منوعات

فزت بأكثر من ميدالية وإحساس الغطس جميل + صورة


من مواليد العام 1992م، ميلادي ونشأتي بالخرطوم، وكل طفولتي هنا في العمارات، منذ نعومة اظافري شجعتني عائلتي علي الرياضة، فأمي لاعبة محترفة في كرة السلة، وخالاتي يمارسن السباحة، وأنا ممتنة لأسرتي ولكل من شجعني على الرياضة.
بهذه الكلمات بدأت إسراء محمد أحمد حديثها لمجلة (السمراء) في حوار مثير في عددها الأخير

إسراء قالت: كانت بداياتي منذ أن كنت طالبة في الصف الثالث الإبتدائي، وبعدها شاركت في بطولة الدورة المدرسية، وأحرزت المركز الأول، وكانت تلك أول ميدالياتي.
وتواصل إسراء : عائلتي والمدربون وكثير من الأصدقاء وقفوا بجانبي، وقاموا بتشجيعي.. وحبي الكبير للرياضة ساعدني على تنظيم وقتي، حيث استطعت أن أتابع دروسي وأمارس الألعاب التي أحبها في الوقت نفسه، وأنا استمتع جداً بممارسة الرياضات بمختلف أنواعها حتى التي لم أتفوق فيها، تأخذني أمي لممارسة كرة السلة أحياناً، كما أننا نلعب كرة الطائرة والسلة بمنزلنا.
وتمضي إسراء قائلة : بدأت أسبح في سن صغيرة جداً وحتى وصولي المرحلة الثانوية لم أكن أمارس غير السباحة، الغطس بدأ بتصوير تلفزيوني تابع لقناة النيل الأزرق لفتيات يسبحن بالنيل بمعدات الغوص، تم إختيارنا أنا وأختي الكبرى للمشاركة، أحببت التجربة جداً، ومن هنا بدأ مشواري مع إتحاد الغطس السوداني وممارسة السباحة بمعدات الغطس،
وأضافت البطلة الشابة: لم تواجهنِ اية صعوبات واستمتعت، منذ فترة سافرت لبورتسودان، واشتركت في دورة تدريبية للغطس، إحساسي كان جميلاً ولا يوصف ولا يمكن أن يشعر به إلا من يقوم بذلك، خصوصاً عندما شاهدت الشُعب المرجانية والحياة البحرية غير المكتشفة بالكامل، الغواصون في البحر الأحمر في منطقة بورتسودان والمناطق المحيطة ليسوا كثيري العدد.

وعن الرماية تقول إسراء: في نادي الغطس إقترح علينا أحد المدربين (كوتش انور)، فقمنا بتجربة الرماية بالقوس والسهم في نادي الربيع، حيث كانت لديهم مجموعة من الأقواس الإبتدائية، واظبناعلي ذلك مدة قصيرة ولم نواصل نسبة لبعد المكان، لاحقاً إتصل بي بعض الأصدقاء وأخبروني أنهم سيمارسون الرماية في نادي الأسرة بالخرطوم (3)، وقمت بمشاركتهم، ولقد أفادوني كثيراً وقاموا بتدريبي بمعداتهم، وما زلت أتدرب معهم حتى الآن في الساحة الخضراء، وسبق أن شاركت في بطولتين السنة الماضية، والتي سبقتها وفزت بميدالية ذهبية في كلا المرتين.
إسراء تخرجت في كلية علوم الحاسوب وتنوي الحصول على الماجستير.

صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات