رأي ومقالات

شيخ الأمين وشيخ الجيلي .. الصورة وقتل الشخص


• أصبح من السهل جداً أن تمسك بالكيبورد وتضع يدك على مفاتيحه لتشيع بين الناس الزيف وتصنع خبراً زائفاً تتلقفه أعيناً كثيرةً تتأثر سلباً وإيجاباً بالوسائط الإلكترونيه تعاني من فراغ قاتل وتزجي وقتها بمطالعة كل خبر مثير حتى وإن كان لاعلاقة له بالحقيقة .. وهذه الظاهرة في الصحافة الرياضية إنتشرت لفترة طويلة يتم عبرها صناعة الشخوص من العدم أو قتلهم معنوياً في حالة الإختلاف معهم ولكنها أقل ضرراً من هذه المواقع فهنالك في الصحافة رقابة ورقيب ومحكامات تتم في حالة الاخبار الزائفة ولكن في هذه المواقع يختبئ وراءها شخوص كل يكتب وفق هواه أو تنفيذاً لأجندة الغير … وشيخ الأمين عمر الأمين أحد الذين عانوا وبشدة من التلفيقات التي تتم ضده قتلاً لشخصيته وتصويره بالدجال والسارق للأموال وتصفية حسابات من ضعاف النفوس وما حكاية إلقاء القبض عليه بدولة الإمارات إلا فصل يسير من إستهداف للرجل تمدد لسنوات طويلة فلم يفت في عضده ولم يزده إلا ثباتاً على المبدأ الذي إختطه لنفسه وعندما دعوته بصفة شخصية عصر الثلاثين من يناير الماضي لحضور إفتتاح مسيد مشيخة الفتاياب بالكلاكلة القبة تحت رعاية الخليفة الشيخ الجيلي نورالدائم الفتاي كنت أعلم بالحملات التي يتعرض لها الرجل ولكنني مازلت أعلم يقيناً من خلال المعايشة أن كل مايقال عنه لايخلو من غرض وحتى وصوله للمسيد بعد بدء الإحتفالات ونحر الذبائح لشيوخ الطرق الصوفية ( الكثر ) والذين تجاوزوا الاربعين شيخاً وخليفة لمعظم كبارات رجال الطرق الصوفيه وحتى تلك اللحظة لم تكن هنالك سابق معرفة بين الرجلين ولاتنسيق على شيئ ولكنها كانت زيارة عادية في إحتفال ضم الكثير من رجال الطرق الصوفية بمختلف مشاربهم ومناطقهم.
• شيخ الأمين والذي يتعرض لحرب ضروس ممن تضررت مصالحهم او تفشى في داخلهم الحسد لمكانة الرجل العالية التي وصل إليها أو لخلافات تجارية أو لانهم رغبوا في مصلحة عند الرجل لم يجدوها صوروا لهذه الزيارة بخيالهم المريض وأهدافهم الدنيئة مرامٍ أخرى وكأن الرجل كان مختفياً ولم يظهر إلا في الكلاكلة ومصدر غيظهم أنه قد عاد من رحلة الإمارات التي حسبوها نهاية الشيخ وقالوا ماقالوا عبر الصحافة فكانت فاجعتهم في عودته كبيرة وبلغ غيظهم مبلغاً عظيماً فوجدوا في صورته مع الشيخ الجيلي فرجاً ( غبياً ) حتى يروجوا لفرية قفل مسيده ببيت المال وأنه يتجه للكلاكلة وتلاقى هؤلاء الحساد مع حساد الخليفه الشيخ الجيلي نورالدائم الفتاي الذي أعاد سيرة الفتاياب التي دثرها البعض عمداً ليقتلوا إرثاً دينياً عظيماً إمتد لمئآت السنين وكان حفل إفتتاح المسيد فاجعاً عليهم حاولوا أن يشوهوا صورته عبر التهريج فكان مصيرهم خلف القضبان وتتم محامكتهم الآن بمواد الإخلال بالسلامة العامة والشغب إستغلوا بعض نفر يسير من الفتاياب لتشويه صورة الخليفة الجيلي وهما شخصيتان معروفتان في الكلاكلة القبة لاعلاقة لهما بهذه الأسرة ولكنهم كانوا أعياناً فيها وتولوا مناصب تنفيذية مرموقة فشلوا فيها فهالهم أن تعود سيرة هذه الأسرة عبر الجيلي وأن يفقدوا مكانتهم التي خسروها بالفعل نتيجة فشلهم الذريع في المناصب التي تولوها في فترات سابقة فتلاقى الحسد مع الأهداف الوضيعة فلم يجدوا إلا صورة الشيخ الأمين مع شيخ الجيلي ليشوهوا صورة الرجلين ويكسبوا عصفورين بحجر واحد فقاموا بتلفيق هذه الحكايات الغبية التي صدقها البعض فنشرتها بعض الصحف بحسن نية كخبر مثير لشخصية شهيرة ومثيرة للجدل وهي شخصية شيخ الأمين ومادروا شيئاً عن المناسبة بينما نشرتها صحف أخرى وروجت لها بإفك وضلال متعمد لحربها ضد شيخ الامين أو لأن كاتب التحقيق ينتمي لذات الفئة بالكلاكلة القبة فسعى لنشر الفرية حتى يضرب بها خلافة الفتاياب وهو نصف صحفي مايزال يتلمس خطاه في عالم الصحافة فبدأ عبر الطريق الخاطئ وهو طريق قد يوصلك للقمة ولكنه سيلقيك في الهاوية سريعاً فدرب الإثارة الصحفية الضارة سريع الذوبان سهل الشرب والإندثار.
• أرادوا أن يضربوا الشيخين الجليلين ببعضهما البعض عبر قتل شخصية شيخ الامين وجعله شخصية يصعب الإقتراب منها حتى ينفروا الناس منه ولكن محبته بقيت لدى حيرانه وعارفو فضله ويكفي وقوف مجلس التصوف أعلى جهة صوفية معه وتبقى الحقيقة التي ستصفع الجميع قريباً أن مسيد الفتاياب ستمضي مسيرته القاصدة بإذن الله وسيموت الحساد بغيظهم ومسيد شيخ الأمين باق ببيت المال ومايجمع بيننا وبينه من محبة لن تهزها مثل هذه الشائعات الكذوبة والتضليل المتعمد وستستمر المسيرة القاصدة لمراميها في تحفيظ القرآن وقيام دروس الفقه وحلقات التجويد والذكر فالنية يعلمها الله وحده ولا أحد يستطيع أن يوقف مسيرة الدين الإسلامي إن كانت النوايا خالصة ومتوجهة للمولى عز وجل.
• وشكراً لكل الشيوخ الذين زارونا بمنزلنا بالكلاكلة والذين حاول البعض أن يقلل من قيمتهم بالتركيز على شيخ الأمين والذي هو محل إحترامنا وتقديرنا وشكراً لكل من غبّر قدميه للمسيد في ذلك اليوم الاغر والذي سننشره غداً على هذه الصحيفة بإذن الله في صفحة كاملة حتى نخرس الالسن التي تمشي بالضلال والنميمة بين الناس ونشر الإفك عبر المنتديات وصحافة الإستهداف المدفوع القيمة مقدماً.

محمد الأمين نورالدائم
جريدة الوطن
6/2/2016