سياسية

حملات رقابية لضبط أسعار وأوزان الخبز بالخرطوم


أكدت ولاية الخرطوم أن موقف إمدادات الدقيق بالولاية مطمئن وأنه لا يوجد به أية نقص في السلعة مشيرة الي ان الولاية عملت على توفير الدقيق سواء من المطاحن المحلية او المستوردة للمخابز، وأعلنت عن تنظيم الجهات المختصة لحملات رقابية خاصة بأسعار وأوزان الخبز بالولاية، وقال مدير ادارة الاقتصاد وشؤون المستهلك بوزارة المالية بالولاية د.عادل عبد العزيز في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن سلعة القمح تعتبر من السلع الاستراتيجية التي يعتمد عليها المواطن وان الدولة عملت على توفيرها بصورة منتظمة داعياً المخابز للتبليغ الفوري حال تأخر حصص الدقيق من المطاحن الرئيسية مؤكداً ان الاسعار الخاصة بالخبز لم يحدث فيها أي تغيير وذلك بعد موافقة السيد وزير المالية الاتحادي على الإبقاء على أسعار غاز المخابز بالسعر القديم دون أي تغيير مشيراً الي توجيه المخابز بالإلتزام بالأسعار المحددة وهي ثلاث قطع من الخبز مقابل الجنيه الواحد.

صحيفة السوداني


‫3 تعليقات

  1. طالما اي شئ زاد ( تكلفة العمالة, الخميرة, الخ ) فمن باب اولى سعر الخبز يزيد, صاحب المخبز ما فاتح ليهو تكية , و اذا كانت الحكومة حررت اسعار الغاز كيف عايزة سعر غاز الافران يكون بالسعر القديم و من سيراقب ذلك و كيف يربح مورد الغاز اذا كان سيبيع بسعر مدعوم و من يدفع له مبلغ الدعم ؟؟؟ .
    كفاية كذب و تضليل للشعب, و الا فأن برومايد البوتاسيم ستعود من جديد اذا لم نضع سعرا” عادلا” و مربحا” لاصحاب المخابز . فليس هو المسؤول من ارتفاع كل مدخلات الانتاج .

    1. هههههههه شكلك بتاع مخبز المهم اذا مامعطيتا معاك قفل مخبزك للاحتجاج لكن تهدد بي بروميد البوتاسيم المشقنة راجياك وانا ما كوز ولا متحزب لكن قلة الادب ماف داعي ليا

  2. دا كلام للاستهلاك فقط الدولة لو فيها رقابة على السلع لما تعب الناس وهلكهم الجوع والفقر البلد ما فيها قانون ولا رقابة على أي شيء

    لاحد يراغب اوزان الخبز دي من مائة سنة الناس تشتغل على مزاجها وتضع المواد الضارة في الخبز والعيش ولا رقابة ولا دولة تراغب حياة الناس ولا توجد رقابة على المطاعم ومن يعملون فيها مرضى ولبسهم اوسخ منهم ولا رقيب على المطاعم في كل السودان والبوفيهات والناس تبيع الاكل على قارعة الطريق ،

    فمن يا ترى ينصف المواطن من جشع التجار ؟ لله نشكو امرنا .