منوعات

دعوات لتأجيل الدوام الدراسي إلى الـ 10 صباحاً


ملايين الأطفال قبل الساعة الثامنة صباحاً إلى مدارسهم، في هذا الطقس الصباحي الباكر يلقي بظلاله على الأطفال والآباء الذين يسحبون أولادهم سحباً من الفراش لبدء رحلة التعليم.

ومرة أخرى، تجددت دعوات علماء النوم إلى تأخير موعد بداية النهار الدراسي إلى العاشرة صباحاً كي يستفيد الأطفال من طاقتهم على مدى النهار.

ودعا بروفيسور الأعصاب البيولوجية والنوم في جامعة أوكسفورد بول كيلي إلى تأخير الموعد لإنقاذ جيل كامل من حرمان النوم، ورفع معدل إنتاجه لاحقاً في المستقبل.

وقال الطبيب كيلي في تصريحات لصحيفة “ذا غارديان”: إن الفئة العمرية بين 14 – 24 فئة محرومة من النوم، والدليل استيقظاها على المنبه لأن الجسد لم يشبع من النوم ليقوم بمهمة الاستيقاظ بشكل مستقل ووفق ساعة الجسم البيولوجية.

وأوضح أن مواعيد الدوام يجب أن تكون على الشكل التالي:

الأطفال بين 8 و10 سنوات: 8:30 صباحاً فما بعد

المراهقون حتى 16 عاماً: عند الـ 10 صباحاً

أما طلبة الجامعات فوق سن الـ18 فنصح بأن يبدأ نهارهم عند الحادية عشرة.

ولأول مرة منذ عقود دعا مركز مكافحة الأمراض الأميركية الهيئات الأكاديمية إلى تأخير موعد بدء الدراسة، حيث تفتح 75% من المدارس أبوابها قبل الـ 8:30 صباحاً في أكثر من 40 ولاية.

وقالت متخصصة في علم الأوبئة تدعى آن ويتون: إن الحصول على ساعات كافية من النوم أمر ضروري لصحة وسلامة وأداء الأطفال الأكاديمي. وأضافت أن مواعيد الدراسة المبكرة تمنع الأطفال والمراهقين من الحصول على ساعاتهم المطلوبة من النوم، الأمر الذي ينعكس سلباً على صحتهم الذهنية والبدنية وحتى أدائهم الأكاديمي.

البيان


تعليق واحد

  1. السلام عليكم– نهيب بأصحاب القرار في بلادنا – ان يعيدوا التوقيت إلى ما كان عليه في بدايات عهد الإنقاذ– فإن ذلك من شأنه ان يصلح الكثير من الخلل الحاصل — خصوصا مما يعانيه اطفال المدارس وابائهم وامهاتهم — خصوصا في الشتاء حيث يعود الاب من صلاة الفجر من المسجد حوالي الساعة السادسة والثلث– ويكون امامه فترة نصف ساعة فقط لتناول الشاي والاستعداد للخروج مع أطفاله للمدارس—– وهذا خلل واضح…..

    من ناحية اخرى فإن الناظر للخريطة الزمنية للعالم– يجد أن السودان شاذ في توقيته,,, حيث انه مصنف +3 مع الدول التي تقع شرقه كالسعودية والاردن — في حين ان السودان يجب ان يكون +2 مع موسكو وجنوب افريقيا وكينيا….

    والله ولي التوفيق.