعظمها ارتكب خطأ كبيراً، فقد ذكر أن المتوفاة هي شقيقتها فاطمة، خالة بشار الأسد، علماً أن فاطمة توفيت منذ عامين تقريباً.

آخر صورة لأنيسة مخلوف كانت في نوفمبر الماضي بجانب رسام سوري اسمه ياسر حمود
صورة قديمة للزوجين الراحلين وأولادهما الخمسة، وثانية بأوائل التسعينات
الراحلة مع الرئيسين، الابن وأبيه

العربية


تعليق واحد

  1. باذن الله الى جهنم وبئس المصير ويلحق بها بشار واسرته بالكامل عاجلا
    امين