سياسية

أليكس دي وال: عبد الواحد اشترط منحه 100 ألف دولار للتوقيع على أبوجا


كشف الخبير السياسي في الشأن السوداني الجنوبي ورئيس منظمة ويرلد بيس فاونديشن الكيس دي وول عن اشتراط رئيس حركة العدل والمساواة عبد الواحد محمد نور تسليمه مبلغ 100 ألف دولار، نظير توقيعه على اتفاقية أبوجا معتبراً أن عدم منحه ذلك المبلغ كان السبب الرئيسي وراء عدم توقيعه.

وقال اليكس في مقابلة نشرها موقع “افركان أرغيومنتس” أمس جلست مع عبد الواحد محمد نور في العام 2006م في المقاعد الخلفية للسيارة وفي آخر يوم للمفاوضات، وكان عبد الواحد متذمراً كونه منح 30 ألف دولار بحجة تعويض ضحايا الحرب وكان متشدداً على دفع 100 ألف دولار تمنح له مباشرة الأمر الذي أثار غضب الرئيس النيجيري آنذاك أولسجين أوبسانجو والذي قال له (خذلتني يا ولد) وهو يلوح بقبضته إلا أن قائد التمرد لم يتنازل وانهارت المفاوضات.

ونفى دي وول أن يكون دافع المتمردين الدارفوريين أخلاقياً قائلا إن محاولة تصوير الصراع في دارفور على أنه صراع بين حكومة باطشة ومتمردين مظلومين “هراء تام” وعليه فإن الحملة المثارة حول السودان وبخاصة جنوب السودان حاولت منح اللاعبين السياسيين بعداً أخلاقياً لم يمتلكوه يوماً والدليل على ذلك أن النخب تستمر في التفاوض مع بعضها حتى في الوقت الذي يتقاتل فيه مؤيدوهم.

وأضاف أن المعارضين المسلحين ليست لديهم آيدلوجيات تلزمهم بالإيفاء لمتطلبات المسببات التي دفعتهم للتمرد كما يعتقد البعض بل الرجال الذين ينتمون إلى اتجاهات سياسة مختلفة أو ينظمون هجمات مسلحة قاتلة على أنصارهم يعتبرون المآسي الإنسانية تجارة ويقوم فيها أفراد بخدمة آخرين من أجل الحصول على المكافأة.

ترجمة أنصاف العوض
صحيفة الصيحة


‫6 تعليقات

  1. كل الدنيا عارفة ان الحركات ما هي إلا وسلية كسب عيش لا اكثر الدليل إنشاقها كالجراثيم وما انتلبس توقع إتفاق حتى ترجع ثانية للتمرد بعد أن تاخذ مال الشعب السوداني الذي جاءت من أجله

  2. عبدالواحد هو رجل صاحب المبدأ والكرامة والوحيد في السودان الذي لا يخون أهله مهما كانت الاغراءات
    13 سنة ما يقول عبدالواحد يكرره شعبه من ألف لياء

    خلي الكذب وتلفيق الحديث كل العالم شاهد على مواقفه